السبت، ١٧ ديسمبر ٢٠١١

دعيني أحبكِ

دعيني أحبكِ ..

بإسلوبي .. بتكويني ..

بكل حماقات الهوى ..

تنبض في شراييني ..

دعيني أحبكِ وحدكِ ..

يا كلُ أحلام السنينِ ..

دعيني أرى ..

في عينيكِ كل النساءْ ..

وأشتهي بين ذراعيكِ كل النساءْ ..

وعلى شفتيكِ ..

أغازلُ كل النساءْ ..

دعيني أحبكِ كي أُعاني ..

فما أروع القُبلاتِ ..

بعد العناءْ !!

لقاء

أشتاق عينيكِ ..

ومازلتُ أحلم في سكونِ الإنتشاءْ ..

مازلت أسمع وسط صمتِ الليل..

شدو أنفاسكِ ..

وسط أنات السماءْ ..

هذا البريق على العيون يسيطرُ ..

والروح تهفو بعد هجرٍ للقاءْ !!

وطن

شريدٌ بلا بيتٍ ولا وطنِ..

محذوفٌ من هويتي عنواني ..

أجمعُ ملامح من بقايا دنيتي ..

تتراقص على رأسها أحزاني ..

فوجدتُ فيكِ ملامح الفردوسِ ..

ووجدتُ فيكِ ضحكتي ومكاني ..

فصار شِعري على لسانكِ يرتوي ..

و صرتُ أرسمُ ..

في عينيكِ أوطاني !!

إبعديني (زجل).

لسه ساكنة جوه مني ذكرياتك ..

رغم دمعات السكات ..

ورغم إن الحب فينا ..

إندفن قبل الممات ..

هو ذنبي إنك إنتِ ..

كل حلم حلمت بيه؟؟

ولا لازم أقولها إني ..

إندبحت من الآهات ..

إكدبي على قلب حبك ..

وإرسمي قلبين ونجمة ..

يضحكوا ع الذكريات ..

إحلفي إنك سعيدة ..

وإن الحياة من غير وجودي ..

بتترسم ...

أشواق جديدة ..

وإن الجراح بعد الفراق ..

هتكون بعيدة ..

وإني أنا ..

بإيديكي ممكن تقتليني ..

وقولي إنك لو قدرتي تلمسي ..

آخر وريدي هتدبحيني ..

مش هناقشك .. مش هلومك ..

ابعدي عن حضن قلبي ..

وإبعديني !!

نزيف الألم

على قلبي ..

تتساقطُ حباتُ المطرِ ...

ألمٌ ينزفُ من بين الكلماتْ ..

يرسمُ أعصاراً من لهفٍ ..

يحفرُ أخدوداً في الوجناتْ ..

يبكي على عينٍ يوماً ..

قد كانت تحلم بالفرحِ ..

وصارت ... ترقصُ بالدمعاتْ !!

رحمة إلهية

شوقٌ كبيرٌ يعتريني ..

ما بين الحاءِ والباءْ ..

صوتٌ من الأحلام يطربني ..

كطيرٍ يغردُ في انتشاءْ ..

عيناي تبحثُ في جنونٍ عن بريقْ ..

والحلم يبحث في سكونٍ عن طريقْ ..

رحماك يا رب السماءْ !!

الأربعاء، ٧ ديسمبر ٢٠١١

آخرحكايا شهرزاد .. (زجل).


مين فينا هيعلن الإنسحاب ...

ويكتب السطر الأخير ..

ومين فينا هيحكي للإيام ..

حواديت كتير ..

هي الحكاية ف ألف ليلة تتحكي ؟؟

لا مستحيل ..

إحكي الحكاية وخلى من بين الكلام ..

دمعك يسيل ..

وعيشي جوه القصة كأنك شهرزاد ..

وكأنى أنا ..

من بين رجال الكون بكونلك شهريار ..

خليني أسيبلك الإختيار ..

تحكي حكاية شوق في ليل ..

ملهوش نهار ..

أو ترحلى عن حضن قلبي ..

والحصار ..

