الأحد، ٢٦ ديسمبر ٢٠١٠

والآن عدنا غرباء


مالى أراكِ الآن وحدكِ

وسط أثمال المشاعر تدمعين

وبالأمس وحدي كنت أبكي لوعتي

كانت نيران الشوق تشعل دمعتي

كانت حماقة قسوتك

تحرق بقايا من وريقات قديمة

نُقِشت عليها قصتى

رغم أنكِ كنتِ دوماً طفلتي

كنتِ دوماً حلوتي

كنتِ دوماً منيتي

فقد كنتُ حصنكِ حينما

هزت رياح الحزن أوتار الجراح

قد كنتُ حلمكِ حينما

وسط بقايا أمنياتكِ

كان ينتحر الصباح

قد كنتُ ستركِ حينما

قد كان سركِ مستباح

أنا من زرعتُ فى رحم المشاعر طفلنا

وأنا من رسمت على جبينكِ حلمنا

فوهبتِ لى بقسوة نظرتك طفلٌ ذبيح

أنزلتِ من على جبينكِ حلمنا

حلمٌ كسيح

وبقيتِ وحدكِ وقتها

على قبر حلمي ترقصين

ونهشتِ قلبى حينما

قد كان ينبض بالحنين

فرحلتُ وحدى وقتها

وسط الأماني الباكياتْ

ووجدت نفسي ضائعاً

بين الجراح الحائراتْ

وظللتُ أحيا بعدها

وسط أطلالٍ

من بقايا الذكرياتْ

فرسمتُ قلبي من جديدْ

ونقشتُ صبري فى الوريدْ

وبنيت حلماً ما زال يُنبت عودهُ

كطفلِ وليدْ

فأتيتِ وحدكِ تطلبين المغفرةْ

تبكين وحدكِ في دروبي حائرةْ

تلقين صلفكِ عند قدمي صاغرةْ

لكنني سيدتي لا أستطيع

أن أراكي نجمتي

أو أن أعود إلى المدارْ

فلم أعد أنا العاشق الذى

يشق أغوار البحارْ

ولم أعد ألمح على وجنتيكِ

في وحشة الليلِ أحلام النهارْ

فلقد نسيتُ بعد العناء

أسوأ معاني الإنكسار

وبعد سنوات الجراح

ضاع من حلقي بقايا

من شرايين المرار

الأربعاء، ٨ ديسمبر ٢٠١٠

حالة ..(زجل).


جاية بكل وقاحة تقولي ..
أيوة خلاص قررت أنساك ..
وأنا ندمانة على قصتنا ..
على حكايتنا ..
وعلى أحلام شفتها في هواك ..
جايز فاكرة إنى ف بُعدك ..
ممكن أقاسي ..
أو هتعذب .. ولا هموت ..
لازم تفهمي إنك كنتِ ..
مجرد غلطة ..
وليلة من عمري وبتفوت ..
لكن أنا في حياتِك حالة
أنا كنت ليكي كل حاجة ..
أنا خدت منك كل حاجة ..
أنا كنت أحلامك ف ليلك ..
كنت أرضِك .. كنت شطِّك ..
كنت نيلك ..
و إنتِ كنتِ أي حاجه.
أنا بظلمِك ؟
جايز أكون بظلم ضلوعي ..
لو يوم كمان تتحمِّلك ..
جايز أكون بظلم عيوني ..
لو نظرة واحدة تبصِّلك ..
جايز أكون بظلم إيديا ..
لو يوم تفكر تلمسك ..
جايز أكون بظلم كياني .
لو كنت شايف فيكي حاجه ..
أو إني شايفك كنتِ حالة ..
طيب قولي بتبكي ليه ؟
إوعي تقولي إنك بتحسي ..
أو بتحبي ..
أو بتعاني لأني بعيد ..
بصي لنفسك ..
جوه مرايتك ..
غيري فستان حكايتك ..
وإلبسي فستان جديد ..
إفتحي باب من بيبانك ..
ودخَّلي راجل جديد ..
قوليله نفس الكلمتين ..
غنيله ياللا غنوتك ..
وخليه يحس بإنه وحده دنيتك ..
خليه يقول إنه خلاص إتملكك ..
وخليه يحس بإنه حاله ..
وخليه يحس بإنه وحده من البشر ..
إللي إمتلك كل الحياة ..
خليه يشوفك دنيته ..
وخليه يحس بإن أرضك سكِّته ..
خليه يلاقي بين ضلوعك خطوته ..
خليه يحس بإن حضنك منتهاه ..
خليه يحس بإنه حاله ..
لكن أنا هفضل لوحدى دنيتك ..
وهتيجي بكره تحلفي ..
إن الحياة من غير وجودي .. إستحالة!

الخميس، ٢ ديسمبر ٢٠١٠

سقوط .. (حدوتة).



" الدنيا كالسلم ..كلما صعدت درجاتها أكثر كلما كان سقوطك من عليها مدوياً .. مؤلماً .. بل ربما كان قاتلاً."
كانت كلمات قليلة سمعها منذ زمن بعيد ولازالت أصدائها تتردد في أذنيه .. صدق تلك الكلمات إلى درجة الإيمان حتى سيطرت على حياته تماماً .
والآن بعد أن ضاع العمر .. وبعد أن شاخ الجسد .. وجد نفسه وحيداً فى المؤخرة لأنه وحده - رغم كل السنوات الضائعات - مازال يخشى السقوط!

