الأحد، ٢٧ سبتمبر ٢٠٠٩

أيوة بحلف .. (زجل).



بحلفلك يا عمري.
أيوة بحلف ..
من يوم ما شفتك ..
من يوم ما عيني غمضت ..
حلمت بصورتك ..
إتغيرت كل الأماني ..
و إتحولت كل المعاني ..
وعلى شفايفك ..
كانت حياتي بتترسم ..
كانت جراحي بتبتسم ..
ونظرة عين من الأشواق ..
كانت ما بيننا بتتقسم ..
يا أحلى غنوة عشتها ..
ورسمتها ..
يا أحلى كلمة كتبتها ..
ووهبتها ..
قلبي إللي دايب من هواها ..
من بعادها ومن قساها ..
أيوة بحلف ..
إني من غيرك بضيع ..
والجراح في القلب ..
وصلت منتهاها !

السبت، ٢٦ سبتمبر ٢٠٠٩

أغنيلك .. (زجل).


إبعدي .. وإهربي ..
وقصة حبنا إنسيها ..
و إحساسك بكلماتي ..
ونظراتك .. وهمساتي ..
بين ضلوعك إخفيها ..
لكن عمري ما يوم هنسى ..
ومهما بعدتي يا عمري ..
هيفضل قلبي طول عمري ..
أنفاسك عايش بيها ..
و أحلامك عايش ليها ..
ومش هبعد ..
ولو بينا خلقتي بحور هعديها ..
و أجيلك ..
حبي في عيوني ..
وأغنيلك ..
بحبك ..
ياما غنيتها ..
بحبك ..
ياما حسيتها ..
بحبك ..
نفسي أوصفها ..
وأرجع تاني أغنيلك !!

الأحد، ٢٠ سبتمبر ٢٠٠٩

يوميات مواطن مفقوووووووع !