خليني أسيبلك الإختيار ...

خليني أسيبلك القرار ..

ولأن أنا ..

سياف حكايتي خلاص زهق ..

م الانتظار ..

يبقى ضروري تحددي ..

آخر حكايتك ..

قبل ما يطلع نهار !!

عمرو عصام ®

خلص الكلام .. بصوتي :)


خلص الكلام (زجل)


خلاص ... خلص الكلام ..

خلصت حكاية حبنا ..

خلصت حكاية شوق ولهفة ..

عاشت ليالي في قلبنا ..

ضاع الفرح وسط الظلام ..

والأمنيات إتحولت ..

وبقت حطام ..

دلوقتي بس عرفت إني ..

خسرت حب ميتوصفش بالكلام ..

ودلوقتي بس فهمت أنا..

يعني إيه معني الخصام ..

يعني إيه إتنين يحسوا بإنهم ..

زي التوائم في الرحم ..

يعني إيه الحب يملا قلوب ..

بشوقه فتلتحم ..

ونيجي إنهارده ننفصل ..

ونتقسم ..

ونشوف طريقنا بيرتحل ..

من غير كلام ..

ونقول خلاص .. خلص الكلام !!

عمرو عصام ®

السبت، ٣ ديسمبر ٢٠١١

إنتظار



أنتظركِ في موعدنا الغير معلن ..تمر الثواني بطيئة إلى درجة الموت .. يتعلق قلبي بدقات الساعة المتتالية .. يجذب قلبي وريقات الزهرة المستحيلة .. ستأتي .. لن تأتِ .. ستأتي .. لن تأتِ .. وريقات الزهرة لا تنتهي .. وإنتظاري لا ينتهي .. حقاً أفتقدكِ كثيراً :)

عمرو عصام ®

أشواق (زجل)



أيوة هقولهالك بصراحة ..

أنا مخنوق ..

نفسي أحس بحبك ليا ..

يمكن أفوق ..

نفسي غروب الشمس الصافية ..

جوه عيونك ..

يبقى شروق ..

نفسي نعيش الحلم الطيب ..

مهما يكون ..

نجري ونحلم ..

إن حياتنا فرح مجنون ..

وهمس الحب الساكن فينا ..

مهما أتألمنا يراضينا ..

نزعل يمكن ..

لكن نرجع ..

نحلم تاني بيوم يلاقينا ..

هي الدنيا إيه تساويه ..

أكتر من قلبين يتعاهدوا ..

بين الناس ..

يرسموا وسط الليل الكاتم ..

ع الأنفاس ..

نجمة وبدر ..

ووش بيضحك ..

بالحنية والإخلاص ..

ليه يا حبيبتي ..

بتبعدي قلبي ..

إللي بينبض بالإحساس ؟؟

عارف إني غلطت كتير ..

أيوة كتير ..

ومين في العالم مبيغلطش ؟؟

حد صغير ولا كبير ..

أيوة غلطت ..

لكن يا حبيبتي خلاص حبيتك ..

وإتغيرت ..

ووسط عيونك إتصورت ..

ولقيت نفسي بشكل جديد ..

قلب سعيد ..

حب بنيته في لحظة صدق ..

كنت بشوفه حلم بعيد ..

ليه القسوة وأنا محتاجلك ؟؟

وحضني من شوقه بيندهلك ..

ليه وأنا قلبي لسه بينبض ..

من بين ضلعك ..

إديني فرصة وسامحي وحنِّي ..

سامحي و حنِّي ..

وإرسمي شوق الكون بعيونك ..

يداوي جراحي .. ويطمني !!

هجر


لماذا البعدُ يا عمري ..

يحطمُ دفئ أحلامٍ ..

خُلِقت في أمانينا ..

لماذا نحملُ إلأحزانَ ..

أشباحٌ في حقائبنا ..

تمزقُ فرحنا فينا ..

لماذا يرفضُ النسيانُ ..

حتي أن يرافقنا ..

لنثأر من مواجعنا ..

ونهمسُ في ليالينا ..

