الأربعاء، ٢٤ فبراير ٢٠١٠

غلط .. غلط ... كلمتين وخلاص!


غلط .. غلط .. غلط .. كل حاجه غلط .. لما كل حاجة تتقلب بقدرة قادر وتمشى بالعكس يبقى أكيد فى حاجة غلط .. لما عقارب الساعة تغير إتجاهها بمنتهى التبجح وتمشي برضو بالعكس يبقى أكيد في حاجة غلط .. ولما البوصلة تتجنن والشمال يبقى جنوب والشرق يبقى غرب يبقى والله العظيم في حاجة غلط ..ولما ندي ثقة بلا حدود لشخص ما ويطلع في الآخر خاين وقذر يبقى فعلاً كل حاجة بقت غلط.

ملحوظة للعلم فقط : ده بوست ملهوش لازمة لا عندي ولا عندكم .. لكن أكيد في شخص ما .. أيوة شخص ما .. فاهم وحاسس .. و أكيد نادم.

الأحد، ١٤ فبراير ٢٠١٠

كل سنة وأنتم مفالتنين


شكراً أيها الأعزاء



ترددت كثيراً و أنا أكتب هذا البوست لأنني أعلم جيداً أن كلماتى لن تسعفني .. عشت لفترة طويلة أشعر بالوحدة .. وحدة قاتلة مؤلمة .. عشت مستسلماً للأحزان وللكثير والكثير من الذكريات .. و فقط في الأيام القليلة الماضية إكتشف أنني كنت دوماً على خطأ .. كيف أشعر بالوحدة وحولي كل هذا الكم من الأصدقاء .. أكتشفت ذلك أثناء الوعكة الصحية الأخيرة وأنا أرى غرفتي بالمستشفى لا تخلو أبداً من الزائرين .. و أكتشفته أيضاً من هذا الكم الهائل من المكالمات والتي بدأت بمجرد أن أصبح هاتفي يعمل من جديد بعد أيام من الإغلاق الإجباري بتعليمات الأطباء ..إكتشفته أيضا من التعليقات على البوست الأخير والرسائل التى وصلتني عبر البريد الإلكتروني والتي تعدت المائة وعشرون رسالة. فهل يستطيع أحد منكم أيها الأصدقاء أن يخبرني كيف كنت أشعر بالوحدة وأنا محاط بكل هذا القدر من الحب؟؟ ... أأحمقٌ أنا :-) ؟؟


الثلاثاء، ٩ فبراير ٢٠١٠

البوست ده أنا بكتبه من الموبايل وأنا على فراش المرض المفاجئ وعلشان كده البوست مش منسق معلش سامحونى . الموضوع بمنتهى الوضوح انى كنت نايم فى سابع نومة وباكل رز وفراخ وصينية بطاطس مع الملايكة وفجأة صحيت على وجع و ألم شديد في كتفي الشمال وطبعاً لأني خبرة في المواضيع دى من أيام الأزمة القلبية الأولى والثانية - و اللى كان تأثيرهم عليا زى تأثير الحرب العالمية الأولى والثانية على ألمانيا بخرج منهم محطم لكنى برجع أقوى من الأول والحمد لله - مسكت الموبايل وطلبت الدكتور والراجل الحقيقة رغم انه كان نايم لكنه رد بسرعة غير متوقعة وبصراحة اهتم جدا جدا فوتر خيره. المهم انه طلب منى انى اركب تاكسى وصمم اوى على موضوع تاكسى ده. يعنى يا دكتور مينفعش عربيه ملاكى أو ميكروباص أو حتى توك توك ؟ الراجل صمم وقالى تاكسى يا عمرو ولو عندك عربيه اوعى تسوق تاخد تاكسى وتروح المستشفى حالا وانا هكلم الدكتور الموجود. الحقيقة الوجع كان بدأ يزول الى حد ما لكن انا كنت قلقان ولهجة الدكتور قلقتنى اكتر وعلشان كده بعد 40 دقيقة كنت في المستشفى ولقيتهم منتظريني كأني رئيس دولة هولوماكوبا . دى دولة لسه هيخترعوها. 10 دقائق بالظبط كنت نايم على سرير فى الطوارئ وجهاز رسم القلب جنب السرير والاسلاك على صدرى وايدى ورجلى ولا كأني وقعت في شبكة عنكبوت. الدكتور الموجود صغير في السن وفى الخبرة كمان لكنه طمننى وقالى مفيش حاجه انت بتتدلع ولا ايه ؟ طبعا أنا جاوبت عليه وانا راسم على وشى كل علامات الاستنكار من سؤالة وقلتله .. معقول يا دكتور تفتكر إنى بتدلع ؟؟ أنا طبعا بتدلع .. ممكن أروح بأه ؟ سكت شوية وقالى واللى يتدلع يستحمل اللى هيحصل له . سيادتك هتستنى معانا 24 ساعة تحت الملاحظة . يااااااااااااااااااااااااااه يا دكتورده انا كده هغير عنواني فى البطاقة واكتب مكانه عنوان المستشفى . 3 مرات ادخل المستشفى فى 4 شهور وكام يوم .. كتير أوى ولا إيه رأيك ؟ ياللا مش مهم .. كلها كام ساعة إن شاء الله .. بس إنتوا إدعولى!
ملحوظة مش مهمة خالص .. لو لسه فى عمر وربنا كتبلى أنى اخرج هبقى أعمل تنسيق للبوست و أختارله إسم ويمكن كمان أحط صورة . ايه رأيكم بأه ؟

الجمعة، ٥ فبراير ٢٠١٠

قلوب العاشقين


يومٌ مختلفٌ ..
وحلمٌ يبدو من بعيدْ ..
كضوءٍ و أمل ٍ ونظرةِ عشق ٍ..
وشوق ٍ جديدْ ..
وهذا الحنينْ ..
يتراءى كبسمةٍ دافئةٍ ..
على وجهٍ حزينْ ..
فتتلاشى الذكريات ..
وبقايا من جراح ٍ ..
من أنينْ
وفي القلب تشدو الأغنيات ..
عن حكايات السنينْ ..
عن ترانيم الطهر ِ ..
في قلوب العاشقين !