طبعاً لأني مش بتعلم من أخطائي كررت غلطتي وركبت المترو فى عز الظهر .. زحاااااام شديد والجو خانق للغاية ورائحة مش ولابد تملأ عربة المترو .. أووووف !!
عرق وعرق وعرق ماهو خلاص الفصول الأربعة تم إختصارهم إلى فصلين فقط .. صيف طويل جداً وفصل آخر قصير هو مزيج من الثلاثة فصول الأخرى.
زمان كنا بنلبس ملابس شتوية ثقيلة مع بداية شهر سبتمبر ومع كده كنا بنحس ببرد (والله كان فى برد في سبتمبر) قبل أن يتغير المناخ في مصر ليصبح بلا شتاء.
كنا نحيا في شتاء بارد يدفعنا دفعاً لإنتظار الربيع الجميل بنسماته وخماسينه واتربته ورائحة حبوب اللقاح التي تملأ الجو .. الربيع الذي إرتبط في ذهني بذلك الرجل العجوز بائع التوت والذي كان ينادي على بضاعته مغنياً بصوت عميق عذب (يا عنب التوت يا عنب) ..حقيقة لا أدري ما العلاقة بين التوت والعنب فكل منهما له شكله ورائحته ومذاقه ونكهته الخاصة ولكن هذا البائع الطيب إستطاع بصوته الرخيم العذب أن يصنع في أذهاننا رابطاً بينهم.
إستفقت من ذكرياتي مع الفصول على صوت الرجل الواقف بجوارى يتحدث مع شخص آخر حديثاً لم أنتبه إلى بدايته ولكنه كان يسترسل قائلاً : زمان كان في بركة وكانت الدنيا رخيصة. ده كيلو اللحمة كان ب 32 قرش.
قلت لنفسي : ياااااه .. 32 قرش .. هي الدنيا غليت أوي كده ؟؟!! أنا إشتريت لحمة من كام يوم وكان سعر الكيلو 45 جنيه. لابد أن ذلك الرجل يتحدث عن لحمة آتون أو توت عنخ آمون. نظرت إليه فوجدت مظهره يشير إلى أنه في العقد السادس من العمر ولا يبدو عليه أنه كان يحيا منذ سبعة آلاف سنه.
بمزيج من الفضول والدهشة ( وقلة الزوق) تدخلت فى الحوار وسألته : وإنت يا حاج إشتريتها ب 32 قرش؟
أجابني قائلاً : آه والله يا ابني ب 32 قرش وكان الكيلو كيلو ... قالها بلهجة توحي لمن يسمعه أن هذا الكيلو الذي هو كيلو كان وزنة لا يقل عن 1800 جرام وليس 1000 جرام فقط مثل كيلو الأيام السودة دى.
يا ابني هي أيامكم دي أيام؟ - قالها الرجل بالطبع ثم أكمل وهو يصطنع إبتسامة حزينة على وجهه : إحنا عشنا زمان أجمل أيام وأكلنا وشربنا أحسن أكل وشرب . أكلنا السمن البلدي الحقيقي. قلت في نفسي : وده طبعاً سبب إنتشار أمراض القلب وتصلب الشرايين بين كبار السن.
وكنا يا إبني بنشتري رغيف العيش بمليم وعشرة بيضات بقرشين و ..... و ..... و ..... .
تحدثت في اعماقي بلا صوت : ياعم الحاج كفاية .. عقدتنى .. عرفت خلاص إنك من زمن كان كله خير .. أنا بأه من زمن تاني خالص .. زمن سعر كيلو اللحمة فيه 45 جنيه و البيضة ب 75 قرش ورغيف العيش ب 60 قرش (آه والله ب 60 قرش) .. أنا من جيل تانى يا حاج..
أنا من جيل البنزين 92 إللي ثمن اللتر منه حوالي 2 جنيه ..أنا من جيل تاكسي العاصمة وال سي تى إيه .. أنا من جيل الكاتشاب والمايونيز والمسطردة وكنتاكي وبيتزا هت وماكدونالدز وكوك دور وغيرها كتير من كل أنواع ال ( جانك فود) اللى بتسبب برضه أمراض القلب وتصلب الشرايين حتى لو كانت مش معمولة بسمن بلدي.
أنا من جيل الفراخ البيضاء إللي بيحطولها حبوب منع الحمل في العلف علشان وزنها يزيد ومش مهم نقضي على ذكورة شعب بأكمله أصبح يصرف على الفياجرا والفيجا والقرص السداسي ( بتاع إعلان حامد هيرجع جامد) أكتر من إللى بيصرفه على أكله وشربه .
أنا من جيل المبيدات المسرطنة إللي بيغرقوا بيها كل حاجه بناكلها .. وبعد كده يطلبوا مننا إننا نتبرع لمستشفى السرطان. أنا من جيل ال إتش وان إن وان والمعروف ب أنفلوانزا الخنازير إللي مش عارفين هتعمل فينا إيه وأنفلوانزا الطيور إللى خلاص استوطنت عندنا لأنها عرفت إننا ناس طيبين والكرم بيجرى في دمنا وبنرحب بالضيوف حتى لو كانوا فيروسات قاتلة.
أنا يا عم الحاج من جيل الرشاوي وأبجني تجدني ومشي حالك والدرج مفتوح وفين الشاي بتاعنا.
تفتكر يا حاج ممكن اتكلم عن جيلي أد ايه ؟؟ يوم .. إثنين .. سنة .. عشرة ؟ والله يا حاج أنا ممكن اتكلم عمري كله ومش هيكفي .
إستفقت من أفكاري و إتخذت القرار الصعب (أنا لازم أنزل من المترو ده حالاً) وفعلاً نزلت من المترو و بأعلى صوتي قلت : طظ !

الأربعاء، ١٦ سبتمبر ٢٠٠٩

وجه القمر



سأحبكِ دوماً يا وجه القمر
وهذى المشاعر التى
ولطالما أحسستها
ستحيا دوما ولن تندثر
يا طفلتى
رفقاً بهذا العشق يبدو فى العيون
رفقاً بأنفاس من هوى
ومن الجنون
إني أحبك
يا صغيرتي
يا قلب حنون !

قالب سكر


أحبكِ ..
وعلى شفتيكِ أرى ..
بلورات من سكرْ ..
وأنا طفلٌ عابثٌ ..
ماجنٌ..
يهوى أن يتذوق ..
أن يتألق مثل المرمر ..