لماذا صارت الدمعاتِ ..

تسكنُ في جوانحنا ..

تمزقُ في ثنايانا ..

وترقصُ في مآقينا ..

لماذا الهجرُ يا عمري ..

وحبُ الكونِ لو ينطقْ ..

لغنى عن مشاعرنا ..

وأنشد عن تلاقينا !

سبيل


تبكي الورودُ ..

على دموع ٍ..

من بقايا همهمات ٍ ..

أخرسها الرحيلْ ..

وفي لهف ٍ ..

تصرخُ جراح الشوقِ ..

آهٍ يا حكايا المستحيلْ ..

يا رؤى نفسي ..

وهمسةُ بسمتي ..

يا كلُ أحلامي ..

وآخر قصتي ..

كيف الطريقُ ..

إلى عيونكِ طفلتي ؟

كيف السبيلْ ؟

بعدك هعيش (زجل)


فاكرة لما حلمنا يوم ..

إن الحياة هتكون حياة ..

وإن الأماني المخنوقين ..

جوه القلوب ..

وفوق الجباه ..

ترجع تعيش ..

بين الضلوع ..

وتقدر تعيش ..

من غير دموع ..

وتِفضل تعيش ..

رغم المرارة على اللسان ..

ورغم المهانة والخضوع ..

وفاكرة لما الحلم طال ..

زي الجبال ..

وعرفتي يومها إني أنا ..

معنى الرجولة في الرجال ..

وإني أنا حلمك ..

وهمسك ..

وإبتسامة شوق ..

بتنطق بالمحال ..

ليه بعد كل الحلم ده ..

بنعيش سراب ؟؟

وليه قصور الشوق ..

جوه القلوب ..

بتتحول خراب ؟؟

وليه الحنين ..

في عيون سنين ..

متجرحين ..

بيكون عذاب ؟؟

هو إنتِ فاكرة ..

إني أنا بعدك مفيش ؟؟

ولا إنتِ فاكرة إني أنا ..

لو ضعتي مني ألف مرة ..

مش هعيش ؟؟

خليكي عارفة إني أنا ..

بعدك هعيش ..

أيوة هعيش !!

إنشطار


بعد إنشطار القلبِ ..

ماتت ..

في الحنايا أغنياتي ..

وتباهت الخطايا ..

واستباحت أمنياتي ..

هذي أحجارُ الرحايا ..

تسحقُ عنوةٌ راياتي ..

حربٌ ضروسٌ تعتريني ..

بعد نوبات السباتِ ..

فهل أنا حرٌ طليقٌ ؟؟

أم أسيرٌ للمماتِ ؟!

الخميس، ١٧ نوفمبر ٢٠١١


دعيني أحبك

إضغط هنا لزيارة الصفحة

الصفحة الرسمية للمدونة على الفيس بوك ... أتشرف بمروركم الرقيق وفي إنتظار ملاحظاتكم ... تحياتي وتقديري للجميع :)

عمرو عصام ®

إنتحار


ومازلتُ وحدي ...

أعيش إنكسارْ ...

وحزن الليالي ...

وجرح النهارْ ...

وصبرٌ عقيمٌ ...

على ناظريَّ ...

بعمقِ البحارْ ...

مازلتُ أحلمُ ...

ببيتٍ صغيرٍ ...

بحجم المحارْ ...

سقفٌ وبابٌ ...

وحبٌ عميقٌ ...

خلف الجدارْ ...

شوقٌ يحطمُ ...

بين الضلوعِ...

بقايا إنكسارْ ...

ضوءٌ يعطِّرُ ...

جرحاً تقوقعَ ...

في إنهيارْ ...

فبُعدكِ يا عمري ...

عن أمنياتي ...

يعني إنتحارْ !!

