الخميس، ٢٥ سبتمبر ٢٠٠٨

رجوع

حبيبتي ..
صرت الآن أبدو ..
كجمرات قلب يشتعل ..
حيناً يحبكِ صامتاً ..
وحيناً يثور وينفعل ..
تروي الأقاصيص القديمة أننى ..
أحببتكِ ذات يومٍ ..
و أنني يوماً سأحبكِ من جديد ..
ويروي تناسخ الأرواح أن روحينا ..
تلاقيا في زمن بعيد
إني أحببتك في كل مكان وزمان..
فهذا المكان
قد كان يوماً ملكنا ..
كان الزمان زماننا
كنا نعشق
وكان الحب كلمتنا
وعهدنا..
أمات الفقر قصتنا..
أضاع اليأس ضحكتنا..
وأسكتتنا دموعنا ..
والآن بعد السنين أعود
أبحث عنكِ ..
فأراكي لله تسجدين ..
أرى دموعكِ ترسم نهرين عميقين
من الأماني التائهات ..
فأحس اني رأيت ذاك الوجه يوماً
فى الليالي الخاليات ..
أسمع همسكِ ..
تناجين حبيباً غائباً ..
فأحس أني سمعت ذاك الصوت يوماً
يشدو الأغنيات ..
ففي زمن بعيد ..
كانت حبيبتي تحيا في هذا المكان ..
وكان الحب دوماً يباعد بيننا وبين الأحزان ..
ولكن كيف الحب يبقى
ورغيف الخبز كالأمل البعيد ..
الجوع يأكل فى العظام ..
والقلب مكسور شريد ..
تركت حبيبتي هنا ورحلت من زمن بعيد ..
رحلت أبحث عن طريقٍ ..
عن رغيفٍ .. عن عمرٍ جديد..
وجدت الرغيف حبيبتي لكن العمر ضاع ..
ولكني أبدا ما نسيتكِ ..
فذكرى أيامنا .. وأحلامنا ..
ودموعنا عند الوداع ..
كالشمس تغرب عن عيوننا ..
ولكن من منا يوماً ينسى الشعاع ..
أتيت مكاننا الذي تركتكِ فيه باكيةً ..
فأراكي فيه الآن تسجدين ..
الوجه نفس الوجه الا تجاعيد السنين ..
وشعركِ الليلي تغير لونه ..
من وحشه الزمن الحزين ..
آه حبيبتي ..
مهما الزمان أضاعنا ..
ومهما خاصمتنا السنين
ما زلت انا العاشق الذي ..
يحيا بأنفاس الحنين !

الاثنين، ٢٢ سبتمبر ٢٠٠٨

إشراقة شمس

أذكر يوم رأيت شعاع الشمس المشرق
فى عينيكِ ..
تعجز عن وصفه كلماتي
نظرة عين ٍ..
تشبة نبض حنين دافئ ٍ..
يسكن ذاتي
أعرف أني أعشق حقاً..
أعرف إني أنبض حقاً..
أعرف أنكِ كل حياتي
أهوى هذي العين الخجلة ..
تهرب دوماً من نظراتي

الخميس، ١١ سبتمبر ٢٠٠٨

بعد إنهيار المقطم .. لا تعليق


حتى لا يتم الخلط .. هذه الصورة من الدويقة وليست من غزة (منقول عن جريدة الدستور)

الأحد، ٧ سبتمبر ٢٠٠٨

أبحثُ عنكِ



إني أبكي ..
لأني أبحث وسط بكائي
عن عينيكِ ..
أبحث وسط جراح فؤادي ..
عن نظراتكِ .. عن همساتكِ ..

عن شفتيكِ ..

إني أبحث وسط دموعي
عن ذكرانا ..
عن لحظة صدق ٍ تلقانا ..
أبحثُ عني .. وأبحثُ عنكِ

الخميس، ٤ سبتمبر ٢٠٠٨

قد إنتهت قصتنا

إنتهت قصتنا ..
ولم أعد أهواكِ ..
لم أعد هذا الفتى العاشق..
يحيى بذكراكِ
هذي العيون تركتها ..
وتلك الأماني زهدتها ..

وهذي الليالي التي..
فى حبكِ
توهمت أني عشتها..
حطمتها .. وتركتها
وأقسمت أني دونها
مازلت أحيا ..
فبعدت عنكِ ..
وهربت منكِ ..
وخلعت ثوب العاشقينْ ..
وتركت هذيان السنينْ ..
أو ما يسميه الغافلون ..
بإسم الحنينْ !