الثلاثاء، ٣٠ نوفمبر ٢٠١٠

نظرة عين ..(زجل).


بنظرة عين ..
في قلب عنيكي في النِّني ..
بشوف حبِك يطمنني ..
بشوف قلبِك يكلمني ..
بشوف نفسي ..
في هوى عيونِك ..
بعين الحب مش عادي ..
مع إني واحد عادي ..
جراح الشوق بتألمني ..
مش ساحر ولا عراف ..
ولا مصاحبلي كام جنِّي ..
ف مش هعرف ..
أجيبلك فيلا في مارينا ..
ومش هعرف ..
أجيب مركب ..
في كل الكون تدور بينا ..
ومش هعرف ..
أجيب هيفا مع نانسي ..
يغنوا في ليالينا ..
لكن هقدر أكون إنتِ ..
أكون نفسِك ..
أكون روحك ..
أكون فارس أمانينا ..
ما أنا عارفِك وعارفاني ..
ما أنا عاشقِك وحساني ..
ما أنا إللي هواكي خلاني ..
أعيش حلمي ..
وأعيش الدنيا من تاني ..
وأنا إللي بعد سنين من الأحزان ..
و مـ الغربة .. و مـ التوهة ..
لقيت في هواكِ عنواني!

السبت، ١٣ نوفمبر ٢٠١٠

حدوتة .. (زجل)


في ليل سواده بيتخنق..
والحلم من حضن الأحبة ..
بكل قسوة بيتسرق ..
جِبت الحروف جنب الحروف فإتلخبَطِت ..
وكَتَبِت كلام غير الكلام وإتغيَرِت ..
فسألتها .. مسِّك جنون ؟
قالت عِشقت ..
وفي العشق ياما قلوب كتيرة إتحيرت
فاكر زمان لما هويت ..
وشفت الأميرة عشقتها ..
وبعلو صوتَك قلتها ..
أنا بعشقِك ..
بصِّت عليك بسخرية ..
وقالت فقير ..
والأغنيا غيرك كتير ..
ومن غير فلوس لو يوم تقف ..
وسط الرجال تبقى الأخير ..
قلت لها يومها ..
الحب عمره ما يوم يقف وسط الطابور ..
والعشق لو كان بالدهب ..
يبعد يغور ..
ده أنا قلبي أبيض م اللبن ..
مفيهوش شرور ..
ده أنا قلبي مليان بالحنين..
لو تعرفي معنى الحنين ..
لو تفهمي كلمة حنين ..
إتكلمي ليه السكات ..
إتكلمي ..
صحِّي القلوب التايهة ..
وسط الذكريات ..
إتكلمي ..
خلينا ننسى جراحنا م الأيام ..
وخلينا ننسى الماضى والحلم إللى مات ..
بَكِت الحروف على جرح قلبي ودمعته ..
قلتلها قدري ..
وأنا وقلبي لِعبِته ..
وإن كان الحب صحى فينا الذكريات ..
فمين هيقدر يوم .. يخالف رغبته ؟!

الجمعة، ١٢ نوفمبر ٢٠١٠

أحبكِ حسبي


وتأتين يوماً

لتسأليني في لهفٍ حنون

أنا لديكَ

ماذا أكون؟

الآن حبيبتي أجيبكِ

حين رأيتكِ

كان في عينيكِ حلماً

يرسم الأحلام التي

في عينيَّ تخنقها الشجون

كان في شفتيكِ نغماً

يعزف الألحان التي

على شفتيَّ يطويها السكون

عيناكِ آه منهما

بحرٌ

كيف صارت العينُ بحراً

وتنكرت لمكانها

وسط أكداس العيون

شفتاكِ آه منهما

فيهن شئٌ لا يخون

فيهنَّ طهر الراهباتْ

وسط دنيا تملؤها العرايا

وتدور فيها العاهراتْ

شفتاكِ غير الباقياتْ

شفتاكِ تختلفان

فيهن شئٌ لا يخون

غير أشباه النساء

غير البقايا الخائنات

وسط أزمان تخون

وحين عرفتكِ

علمتِني كيف أعيش أشواقي

لأنسى جرحاً

مازالت

تحرق الإنسان في أعماقي

وقت أن لملمت ما تبقى من حطامي

ووقفتُ أنتظر القطارْ

كالطير يُسقط دمعه

من لهيب الحبِ

أو عذاب الإنتظارْ

فرأيت قلبكِ مسكناً

ورأيت حبكِ مخرجاً

من دروب اليأسِ

وسطوة الليل الكئيبِ

على ضوء النهارْ

حبيبتي

أبعد هذا يا نور عمري

تسأليني في سكون

أنا لديكَ .. ماذا أكون؟

الأحد، ٧ نوفمبر ٢٠١٠

خلطبيطة .. رواية مملة .. جداً


الشخصيات:

أ ب س ص

الحكاية :

الفصل الأول


أ يحب س
س تحب ب
ب يحب ص
ص تحب أ

الفصل الثاني

أ لا يثق فى س
ب يحقد على أ
س تكره ص
ص تتهرب من ب

الفصل الثالث

أ ب س ص

عالمنا العربى وصراعات لا تنتهي ..

