السبت، ٣١ أكتوبر ٢٠٠٩

حب بلا سكون


دمعةٌ واحدة ..
تبدو مرتعدة على أطراف عينيا ..
تتحركُ بخوفٍ ..
تتلاشى من ناظريا ..
يا طفلتي ..
إني أحبكِ فلا تؤلميني ..
لا تسحقين مشاعري ..
لا تجرحيني ..
ولا تنهريني ..
إن أظهرتُ شيئا ًمن جنونْ ..
فعلى شفتيكِ دنيا من لهيب ..
و العشق يسري في العيونْ ..
فكيف يا عمري ..
و أنا العاشقُ ..
أنطق بحبكِ في سكونْ ؟!

الخميس، ٢٩ أكتوبر ٢٠٠٩

بحبك بجد .. (زجل).


أيوة عارف ..
إني عمري ما هقدر أوصلك بجد ..
بس قلبي حس بيكي ..
غير ما حس بأي حد ..
إنتِ بالنسبة لي نجمة ..
نورها بينور طريقي ..
نجمة حسيتها حقيقي ..
وبكل شوق الدنيا ..
حبيتها بجد !

تييييييييييت .. (فانتازيا شنكليح بتاع المراجيح).



كنت قد توقفت عن متابعة الأخبار وقراءة الجرائد إمتثالاً لتعليمات الأطباء بالإبتعاد عن الإنفعال والتوتر بعد الوعكة الصحية التى ألمت بي ولذلك لم أعلم بحادث قطار العياط إلا بعد ثلاثة أيام من حدوثه.
بألم شديد إتخذت قرارى بإفساح الطريق لذلك الفتى الثائر الساكن بداخلي والذي تحدث بنبرة حزينة لا تخلو من سخرية مريرة:
لأننا عايشين في مراجيح عم شنكليح الناس ماتت والوزير إستقال والدنيا رجعت (بيس وكول وحلوة آخر حاجة) والحكومة هتصرف تعويضات .. يا ناس إنتوا طماعين ليه ؟؟ .. عايزين إيه اكتر من كده ؟ .. دي حتى الحكومة الموقرة حددت سعر المتوفي بأربعين ألف جنيه حته واحده .. كاش موني .. توتو على كابوتو ..والمصاب يا عيني بخمسة آلاف جنيه بحالهم.. وياللا خلي العيال تاكل وتشرب وتنبسط ..يعني من الآخر عداهم العيب و أزح .. في إيه يا شعب طماع ؟؟ عايزين إيه تاني؟؟ فيها إيه يعني لما كام واحد يموتوا ؟؟ خلوا البلد تفضى شوية بدل الزحمة إللي إحنا عايشين فيها دي.
توقفت قليلاً ثم إسترسلت قائلاً : بجد مش عارف أقول إيه غير الله يخرب بيوتكوا يا ولاد التيييييييييت !

الاثنين، ٢٦ أكتوبر ٢٠٠٩

عتاب ..(زجل).


ليا عليكي يا عمري عتاب ..
قوليلي إزاي ..
بعد الحب ما كان دنيتنا ..
جايه تقولي هنبقى أصحاب ..
صعب يا عمري ..
أعيش طول عمري ..
بحلم إني أشوفك لحظة ..
ولما أشوفك ..
تبقى اللحظة الحلوة عذاب !

الأحد، ٢٥ أكتوبر ٢٠٠٩

تنهيدة



تنهيدة قلبي تشعلني ..
كنجمٍ يتدفق فى العينين ..
يخبرني أني أتغير..
أتمايلُ .. أتعثرُ .. أتحير..
ففي عينيكِ سيدتي..
يتراءى لي غدي..
كنورٍ .. في ليلٍ مقفر!!

السبت، ٢٤ أكتوبر ٢٠٠٩

ماوحشتكيش ؟ .. (زجل).


قوليلي يا عمري ..
ماوحشتكيش ؟؟
إستني بس .. ماتكدبيش ..
حاسبي روحك وإسأليها ..
مين عشقها وحس بيها ..
مين فى عز جراحه كان ..
بيخاف عليها ..
مين هواها ..
مين في ليل الشوق داواها ..
مين بيتأمل جراحها أو قساها ..
مين إنكسر عند الفراق بقسوته ..
مين نداها..
ماتبعديش..
وماتجرحيش ..
جيت إنهارده بأعلى صوتي بندهك ..
وبسألك ..
وأنا عارف إني هصدقك ..
بس إنتِ جاوبي ومتخافيش ..
ماوحشتكيش ؟؟

الاثنين، ١٩ أكتوبر ٢٠٠٩

على البعاد إتعودي .. (زجل).


خلاص يا عمري ..
على البعاد إتعودي ..
وبشوق وحسرة إتنهدي ..
وإفتكرى لما كنتِ يوم ..
عن حضن قلبى بتبعدي ..
إتعودي ..
وبكل إصرار الحماقة إبعدي ..
لكن عيوني هتوحشكْ ..
وهتشتاقيلي ..
زي شوقك للسعادة ..
للأمنياتْ ..
وهييجي يوم تتمني نرجع للي فات ..
تتمني نبني على الرمال..
قصرين وبيت م الذكريات ..
تتمني من بين الدموع ..
يرجع لنا الحب إللي مات ..
لكن يا عمري ..
يا حب عمري ..
عمر الدموع ما هتحيي حاجه ..
من الرفات !!

الخميس، ٨ أكتوبر ٢٠٠٩

غواية


أهواكِ .. و أنا بشرٌ...
و أراكِ حبيبتي قدرٌ ..
ترقصُ على شفتيهِ الغواية ..
فترحل من مقلتيَ الهداية ..
فأنا وإن كنتُ يوماً بريئاً ..
صار المجون لديَ رفيقاً ..
وصرتُ أثيماً حتى النهاية !!

الأربعاء، ٧ أكتوبر ٢٠٠٩

قسوة


والآن حبيبتي تقسين ..
وما القسوة إلا طبعٌ ..
مختفٍ فينا ..
يظهر حيناً ..
ويرحل حينا ..
فنقسو على أنفسنا ..
ونبكي .. ثم نضحك ..
كي نخفي دمعاتنا ..
وعبراتنا ..
وحزنٌ دفين ..
من طول البعاد يصرخ بالأنين ..
فننظر بخوفٍ إلى غدنا ..
عله يخبرنا بما يأتي ..
من أعاصير السنين !

السبت، ٣ أكتوبر ٢٠٠٩

وبعدين معاك يا قلبي ! (فضفضة).



للمرة الثانية خلال أيام قلائل تداهمني آلام قلبي والتي أصبحت تأتي في صورة ضربات متتالية موجعة داخل صدري. وللمرة الثانية يحذرني الطبيب تحذير صارم بالبعد عن الإنفعالات والتوتر والتدخين والقهوة وال ... وال .... وال .. عشرات المحظورات فأنظر اليه بتعجب قائلاً : يا دكتور أنا مش بدخن .. وبلاش قهوة وبلاش كل حاجه لكن الإنفعالات والتوتر أعمل فيهم إيه ؟؟ هو إنت مش عايش في بلدنا يا دكتور؟!
خلاص يا دكتور أنا عرفت إن القلب بيحذرني للمرة الثانيه .. و إن الثالثة - لا قدر الله- هتكون مفجعة لكن ما باليد حيلة.
آلام شديدة تعتصر صدري وكأن هذا القلب الذي ولطالما خفق بالحب قد استنفذ كل طاقته ويأبى الآن إلا أن يرقد مريضاً .. إدعوا لي.