مناجاة صامتة


دعيني أحطم آخر قلاعكِ ...و أقتحم آخر حصون مقاومتكِ ... دعيني أغزوكِ سيدتي ... فكلانا يعلم جيداً أننا وُلِدنا لنلتقي !!
إهربي في خوف أحمق...إبذلي قصارى جهدكِ كي تنتزعي بذرتي التي بدأت تنبت في قلبكِ ... إستسلمي للحصار المفروض عليكِ... وبربكِ لا تقتربي مني ... فأنا أعرف ذاتي جيداً ... أنا نارٌ وعذابٌ وليال طوال لا تغمض فيها الجفون ... أنا الجنون كما الجنون ... قد حذرتكِ يا حلوتي وأنا أعلم جيداً أنكِ آتية لا محالة !!
أتأمل محاولاتكِ اليائسة للهروب من دقاتِ قلبكِ والتي تصر في جنون على أن تنبض هاتفة بإسمي وأتعجب كثيراً ... كيف نصرُ أحياناً على إختصام القدر رغم تسليمنا التام بعجزنا عن تغيير قراراته :)
أستمتع كثيراً بذلك الحوار الصامت .. فالكثير والكثير من الكلمات ينطقها الصمت ببراعة فتصل تماماً للقلوب .. يا حلوتي .. صمتكِ الدافئ أبلغ من كل نطق به العاشقون !!
أكتب وأكتب وأكتب ولا أنتظر ولن أنتظر منكِ رداً ... أكتب إليكِ لأنكِ أنا ... وأنا أفتقدُ ذاتي كثيراً :)
أرسل همساتي الصامتة لتتلو عليكِ عهد العشقِ الأبدي و أنتظرها لعلها ترجع لي محملةٌ برحيق أنفاسكِ ...تئنُ عيناي من طول السهرِ ... ويصرخ قلبي من وجع الإنتظار .. أمسكُ بقلمي وأكتبُ رسالةً خاوية إلا من نقاطٍ ثلاث .. رسالةٌ بلا توقيع .. فقط لأذكِّركِ بأن هناك حقاً .. من يفتقدكِ كثيراً !!

تمر بنا الأيام ونكبر حتى يغزونا الشيب فنظن أننا قد تعلمنا الكثير ،لكننا نكتشف أننا واهمون وأننا مازلنا نحتفظ وسط جهالتنا بالكثير من الحماقات !!

يا قاتلتي


هل لى أن أطلب ..

أن أرسم بين عينيكِ أغنيتي ..

وأن أقترح لها إسماً ..

ما رأيكِ ..

(يا قاتلتي) ؟

في المقطع الأول ..

سأذكر حلمنا ..

وكم تعذبتُ وكم تعذبتِ ..

ثم أتوقف برهة ..

وأكررُ ..

(يا قاتلتي) ..

في المقطع الثاني ..

سأذكر ما بعد الحلمِ وبعد الحزنِ ..

وبعد اليأس الساكن ناصيتي ..

ثم أتوقف برهة ..

وأكررُ ..

(يا قاتلتى) ..

وفى المقطع الثالث ..

سأخفض طبقاتي الصوتية ..

لأدندن في حزنٍ أحمق ..

كلانا مهزوم في قصتنا ..

كلانا مهدوم في رحلتنا ..

انا المخطئ ..

وقد كنتِ معصيتي..

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. يا قاتلتي !!

هنا .. يرقدُ عاشقان


بعد إنهزام الأمنياتِ ..

في القلبِ ماتت فرحتان ..

أحلام الطفولةِ قد تردَّت ..

في ألمٍ ..

وسط أدخنة الزمان ..

نتسائل في يأسٍ قاتل ..

هل هذي آخر قصتنا ؟

أم هذا معنى النسيان ؟

هل هذي نارٌ تحرقنا ؟

في النفسِ تمزقُ فرحتنا ..

وتحطمُ فينا الإنسان ..

نتوراي في خجلٍ برهة ..

في صمتٍ نبكي ضحكتنا ..

ما بين أرضٍ .. وبيتٍ .. ومكان

نتوارى في القبرِ المظلم ..

فتصرخُ أرواح العالم ..

هنا .. يرقدُ عاشقان !!

الثلاثاء، ٢٥ أكتوبر ٢٠١١

فراق


أعلم أني برغم البعادِ ..