حد فاهم حاجه ؟؟!

الأحد، ١٧ أكتوبر ٢٠١٠

طوفان .. (زجل).


عايزك جوا أحضانك تخبيني ..
تداريني ..
ومن أحزاني تداويني ..
ده أنا عاشقك ..
وحبي ليكي بعد الحب ..
وبعد الشوق ..
وإذا حبك بيسكرني ..
ف مش عايز في يوم أنا أفوق ..
ولو كانت غمامة بُعد وجعتنا ..
وجرحتنا ..
أكيد الشمس في عيونك ..
هتبعد عننا الضُلمة ..
وييجي شروق ..
لأني خلاص من الأشواق ..
بمشي في الدروب حاير ..
وأنا عالبعد مش قادر ..
وبعدك عني جنني ..
ومين يا حبيبتى غير قلبك ..
ياخدني بشوق يطمنى ..
يطبطب مرة على شوقي ..
ويحضني ..
ف أغمض عيني و أسافر ..
مع عيونك في أشواقك ..
وأداوي جراحي بشفايفك ..
وأحلف إني يا حبيبتي ..
حتى فى حضنك الدافي ..
بيفضل قلبي مشتاقلك ..
وأنا حاير ..
لأن حبي مش عادي ..
ده حبي ليكي زي البحر ..
وأنا بحري ..
كأنه طوفان بموج هادر !

الاثنين، ٢٧ سبتمبر ٢٠١٠

بقايا الأمنيات .. (قصة قصيرة).



ألهث بشدة وتئن أقدامي المرهقة كثيراً وأنا أصعد ببطء شديد على ذلك الطريق الغير ممهد والذي يرتفع بصورة تكاد تكون مستحيلة حتى أن خطواتي عليه قد بدأت تتخذ شكلاً رأسياً إلى حدٍ ما مما ذكرني بمشهد تسلق الجبال في أحد أفلام (ستالون).
دخان ضبابي يرتفع ببطء حول أقدامي ويزداد رويداً رويداً مما جعل من رؤية الأرض التي أخطو فوقها أمرٌ صعب للغاية أو ضرب من خيال ، ولكنني بإصرار لم أعهده في نفسي من قبل أستمر مثابراً في الصعود مقاوماً الإرهاق ومقاوماً ذلك العرق الغزير المتصبب على جبيني رغم برودة الجو والتي إزدادت وطئتها حتى أحسست بأنفاسي تكاد تتجمد عند طرف أنفي.
لا أعلم على وجه التحديد إلى أين يأخذني ذلك الطريق ولكنها تلك الرغبة الخفية والملحة التي تضغط على إرادتي فتدفعني للإستمرار وكأنني مسيرٌ تماماً أو مغيب عن الإدراك.
يضنيني المجهود الشاق الذي أبذله حتى أواصل المضي في ذلك الطريق - المستحيل - ولكنني أستمر برغم ذلك وكلي جزل ونشوة وكأنني طفل صغير يعلم جيداً أنه سيجد مكافأته من (البونبون) في نهاية ذلك الطريق.
بدأت ألمح على جانبي الطريق ملامح أشجار يابسة تماماً ترسبت الأتربه على جذوعها وفروعها لسنوات طوال حتى إستحال لونها إلى ما يقترب - وبشدة - من اللون الأسود.
الظلام يتزايد من حولي حتى أصبحت الرؤية عسيرة للغاية إلا أنني أستمر بذات الإصرار في طريقي وكلي أمل أن أصل إلى ذلك الضوء الضئيل المتواضع والذي يظهر بصعوبة على مرمى البصر فى نهاية الطريق والذي قد حسبته بلا نهاية.
خطواتي تتثاقل وتتثاقل ولكنني بلا يأسٍ أستمر .. أغمض عينى في محاولة يائسة لتناسي إرهاقي الشديد بلا فائدة .. وأخيراً أصل .. يرتمي جسدي المنهك على الأرض مستجمعاً أنفاسي ثم أرفع عينين مرهقتين لأتأمل المكان من حولي .. أرض ترابيه متسعة يضيئها مشعل صغير مثبت في قائم خشبى تقاوم نيرانه الهواء الشديد الذي لا أدري مصدره .. أستجمع قواي من جديد لأقف مترنحاً مقترباً من حافة المكان .. تحاول عيني أن تخترق حدود الظلمة بلا فائدة .. كل ما أستطعت أن أراه خلف الحافة هو تلك الهاوية السحيقة التى تبدو بلا قرار .. هاوية مظلمة سوداء تماماً .. أعلم جيداً في قرارة نفسي أنها هدفي المنشود .. أعلم جيداً أنني أنتمي وبشدة إلى تلك الهاوية .. أسمعها تناديني .. تعاااااااااااال .. تعااااااااااااال .. ولا أجد في نفسي القدرة على المقاومة .. فأنا غريب عن هذا المكان .. غريب عن ذلك الطريق الذي أضناني حتى وصلت إلى هنا .. كم أرغب في الرحيل .. أرغب في الذهاب بعيداً إلى أحضان تلك الهاوية .. أقترب أكثر وأكثر من الحافة .. أرفع عيني إلى سماء غير موجوده ..لم يستغرق الأمر الكثير من التفكير .. أرفع ذراعين مفرودتين إلى جانبى وكأنها أجنحة .. أندفع بجسدى إلى الأمام بحركة هادئة .. تبتلعنى الهاوية .. أسقط .. أسقط .. أسقط .. ينهار جسدي متهاوياً في سرعة جعلتني لا أدري هل الأرض حقاً هي من تجذبني نحوها كأم تضم طفلها في حنو أم أنني أنا الذي يجذبها في لهفة العاشقين ..يتجسد أمام عيني الكثير من الوجوه التي مرت بي خلال سنوات عمري .. وجوه مبتسمة ووجوه عابسه .. ضحكاتٌ ونواحٌ وأنين .. صداقات سطحية وعلاقات نسائية عابرة ..صرخاتٌ تخترق أذني تتبعها صيحات إستهجان وشخص غير موجود يتصايح بكلمات نابية .. وجه أنثوي ملطخ بالأصباغ والألوان وكأنه وجه أحد كهنة الهوتو ..
يتعالى الصراخ المختلط بضحكات هيستيرية ساخرة حتى يكاد يصم أذني .. ثم فجأة يصمت كل شئ ولا يبقى أمام عيني إلا وجهين إثنين .. وجه أمي الحنون يتطلع لي في إشفاق وألم .. ووجه ذلك المهرج الذي ولطالما أضحكني في طفولتي بألوانه الزاهية وأنفه المستدير الأحمر اللون . إلا أنه بدا لي تلك المرة دامع العينين باكياً في تناقض مريع.
وأخيراً أتت لحظة الإرتطام ومع تلك الصدمة العاصفة والتي شعرت بها تحطم عظامي إنتفض جسدي مستيقظاً في فراشى مبسملاً ..صمتت قليلاً غارقاً في عرق غزير .. ورغم تأكدي التام من أن ما واجهته كان مجرد (أضغاث أحلام) إلا أن شئ ما في داخلي تمنى لو كان حقيقة .. وعندها فقط .. إبتسمت في سخرية مريرة!

