الخميس، ١٧ نوفمبر ٢٠١١


دعيني أحبك

إضغط هنا لزيارة الصفحة

الصفحة الرسمية للمدونة على الفيس بوك ... أتشرف بمروركم الرقيق وفي إنتظار ملاحظاتكم ... تحياتي وتقديري للجميع :)

عمرو عصام ®

إنتحار


ومازلتُ وحدي ...

أعيش إنكسارْ ...

وحزن الليالي ...

وجرح النهارْ ...

وصبرٌ عقيمٌ ...

على ناظريَّ ...

بعمقِ البحارْ ...

مازلتُ أحلمُ ...

ببيتٍ صغيرٍ ...

بحجم المحارْ ...

سقفٌ وبابٌ ...

وحبٌ عميقٌ ...

خلف الجدارْ ...

شوقٌ يحطمُ ...

بين الضلوعِ...

بقايا إنكسارْ ...

ضوءٌ يعطِّرُ ...

جرحاً تقوقعَ ...

في إنهيارْ ...

فبُعدكِ يا عمري ...

عن أمنياتي ...

يعني إنتحارْ !!

مناجاة صامتة


دعيني أحطم آخر قلاعكِ ...و أقتحم آخر حصون مقاومتكِ ... دعيني أغزوكِ سيدتي ... فكلانا يعلم جيداً أننا وُلِدنا لنلتقي !!
إهربي في خوف أحمق...إبذلي قصارى جهدكِ كي تنتزعي بذرتي التي بدأت تنبت في قلبكِ ... إستسلمي للحصار المفروض عليكِ... وبربكِ لا تقتربي مني ... فأنا أعرف ذاتي جيداً ... أنا نارٌ وعذابٌ وليال طوال لا تغمض فيها الجفون ... أنا الجنون كما الجنون ... قد حذرتكِ يا حلوتي وأنا أعلم جيداً أنكِ آتية لا محالة !!
أتأمل محاولاتكِ اليائسة للهروب من دقاتِ قلبكِ والتي تصر في جنون على أن تنبض هاتفة بإسمي وأتعجب كثيراً ... كيف نصرُ أحياناً على إختصام القدر رغم تسليمنا التام بعجزنا عن تغيير قراراته :)
أستمتع كثيراً بذلك الحوار الصامت .. فالكثير والكثير من الكلمات ينطقها الصمت ببراعة فتصل تماماً للقلوب .. يا حلوتي .. صمتكِ الدافئ أبلغ من كل نطق به العاشقون !!
أكتب وأكتب وأكتب ولا أنتظر ولن أنتظر منكِ رداً ... أكتب إليكِ لأنكِ أنا ... وأنا أفتقدُ ذاتي كثيراً :)
أرسل همساتي الصامتة لتتلو عليكِ عهد العشقِ الأبدي و أنتظرها لعلها ترجع لي محملةٌ برحيق أنفاسكِ ...تئنُ عيناي من طول السهرِ ... ويصرخ قلبي من وجع الإنتظار .. أمسكُ بقلمي وأكتبُ رسالةً خاوية إلا من نقاطٍ ثلاث .. رسالةٌ بلا توقيع .. فقط لأذكِّركِ بأن هناك حقاً .. من يفتقدكِ كثيراً !!

تمر بنا الأيام ونكبر حتى يغزونا الشيب فنظن أننا قد تعلمنا الكثير ،لكننا نكتشف أننا واهمون وأننا مازلنا نحتفظ وسط جهالتنا بالكثير من الحماقات !!

يا قاتلتي


هل لى أن أطلب ..

أن أرسم بين عينيكِ أغنيتي ..

وأن أقترح لها إسماً ..

ما رأيكِ ..

(يا قاتلتي) ؟

في المقطع الأول ..

سأذكر حلمنا ..

وكم تعذبتُ وكم تعذبتِ ..

ثم أتوقف برهة ..

وأكررُ ..

(يا قاتلتي) ..

في المقطع الثاني ..

سأذكر ما بعد الحلمِ وبعد الحزنِ ..

وبعد اليأس الساكن ناصيتي ..

ثم أتوقف برهة ..

وأكررُ ..

(يا قاتلتى) ..

وفى المقطع الثالث ..

سأخفض طبقاتي الصوتية ..

لأدندن في حزنٍ أحمق ..

كلانا مهزوم في قصتنا ..

كلانا مهدوم في رحلتنا ..

انا المخطئ ..

وقد كنتِ معصيتي..

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. يا قاتلتي !!

هنا .. يرقدُ عاشقان


بعد إنهزام الأمنياتِ ..

في القلبِ ماتت فرحتان ..

أحلام الطفولةِ قد تردَّت ..

في ألمٍ ..

وسط أدخنة الزمان ..

نتسائل في يأسٍ قاتل ..

هل هذي آخر قصتنا ؟

أم هذا معنى النسيان ؟

هل هذي نارٌ تحرقنا ؟

في النفسِ تمزقُ فرحتنا ..

وتحطمُ فينا الإنسان ..

نتوراي في خجلٍ برهة ..

في صمتٍ نبكي ضحكتنا ..

ما بين أرضٍ .. وبيتٍ .. ومكان

نتوارى في القبرِ المظلم ..

فتصرخُ أرواح العالم ..

هنا .. يرقدُ عاشقان !!