سأحيا وحيداً في مقلتيكِ ..

وأني برغم انكسار المعاني ..

ورغم الجراحِ على شاطئيكِ ..

سأبقى أرفرفُ وسط الحنايا ..

لتشرقُ شموسي على ضفتيكِ ..

حتى ولو فرقتنا السنين ..

وهربت يداي من راحتيكِ ..

وضعنا وضاعت فينا الأماني ..

وهنتُ وهانت جراحي عليكِ ..

سأبقى كالوشمِ بين الضلوعِ ..

وأبقى كالحلمِ في ناظريكِ ..

ستبكين بُعدي ليالٍ طوال ..

لكن أنا أغلى كثيراً .. من دمعتيكِ !!


السبت، ٢٢ أكتوبر ٢٠١١

آخر وريقات التوت


وسط الصمتِ والوجلِ ..

وحنين الأذرع للأذرعْ ..

تتلاقى الأعين في دفء ٍ ..

من فرط اللهفةِ نتوجعْ ..

نشتعل حرائق من لهبٍ ..

يكسونا بالألمِ الأوجعْ ..

نتظاهرُ بالعقل الأمثلْ ..

نتماسك دوماً نتصنعْ ..

نتهامسُ في شوقٍ صاخب ..

بعيونٍ تكسوها الأدمُعْ ..

تتلاحمُ روحانا برهةْ ..

في بحر النشوةِ نتقوقعْ ..

تتساقطُ أوراق التوتِ ..

الأجمل يتلوها الأبدعْ ..

نتوارى في خجلٍ أحمقْ ..

نتمنى .. لكن نتمنعْ !!

مشوار قصتنا


في مشوارِ قصتنا ...

ألملمُ أوراقي الذابلاتِ في صمتٍ ...

وفيما بعد الصمتِ ...

أبعثرُ أفكاري ...

وأقلامي ...

وما تبقى من حطامي ...

الحزنُ يأكلُ من عظامي ...

صار هذا مثل ذاكَ ...

الكلُ منقوصُ المعاني ...

والكلُ مفقودُ الأسامي ...

تساوت الأشياء جميعها ...

في ناظريا ...

حتى حسبتُ بأنني ...

بعض الركامِ ...

هذي خرائبُ قصتي ...

تغزو كياني ...

وهذي كهولة دنيتي ...

تقهر بقايا العشقِ ...

في الوجدانِ ...

حتى أنتِ ...

تساويتِ حبيبتي ...

مع الأخرياتِ الكافراتِ بالحبِ ...

في عالمِ الأوثانِ ...

فلم أعد أرى ...

على وجنتيكِ دنيتي ...

ولم أعد أقسمُ ...

أن في عينيكِ أوطاني !!

الاثنين، ١٧ أكتوبر ٢٠١١

عالم دون كيشوت



في زاوية منعزلة..

من عالم ضيق..

وعلى أرصفة الأحزانْ..

أطوي انصاف الأسئلةِ..

واشباه الأجوبةِ..

وأهرب لسراب النسيانْ..

أعلم اني قد أخسر..

الباقي من قلمي الأحمق..

يتعارك ضد الازمانْ..

ولأني دون كيشوتي النزعة..

وهمجيٌ تفكيري الأخرق..

أحارب في ذاتي الانسانْ..

أقارع نفسي في صمت..

دمعاتي تحرق وجناتي..

وكأني مكسور الوجدانْ !!

الأربعاء، ١٢ أكتوبر ٢٠١١

أنين الأمسيات


يا أنين الأمسياتِ ..

في سكونٍ ..

قد قتلنا الحبَ فينا ..

قد رحلنا في شرودٍ ..

نلفظُ الأحلام صلفاً ..

فتغدو بعض أوهامٍ ..

تهرب من ليالينا ..

تتحسرُ الدمعاتُ وهناً ..

وإنكساراً ..

فتنزفُ كلهيبٍ من جراحٍ ..

يحرق في مآقينا ..

وفي حنايا القلب تبكي ..

قصة الأحلام تاهت ..