الأحد، ١٢ سبتمبر ٢٠١٠

طائر حزين


كنا قد بكينا عندما جاء الرحيل ..
كطيرٍ تاه عن الرفاق ..
وغادر السرب وحيداً ..
في وحشة الليل الطويل ..
ولم يبق بعد الأمنيات..
غير بعض الذكريات..
تسكن القلب العليل ..
وحين ظن أنه ..
بعد العناء ..
قد إهتدى إلى السبيل ..
وصار يحلم باللقاء ..
وجد القلوب تبدلت ..
وتغيرت ..
والسرب قد صار بقايا ..
في طريق المستحيل !

الأحد، ٥ سبتمبر ٢٠١٠

وداع



عند الوداع

إبتعدنا في سكون ..

وإفترقنا ..

كلٌ في طريقٍ من جنون ..

وإرتعدنا ..

والشوق يجلدنا .. ويحرقنا ..

ويبدو جلياً في العيون ..

صرنا رماداً من أنين ..

صرنا بقايا من حماقات السنين ..

صرنا سوياً في محراب الحزنِ ..

نحيا ساجدين ..

فإرتضينا أن نعود ..

عدنا من جديد ..

وبين ذراعيكِ في لهفٍ بكيتُ ..

كطفلٍ وليد ..

لكنني سيدتي ..

لم أشعر بالألفةِ بين الضلوعْ ..

لم أعد أشعر أنني ..

في حبكِ ..

طيرٌ يغرد في خشوع ..

لم أعد أحمل على وجنتيَّ ..

في ظلمة الليلِ أضواء الشموع ..

صرتُ وحيداً رغم أنكِ طفلتي ..

مازلتِ تحتضنين الآمي .. و أناتي ..

وهمساتي والدموع ..

ولذا .. فأنا يا عمري ..

يا كل عمرى ..

سأرتحل .. وسأبتعد ..

إلى الأبد .. بلا رجوع!

الأربعاء، ١ سبتمبر ٢٠١٠

نسيت ..(زجل).



راجعالي ليه ؟
وبكل غرور الدنيا بتسألي ..
إنت نسيت ؟؟
أيوة نسيت ..
أنا من كتر القسوة بشوفها ..
جوه عيونك ..
غصب عني يا عمري قسيت
هو أنا ذنبى إني هويت ؟
ولا أنا ذنبي لما لقيتك ..
أكبر كدبة ..
إني سامحت عشان حبيت ؟
ياما زمان في هواكي تعبت ..
وإتألمت ..
وياما في ليل الوحده الكاتم ..
على أنفاسي ..
بحزن دموعي الحرة بكيت ..
جاية تلومي إني نسيتك؟
وإني خلاص من قلبي لغيتك؟
طيب ليه ؟
هو الواحد لما بيزرع ..
كدب وقسوة هيحصد إيه؟
وإنتي كدبتي .. وإنتي خدعتي ..
وإنتي جرحتي وإنتي وجعتي ..
وجاية تقولي إني أنا بعتك ..
وإني نسيت؟
أيوة نسيت !

الثلاثاء، ١٠ أغسطس ٢٠١٠

دندنة .. (زجل)


أنا لسه فاكر كلمة حب قلناها زمان ..
يومها لمحت في العيون المكسوفين
بركان حنان ..
ليه إنهارده بكل قسوة بنبتعد ؟
وليه قلوبنا على العهود
ملهاش أمان ؟!