أحبكِ ..
وفي بحر عينيكِ ..
أرى بقايا من أماني عائداتْ ..
أسمع همساتٍ ..
من ليالي خالياتْ ..
فأتمايل طرباً ..
وأشدو بكل الأغنياتْ !

الأحد، ١٣ سبتمبر ٢٠٠٩

اليوم السابع


سبعة أيام من دونكْ ..
سبعة أيام كالأعوامْ ..
سبعة أيام كالأشواكْ ..
توجعني ..
تدمعني ..
تبعدني عن بحر عيونكْ ..
سبعة أيام من دونك ..
سبعة أيام كالدهرِ ..
كالظلمة ..
تبحث عن قبس ٍ من نورك ..
سبعة أيام تسحقني ..
تدميني ..
في ليلٍ من سيل جنونك ..
سبعة أيام تخرسني ..
تقتلني ..
وكيف يا صغيرتي ..
أحيا في الدنيا دونكْ ؟؟!!

الخميس، ١٠ سبتمبر ٢٠٠٩

ديكتاتورية ..(خواطر).


.
أخبركِ بسر ؟؟ تواقٌ أنا لأن أتغير على يديكِ .. تحدوني رغبة لتشذيب هويتي .. أطيل النظر في تهوري وإندفاعي وأبتسم متشفياً من ذاتي.. من ذلك الفتى التلقائى شديد العفوية والذي يحيى داخلي .. وها أنا المعتد دائماً بذاتي .. ها أنا القوي .. صرت ظمآن إلى دساتيركِ تمحو همجيتى وبدائيتي .. خبريني بالله عليكِ .. أي عسل حبيبتي يقطر من تلك الديكتاتورية ؟!!

الجمعة، ٤ سبتمبر ٢٠٠٩

قبلة ..


بين ذراعيكِ ..
أذوبُ عشقاً .. أتهادى ..
أتناثرُ .. أتمادى ..
فألثم شفتيكِ ..
في قبلةٍ لها طعمٌ ملونْ ..
تأسرني ذكراها ..
فتمر أيامي ..كما الأحلامْ ..
ولا أنساها !

رسالة حب .. (زجل).


أكيد يا حبيبتى مش سامعة ..
لإنك في السما السابعة ..
يا نجمة نورها وراني ..
طريقي وشوقي خلاني ..
أدوب من عشقي وهوايا ..
بحبك .. نفسي أقولهالك ..
بحبك .. قلبي قالهالك ..
بحبك .. ونفسي في يوم ..
لساني بشوق يطاوعني ..
ويسمحلي أقولهالك !

الأربعاء، ٢ سبتمبر ٢٠٠٩

قصة حبنا ..


يا طفلتي ..
رفقاً بنا ..
رفقاً بدمعات العيون ..
رفقاً بهمسات الجنون ..
رفقاً بقصة حبنا ..
لا تهربي ..
لا تنطوي ..
لا تخجلي من عشقنا ..
.
يا حلوتي ..
كانت بدايتنا جراحٌ من شجن ..
كنا حيارى شاردين ..
نحيا الوطن .. بلا وطن ..
والتقينا .. فإلتقينا ..
إشتعلنا .. وإرتضينا ..
عشنا الحياة بحلوها .. وبمرها ..
ووسط مشاعرنا إحتميا ..
ومن جراحات الزمان إختفينا..

يا منيتي ..
كنا سوياً ...
كنتِ مني وكنتُ منكِ ..
كنتُ أبحث وسط شعاع الشمس الساطع ..
عن عينيكِ ..
كنتُ أبحث وسط أنفاسكِ ..
عن بقايا من مجون ..
عن قلبٍ حنون ..
كنتِ الدواء من الجراحِ ..
من الشجون.
كنا سوياً من جديد ..
نحيا الجنون كما الجنون..

يا دنيتي ...
أحبكِ كثيراً كالعشق ِ ..
كالأماني .. كالحنينْ ..
أحبكِ وجهٌ ..
باسم النظراتِ مرفوع الجبينْ ..
فعيناكِ فردوسٌ ..
ومن سوايا .. يحيا في جنةٍ ...
من الحنين !