وماتت وسط أعيننا ..

وذابت بين أيدينا ..

هذي جراح الشوقِ ..

تبدو كالشظايا ..

تغرس مخالب من لهيبٍ ..

في أمانينا ..

وهذا الحنين على المدى ..

يمزق في مشاعرنا ..

صار الآن يقتلنا ..

وكان الأمس يحيينا !!

سلام


لا أستحقُ العيش بعدكِ ..

يا نسيمٌ من هيام ..

فأنا من خنتُ حقاً ..

وأنا وحدي المُلام ..

قد خنقتُ الحب فيكِ ..

وذبحتكِ في الظلام ..

قد أضعتُ حنينَ قلبٍ ..

كان يملؤه الغرام ..

قد قتلتكِ دون رفقٍ ..

ثم القيتُ السلام !!

عبث


أنفاسكِ حلمٌ ...

يهزُ مشاعري ...

ويهزني ...

فأذوب من بين الغمامةِ ...

في سكونٍ منطوي ...

وأضيعُ في بحر الشفاهِ العابثاتِ ...

وأرتوي !!

حسرة


مازلتُ أحملُ ..

في جعبة أفكارى ..

قلمٌ .. وأوراقٌ .. ومسبحةٌ ..

وفلولٌ من جيش البربرْ ..

أرسم أفكاراً عاريةً ..

تتحاورُ .. تتناثرُ ..

تتغير ..

تتهشمُ كرماد حريقٍ ..

يتراءى في ليلٍ مقفر ..

من منا يحيا في صمتٍ ؟؟

فكلانا دوماً يتغير ..

أشباحُ الهجرِ تطاردنا ..

ورياح الحزنِ تواجهنا ..

ونظرة حب تتراءى ..

وفى العينينِ تتحسر !!

الجمعة، ٣٠ سبتمبر ٢٠١١

إرحلي


تحكين لكل نساءِ الكون ..

بأني لا أعرف أبداً ..

ما معني كلمة إخلاص ..

وبأني ذنبٌ لا يُغفر ..

وبأني عيبٌ لا يُستر ..

وبأني قد ضاعت مني ..

آخر نبضات الإحساس ..

لكني أبداً لن أغضب ..

أو أتوعَّد أو أتحوَّل ..

أو أكشفُ جسدكِ للعالم ..

وكأنكِ شيءٌ مُستعمل ..

أو أحكي كم كنتُ طويلاً ..

أرشفُ من عطر الشفتينِ ..

وأشربُ أشربُ حتى أثمل ..

أقدرُ أن أبني قبراً ..

وأواري صورتكِ الأجمل ..

وأكشف للعالمِ وجهكِ ..

لكني أبداً لن أفعل ..

فأنا يوماً لن أتأثر ..

إن يبقى مثلكِ .. أو يرحل !!

أحلام كاذبة


كلماتٌ من خرسٍ أحمق ..

تجتاح الصمت المسكوبْ ..

تتمايل في العقلِ المنهكْ ..

فتحيط لهيبي المشبوبْ ..

أجسادٌ تمشي كالموتى ..

وقلوبٌ تملؤها ذنوبْ ..

وضمائرُ ماتت في الصغرِ ..

كغروبٍ يتلوه غروبْ ..

هل هذي حقاً دنيانا ؟؟

هل هذي حقاً ذكرانا ؟؟

أم هذا حلمي المكذوبْ ؟؟!!

الجمعة، ٢٣ سبتمبر ٢٠١١

ضياع



يا قدر .. أبكيتني ..

و أظنكَ .. أبكيتها ..

ورسمت من بين الدموعِ ..

ملامحي ..

ورسمتها ..

دعني أقولُ كما صرختَ على المدى ..

قد كان حلمي حلمها ..

قد كان عشقي عشقها ..

قد كنا نحلم ..

أن نعيش الحب يوماً ..

في دمائي ..

في ثنايا قلبها ..

لكننا عدنا حيارى ..

نزرع جنين الهجرِ ..

في أحشائها ..

نحرق بقايا الشوقِ ..