السبت، ٧ أغسطس ٢٠١٠

غرق


جحيمٌ ثائرٌ يحيا ..
في رأسي المحموم المنهك ..
تتهاوى كل الأفكار ..
أحيا .. أو أرحل ..
أو أعشق ..
ففي بحر عينيكِ ..
تتضائل كل الأحلام ..
تفني .. تتوارى ..
أو تُحرق ..
فإما أن أسبح في صمتٍ ..
ضد التيار ..
وإما يا عمري ..
أن أغرق !

الاثنين، ٢ أغسطس ٢٠١٠

إتألمي ..(زجل).


حاسس بجرحك صدقيني ..
وعارف العذاب إللي إنتي فيه ..
لكن كمان .. غدر الزمان ..
الدور عليكي تجربيه ..
بعد الوداع ..
كانت جراحي بتترسم وسط العدم ..
بركان ألم ..
بينفجر بين الضلوع ..
وكانت حماقة قصتي ..
إني إفتكرتك دنيتي ..
وداريت عليكي جوه حضني ..
من الجراح ومن الألم ومن الدموع ..
ملقيتش منك غير وجع وغير جراح ..
وغير أماني بتنكسر ..
في ليل طويل ملهوش صباح ..
وكانت مشاعري بتندهك ..
ورغم القساوة إللي في عيونك ..
كنت لسه بصدقك..
لكن خلاص ..
دلوقتي حلمي ..
مع حد غيرك أكمله ..
وأتأمله ..
وهحس إني بعد منك لسه عايش..
فأبتسم ..
مش بعد منك هنكسر ..
مش بعد منك هنهزم ..
لكن هعيش ..
وهسيبلك إنتى الذكريات ..
تحسي بيها وتحلمي ...
بكلمة حب تنطقها شفايفي ..
تشتاقي ليها وتندمي ..
مش كنتي ياما بتوجعي ؟
الدور عليكي أتألمي !

الثلاثاء، ٢٠ يوليو ٢٠١٠

تكبيرة .. (قصة قصيرة جداً).


على قصاصة ورق متسخة أخذ يرسم شارداً بعض الخطوط الغير متناسقة ، وعلى طريقة المنطق والمعادلات الرياضية أخذ يكتب:
هي = خيانة
أنا = حماقة
هي + أنا = غدر وخيانة وزيف
أنا + هي = فشل وألم ووجع
توقف عن الكتابة متأملاً في صمت ما خطته يداه ثم إنفجر ضاحكاً للحظات وهو لا يدري لماذا يضحك .. صمت من جديد في شرود ثم إنتفض واقفاً وإتجه نحو سجاده الصلاة. توقف قليلاً ثم رفع يديه إلى السماء قائلاً : الله أكبر.

السبت، ١٧ يوليو ٢٠١٠

حماقات


إلى عينيكِ ..
شوقٌ يشتعل في الأعماقْ ..
يداعبني ..
يلاعبني ..
كنورٍ من لهيب الإشتياقْ ..
يبدو جلياً في إبتساماتي ..
فبين ذراعيكِ سيدتي ..
أرى على المدى ذاتي ..
وعلى شفتيكِ دنيايا ..
وبحرٌ من حماقاتي!

الأحد، ٤ يوليو ٢٠١٠

خيانة .. (زجل).


لما من قلبي هويتك ..
كنت فاكرك دنيتي ..
وكنت دايماً في إشتياق ..
أشوف ملامحي بين عيونِك ..
وأعرف طريقي وسكِّتي ..
ليه الحب في القلوب يصبح خداع ؟!
وليه البراءة على الوشوش تطلع قناع ؟!
وليه الإشتياق للحظة مشاعر في القلوب ..
ترجع تموت وتكون وداع ؟!
مين النهارده بيتجرح ؟
مين إللي خان ..
مين إللي باع ؟!
حاولي تجاوبي وصدقيني ..
بكره هتبكي من الضياع ..
وإللي النهارده كان مخادع ..
هيجيله يوم وهينكسر ..
وبكل حزن الكون هيبكي ..
من الخداع !

الخميس، ١ يوليو ٢٠١٠

رمية زهر .. (قصة قصيرة).

