الثلاثاء، ٢٧ يناير ٢٠٠٩

رحيل


عند الوداع رحلنا ..
ضاعت أمانينا ..
تاهت ليالينا ..
وعلى شفاه من لهيب الحزن ..
ماتت أغانينا ..

وبعد الفراق رحلنا..
فأشعلتنا الذكريات ..
إشتهينا الأمنيات الغائبات ..
وإنتظرنا أن نعود ..

وإنتظرنا الشوق يأتينا ..
ليكتسح السدود ..
لكننا أبداً لا نعود ..

ووسط الدموع رحلنا ..
والآن عمري قد فارقتِ دنيانا ..
ولم يبق من حولى إلا أشباح ذكرانا..
يا حلوتي ..
هذى دموع الحزن قد تغفر خطايانا ..
يا مُنيتي..
هذي الوجيعة في ضلوعي ..
كم أيقظت أحزانا!

الأربعاء، ٢١ يناير ٢٠٠٩

بقايا الحنين

كنا سوياً ..
كنا ككل العاشقين ..
لكننا إرتحلنا ..
إنقلبنا خاسرين ..
ضائعين ..
وبين ألحان البراءة نرتدي ..
ثوب الحداد ..
ونحيا في لهاثٍ تائهين ..
كنا نعيش الحلم في أعماقنا ..
قلم ثائر ..
يكتب على ورق مستكين
هذي العيون عيوننا ..
هذي المشاعر ملكنا ..
والآن عمري ..
لم يبقْ في الأفق ِ البعيد ..
إلا أطياف من بكاء ..
ولم يبقْ على أرضي ..
إلا خرائب من فَناء ..
ولم يبقْ للوجه الحزين ..
إلا بقايا من حنين !

أنا والراديو (قصة قصيرة)



هي ..رحلت ولن تعود .. أجل رحلت .. خارج حدود المكان والزمان. حزين أنا ، محطم .. أيام وأيام وأنا في عزلة إختيارية .. تائه عن كل ما يحيط بي ..لكن اليوم يختلف عن البارحة .. فقد إتخذت قراراً بالتغلب على أحزاني ..أجل .. سأحاول وأحاول حتى أستطيع فلابد للحياة أن تستمر - هكذا يقولون - مهما حاصرتنا الأحزان.
فى صمت وشرود أمد يدي إلى المذياع وأتنقل بيد مرتجفه بين موجاته باحثاً عن موجة مرحة ..أتذكر جملة طالما سمعتها (نجوم إف إم .. مية فصلة ستة .. مزيكا على كيف كيفك).. هذا تماماً ما أحتاج اليه .. حركت مؤشر المذياع إلى تلك الموجة ، موسيقى خفيفة ورجل يتحدث بصوت رزين .. هل هو أسامة منير ؟ ربما.
جلست ساكناً أتطلع إلى لا شئ.. يتسلل إلى أذني صوت هاني شاكر العميق العذب (راحوا إللي كانوا بيمسحوا بإيدهم دموعنا) ، أشعر بألم شديد يجتاح صدري وكأن يد قاسية تحكم قبضتها على قلبي .. (راحوا إللي كنا بنرمي في أحضانهم وجعنا) ، بيد مرتجفة أطفئ المذياع وتنساب دموعي في صمت.

سؤال حائر!



لماذا دائماً نشعر بقيمة الأشياء والأشخاص فقط عندما نفقدهم .. إلى الأبد ؟!

الثلاثاء، ٢٠ يناير ٢٠٠٩

أفتقدكِ كثيراً


أتقدم بخطىً متسارعة لأقف أمام صورتكِ رافع عيني لألقى عينيكِ .. أرى فيهما نظرة من عتاب صامت ، أهرب خَجِلاً كثيرًا حزيناً أكثر لأنظر فوق عينيكِ قليلاً وتحت عينيكِ قليلاً متنهدًا كقطار توقف لتوه وهو يعلم جيداً أنها محطته الأخيرة .. أعلم أنكِ رحلتي إلى مكانِ أفضل، كم تمنيت لو رحلنا سوياً فنؤنس بعضنا بعضاً.. تتساقط دموعي وأشعر بغصة في حلقي لأنكِ قد رحلتي بلا وداع ، ودون أن أراني في عينيكِ من جديد.

الجمعة، ٩ يناير ٢٠٠٩

بدون عنوان

بضعة كلمات كتبتها وأنا شارد الذهن .. قد تعني للبعض لا شئ .. وقد تعني للبعض الآخر كل شئ .. لكنها ستبقى أبداً .. كلمات بلا عنوان !

إتخذت ُ قراري ..
حددتُ نهاية مشواري ..
من دونكِ أحيا ..
من بعدكِ أعشق ..
ولغيركِ أكتب أشعاري !

الثلاثاء، ٦ يناير ٢٠٠٩

تصدقي ؟ (زجل)

تصدقي ..
بحلفلك إني ..
كنت بحبك زي البحر..
و أنا بحري غير كل البحور ..
أنا بحري موج هادر ..
من الشوق يثور ..

تصدقي ..
كنت بخاف يوم تغرقي ..
وكنت بخاف ..
أن الحب يكون أطياف ..
وإني أشوفك ..
في يوم من حبي بتزهقي ..
تصدقي ؟!

لن أبالي


لن أبالي ..
مهما الشوق حطمني ..
ومهما أضاعتني الليالي ..
إن هجرتي ..
فلن أبالي ..
و إن رحلتي ..
فلن أبالي ..
فلقد مللت من الرحيل ..
من الدموع ..
من الأقاصيص الكئيبة ..
من قصة صارت كثوب ٍ بال ِ ..
عفواً سيدتي .. لن أبالي !!

كل سنة وأنتم طيبين