.
-كده راحت يا حلو!
قالها بمزيج من الفرحة الطاغية والتشفي والشماتة لصديقة وهما جالسان على ذلك المقهى المتواضع المضاء بإضاءة صفراء واهنة تخبئ أكثر مما تظهر ، فرد عليه صديقه معترضاً:
-لأ لسه .. وحتى لو راحت .. ما أنا كسبتك قبل كده مليون مرة وياللا يا عم إكسب مرة من نفسك .
لم يستطع أن يعلق على كلمات صديقه فقد كان يعلم جيداً أنه على حق ..إنه لم يربح قط من قبل .. ليس في الطاولة فقط ولكن في كل شئ ..إنه من ذلك النوع الذي لا يربح أبداً .. ولم يسبق له أن حقق أى من أمانيه رغم تواضعها .. حقيقة لم يربح قط.
قضى سنوات طوال يجاوب على أسئلة المسابقات التليفزيونية على أمل أن يربح ولو لمرة واحدة بلا فائدة. تنقل من وظيفة إلى أخرى ومن عمل إلى آخر بدون أن يحقق أى نجاح يذكر.
وحتى الحب فشل فيه فشلاً ذريعاً .. أحبها كما لم يحب من قبل .. وحطمته كما لم يحطَم أحد من قبل... تزوج عله ينساها وأضاع الكثير من السنوات في زيجة فاشلة متهورة مع زوجة أشبه ما تكون بالعاهرات دمرت البقية الباقية من حياته وأنهت على سمعته حتى خرج من تلك الزيجة وهو كالمعتاد الخاسر الوحيد.
(بكره تتعدل) كلمة ملها إلى درجة الموت لأنه قد سمعها الآف المرات حتى أجبر نفسه أن تكف عن الشكوى وتستسلم منهزمة منكسرة ولم يعد له من متنفث سوى ذلك المقهى المتواضع والذي يأتيه كل يوم على أمل أن يفوز بأي شئ .. أى شئ .. حتى ولو كان هذا الشئ مجرد (عشرة طاولة).
- رحت فين.
قالها صديقه وهو يتأمل قطرات العرق والتي قد تجمعت على جبهته رغم برودة الجو في إشارة صارخة إلي توتره مما دفع صديقه إلى الإسترسال متهكماً:
- إيه يا عم العرق ده كله؟ إنت مش مصدق إنك هتكسب ولا إيه؟
ورغم لهجة صديقه الساخرة إلا أنه إستقبل الكلمات وهو يعلم جيداً أن الرجل لم يقل إلا الحقيقة ، إزداد توتره أكثر وأكثر وهو يستمع إلى صديقه وهو يقول:
- شوف .. إنت إحتمالات فوزك كبيرة أوى تقدر تقول 99.9 % زى الإنتخابات إياها .. بس عموماً أنا عندي أمل واحد بس .. 3 دش * ورا بعض.
وجد نفسه يهتف بعصبية شديدة : - وده طبعاً مستحيل.
صمت صديقه قليلاً وهو ينظر مباشرة في عينيه الزائغتين ثم تحدث قائلاً :
- رمية الزهر مفيهاش مستحيل .. رمية الزهر زى الدنيا اللى إحنا عايشين فيها .. فيها كل شئ ممكن .. رمية الزهر زي الحظ .. ساعات بتدى كل حاجه وساعات بتاخد كل حاجة .
وصمت قليلاً وسرح بناظريه بعيداً ثم إسترسل قائلا ً بصوت خفيض : - صدقني يا صاحبي حياتنا كلها عشرة طاولة وفي كل يوم بنرمي الزهر ونستنى الدش إللى هيخرجنا من همومنا ويحل كل مشاكلنا لكن للأسف زهر الحياة مفيش فيه دش ومع إننا عارفين ده كويس لكن بنحلم وبنعشم نفسنا ودايماً نقول (بكره تتعدل).
صمتا تماماً وسرح كل منهما مع أفكاره حتى قطع صديقه الصمت قائلاً : - ياللا نكمل . خليك فاكر أنا محتاج 3 دش.
صرخ في أعماقه قائلاً بلا صوت: - لن تربح هذه المرة .. أنا الفائز لا محالة.
شعر بوخز بسيط في صدره وهو يرى صديقه يلقي بحجري الزهر وتابعهما ببصره وهما يتخبطان على سطح الطاولة الخشبي .. توقف الأول عند الرقم 6 أما الآخر فإستمر يتخبط كثيراً ثم توقف ببطء أيضاً عند الرقم 6.
- الله أكبر.
قالها صديقه متحمساً بسعادة ثم استطرد قائلاً : دي أول حاجه لسه إللي جاى أكتر وزي ما بيقولوا أول الغيث قطرة.
إزداد الألم في صدره تدريجياً مع رمية الزهر الثانية ثم إنتفض جسده بقوة وهو يري زوجاً جديداً من الرقم 6 ظاهراً وجلياً أمام عينيه.. ومع صيحات صديقه المتحمسة والتى دفعت كل رواد المقهي إلى متابعة المباراة الدائرة بينهما بدأ يشعر بتسرب الحلم من بين أصابعه .. ليس الحلم بأن يفوز في مباراة الطاولة ولكنه حلم قضى عمره بالكامل يحاول أن يحققه بلا فائدة .. الحلم بأن يشعر بالنجاح .. الحلم بأن يكون سعيداً .. الحلم بأن يتخلص من الفشل الملازم له دائماً .. أحلام كثيرة تم أختصارها ومسخها وتحويلها إلى مجرد الحلم بالفوز في.. (عشرة طاولة).
أصبح الألم في صدره غير محتملاً ولكنه إحتمله .. أجل إحتمله كما إحتمل الكثير من الألم من قبل .. إحتمله وهو يجمع كل أحلامه في نظرة عينيه والتي اغرورقت بالدموع وهو يتابع صديقه وهو يرمي بالزهر للمرة الثالثة والأخيرة.



* الدش = 6+6

السبت، ٢٦ يونيو ٢٠١٠

عازفة الناي


وتمضي الأيام في صخبٍ ..
كعواصفٍ عاتياتْ..
في عالمٍ من الأرواح الهائمة ..
ودنيا من الأحلام الغائباتْ ..
أفتقدكِ كثيراً ..
يا عازفة الناي ..
يا قبس من أماني باقيات ْ..

وسط همسات من بقايا أحلامنا ..
إلتقينا في سكون ..
براءة تسكن شدو أنفاسكِ ..
في صمتٍ حنون ..
يا عازفة الناي ..
هواكِ عشقٌ في العيون ..
وحبكِ سيبقى أبداً ..
نسيمٌ رقيقٌ حنون ..
ونهرٌ من رحيق الحب يحيا ..
في لهيبٍ من جنون !

الأربعاء، ٢٣ يونيو ٢٠١٠

بعشق بحورك ..(زجل)


نفسي أضمك بين إيديا ..
وأبص في عنيكي بعينيا ..
وأبقى ليكي ..
علشان شاريكي ..
وتبقي ليا ..
ده أنا من شوقي بتمنى ..
أكون بحار ..
وأغني بمركبي غنوة ..
في بحر عيونك الحلوة ..
وأقول أشعار..
وأدوب في هواكي يا حبيبتي ..
أعيش أحلامي .. حبيتها ..
وأشوف الجنة .. حسيتها ..
وبعدك قلبي أنا في النار ..
فأرجع تاني لبحورك ..
وأرسم عمري من نورك ..
وأحلف إني في هواكي ..
عمري ما أقاوم التيار !

الأحد، ٢٠ يونيو ٢٠١٠

وجع


أنفاسٌ من غبار الشوقِ تخنقني ..
في دنيا من الأوجاع ..
في عالمٍ من بقايا الإرتحال ..
على أرضٍ من خداع ..
أشتاقُ إليكِ ..
فأكتب إسمكِ على رمال حلم ..
كان ينمو بيننا يوماً وضاع ..
فتعود ذكرانا لتقسم أننا ..
يوماً سنبكي من الوداع ..
ويوماً سننزف دمعنا ..
ونظل نحيا في ضياع !

السبت، ١٩ يونيو ٢٠١٠

كريم كراميل .. قصة قصيرة.


لا أدري لماذا تذكرتكِ وأنا أداعب بملعقتي طرف ذلك الطبق الصغير والذى يتوسطه قالب أصغر من الكريم كراميل أجبرتُ إجباراً على تذوقه وأنا الذي قضيتُ عمري لا أطيقه ولا أستسيغه.
كنت في زيارة مفاجأة لأحد الأصدقاء والذى مررتُ بالمصادفة من أمام منزله فتذكرته وعاتبت نفسي على أنني لم أزره منذ فتره طويلة. وهكذا وبعد مكالمة تليفونية سريعة وجدت نفسي جالساً على أريكة نصف مريحة فى غرفة الصالون (المذهبة) والتى قد تقشر بعض أجزائها بفعل الزمن أتبادل مع صديقي الذكريات والكلمات والضحكات وأداعب أبناءه الصغار الذين أشبعوني ضجيجاً وصخباً حتى كدت أن أقسم أنهم لا ينقصهم إلا حوافر وأقدام ماعز لأجزم (بشيطنتهم).
وبعد طرقات هادئة على باب الغرفة تقدمت زوجته مرحبة لتقدم لي ذلك الطبق المستدير- والذى لطالما زارني في كوابيسي - قائلة بإبتسامة واسعة : إتفضل كريم كراميل.
لم أستطع الرفض فإبتسامتها الواسعة - والتي قد إلتهمت نصف وجهها - كانت تحتوي على العديد من المعاني في مزيج غير متوائم من الفخر والرجاء. الفخر بأنها قد إستطاعت أن تصنع ذلك (الشئ) المسمى بالكريم كراميل، والرجاء أن أقول أنه أفضل ما تذوقت طيلة عمري.
لم أخيب أملها وتحدثت بلهجة لم تنجح فى أن تقنعني أنا نفسي قائلاً أنني واثق من روعته حتى قبل أن أتذوقه.
تشاغلتُ بالحديث معهما وأنا أدعو الله أن تنسى أو تتناسى أنني لم أذقه حتى الآن إلا أنها خيبت رجائى قائلة بإبتسامة محذرة تلك المرة : إتفضل الكريم كراميل.
وهكذا بيد مرتجفة أمسكت بالطبق ورفعته قليلاً وأنا أتأمل ملامحه ولونه الذهبي المكسو بطبقة تميل إلى السواد من أعلى وعندها تذكرتكِ .
أعرف جيداً لماذا أكن كل تلك الكراهية للكريم كراميل وذلك لأنني أراه مزيفاً .. أجل مزيفاً .. لونٌ ذهبي براق .. ومذاق السكر المحترق. والآن .. فقط الآن ..إستطعت أن أربط بينكما (أنتِ والكريم كراميل) فأنا أعلم أنكِ بنفس تلك الدرجة من الزيف .. شكل رائع وطعمٌ محترق.
وهكذا بمزيج من الرفض والإشمئزاز أعدت الطبق إلى المنضدة وتشاغلت بالحديث معهما إلا أنها أبت أن تتركني على هذا النحو وأتاني صوتها الهادئ عنيفاً متحدياً : إتفضل كريم كراميل.

الثلاثاء، ١٥ يونيو ٢٠١٠

أمواج من الأشواق .. (زجل)


في بحر عينيكي ...
بشوف أمواج من الأشواق ..
بحس بنبض إحساسك بيلهمني ..
يخليني ..
أقول أشعار كما العشاق ..
أنا هويتك ..
أنا من قلبي حبيتك ..
أنا إللي بروحي حسيتك ..
وهفضل عمري مستني ..
أشوف الفرحة في عيونك ..
تطمني ..
أشوف البسمة على شفايفك ..
تجنني ..
و أحلف إني مشتاقلك ..
ومن شوقي لحضنك الدافي ..
بصرخ .. أيوة محتاجلك ..
ورغم أسوار البعد ما بيننا ..
حاسس إني في يوم هرجعلك!

الأربعاء، ٩ يونيو ٢٠١٠

حلمٌ من عدم !


ولعلنا يوماً قد نبتسمْ ..
ولعل الحزن الساكن ..
بين ضلوع الشوق فينا ينهزمْ ..
فأنا تقتلني الذكرياتْ ..
وبقايا الأمنياتْ ..
وحلمٌ من عدمْ !

الثلاثاء، ١ يونيو ٢٠١٠

خلصت الحكاية .. (زجل).


خلاص تعبت من البعاد ..
ومن جراحك .. من قساوتك ..
من العناد ..
ومن عيون مبيعشقوش .
و أنا إللي زيي بيتجرح ..
من نظرتين مبيرحموش ..
نظرة بعاد ..
ونظرة عتاب ..
ده عمر المشاعر في القلوب ..
ما تكون سراب ..
وعمر الأماني في العيون ..
ما تكون عذاب ..
ولا تنتهي من كلمتين ..
مين إللي حبك ..تعرفيه ؟؟
مين إللي قاسى من الحنين ..
مين إللي عشقك ؟؟
مين إللي كان بيدوب في كلمة حب ..
تنطقها شفايفك ..
مين إنكسر من الجراح ..
مين الحزين ؟؟
مين إللي كانت بسمتك بتشيل هموم ..
سكنت في قلبه من سنين ؟؟
لو تعرفيه هتعرفيني ..
وهتشتاقيلي ..
وهتوحشك أيام جميلة ..
عشنا فيها قريبين ..
كنا فيها حنينين ..
كانت ما بينا الأمنيات ..
حلم السنين ..
لكن خلاص ..
ضاعت يا عمرى الذكريات ..
وماتت في قلبي الأغنيات ..
وندمت على كل لحظة ..
حلمت فيها باللي فات !!


اللوحة : فتاه في المرآة للرسام نورمان روكويل

الخميس، ٢٧ مايو ٢٠١٠

برسم ملامحك .. (زجل).


من بين غصون الحزن بتألم ..
وعلى صفحة بيضاء ..
من قلوب الحب ..
برسم وشوش بتتكلم ..
برسم وشوش الناس بتشبهلك ..
وبرسم ملامحك ..
بمر عليها وبسلم ..
لإني يا عمري بعد بعادك ..
هفضل عمري عليكي أتندم !

الثلاثاء، ١١ مايو ٢٠١٠

بقولهالك .. وحشتيني . (زجل).


وحشتيني ..
وأنا تايه في وسط بحور ..
من الأشواق بتكويني ..
ورغم بعادك القاسي ..
بشوفك دنيتي وناسي ..
وبحلم حضنك الدافي ..
من الأحزان يخبيني ..
بقولهالك .. وحشتيني !

الجمعة، ٧ مايو ٢٠١٠

أحبكِ يا دنيايا ..


إني أحبكِ يا طفلتي ..
يا زهرتي .. يا منيتي ..
يا كل عمري يا دنيتي ..
يا من أحبكِ عاشقاً ..
وراضياً ..
مع أنني ..
قد كنت قبلكِ عاصياً ..
عشت الحياة بحلوها ..
وبمرها متمرداً ..
والآن أقسم طفلتي ..
أن البراءة عشتها في حبكِ ..
حلمٌ جميلٌ في العيون ..
وصوتٌ من الأشواق يطربني ..
ويضم أهداب السكون ..
وهذي الأماني الحالمات ..
نبضٌ رقيقٌ من جنون ..
فأنا أحبكِ كالشتاء ..
وأنا بدونكِ ضائعٌ ..
كطفلٍ رضيعٍ في العراء ..
أحيا الزمان بلا زمان ..
و أحيا المكان .. كما الخواء !!

مشتاقلك .. (زجل).


أنا مشتاقلك ..
أيوة بكل صراحة بقولها ..
نفسي أضمك ..
نفسي أخبي همومي في حضنك ..
نفسي بكل جنون الدنيا ..
أقولها بحبك ..
أيوة بحبك ..
ولما تكوني سعيدة بحبك ..
ولما تكوني حزينه بحسك ..
أيوة يا عمري بحس بهمك ..
بحس بإني ..
نفسي بشوق الدنيا أضمك ..
وأمسح دمع الحزن الغالي ..
أيوة ده غالي ..
لأن دموعك ..
ساكنة عيونك ..
وإنتِ عيونك هي حياتي ..
هي هوايا ..
هي جراحي .. هي قسايا ..
وأنا من شوقي ..
بحلم إني ياعمري أرجعلك ..
و أسمع همسك ..
وأحس بنبضك ..
لأني يا عمري ..
مهما بعدتي .. ولا جرحتي ..
هفضل طول العمر أحبك !