في دمعاتها ..

نسحق حنينَ الحبِ ..

في جنباتها ..

ضاعت من بين أيدينا دنيتي ..

فأضعتني .. وأضعتها !!

حوار


كما تحاوريني على المدى ..

سأحاوركِ أنا في ذاتي ..

وسأنثرُ من عبيرِ الوردِ روضاً ..

وسأرفعُ لعنانِ السما راياتي ..

وسأبني من حطامِ الحبِ قصراً ..

جدرانهُ تعلو على الهاماتِ ..

وسأرسمُ على شفاهكِ بسمتي ..

وسأخفي بين الضلوعِ رفاتي ..

وسأبني لكِ عرشاً من دمائي ..

على أرضِ النساءِ الأخرياتِ ..

وسأبقى وحدي طفلتي ..

في وطن الكفرِ أُرتّلُ الآياتِ ..

فأنا وربي عاشقٌ ..

ومجاهرٌ بالعشقِ والكلماتِ ..

يكفيني فرحكِ لن أكون مكابراً ..

حتى ولو كان الجزاءُ مماتي !!

نظرة حنين (زجل).


لمَّا بتضيع الأماني ..

بين ضلوع المجروحين ..

ولما بتموت إبتسامة ..

جت في لحظة ..

بعد أحزان السنين ..

يبقى تاه الحب فينا ..

نبقى في دموعنا إنتهينا ..

رغم نظرة حب ..

جوا القلب ..

تنبض بالحنين !!

الجمعة، ١٦ سبتمبر ٢٠١١

نبوءة .. قصة قصيرة


نبوءة
------

بصوتٍ رخيم قالت لي العرافة وعيناها تتطلعان إلى أغواري .. "سيكتمل الرحيل عند الرقم سبعة وعندها ستتعلم الحكمة "

الرهبة
-------

أمسك بين يديَّ بمجموعة من أوراق اللعب التي تلمع عاكسة ضوء المصباح الصغير ذو الإضاءة المتوسطة والذى يتوسط سقف تلك الغرفة الصغيرة الخالية من الأثاث إلا من منضدة صغيرة تتوسطها أوراق اللعب وكرسي صغير يواجهها أجلس عليه متوتراً.
بيد مرتجفه أتناول أوراق اللعب والتي حصلت عليها منذ سنوات طويلة من تلك العرافة العجوز ... تلك الأوراق التي مازالت محتفظة ببريقها رغم السنين وأخلطها بحركات سريعة مرتبكة ثم أضعها وظهرها إلى الأعلى فى مواجة عينيَّ الزائغتين ... أمد يداً مترددة لأسحب أولى الأوراق وقلبي ينتفض بين ضلوعي وكأنني أسحب إحدى أوراق التاروت المشئومة
أمسك بالورقة المصقولة بين أصابعي وفي بطء أغير إتجاهها لتواجه عيناي المرهقتين .. توترت عضلات وجهي بشدة وأنا أرى الرقم سبعة والذي أخشاه كالطاعون ظاهراً وجلياً.
إنها النهاية إذن .. قد إكتملت النبوءة .. كل ما حكته لي تلك العرافة فى ذلك اليوم الكريه قد تحقق ولم يبق لي إلا الرحيل ..


الرحيل
-------

سنوات طوال مرت بعد ذلك اليوم .. لم يحدث شيء ذو أهمية إلا أنني إكتشفت أنني قد أضعت الكثير من سنوات حياتي في الخوف من وهم لا وجود له .. فاليوم أكمل عامي السبعين ومازلت متمتعاً بصحة جيدة وأحيا سعيداً مع أبنائى وأحفادي وقد تعلمت الحكمة والتفكير المتأني و ....
توقفت أفكاري بصورة مفاجأة عند تلك النقطة وصرخ عقلى قائلاً .. سبعين .. تعلمت الحكمة ؟؟؟
تتجسد النبوءة من جديد أمام عيني وأنا أعبر الطريق الخالي من السيارات تقريباً إلا من تلك السيارة المسرعة و التي ظهرت فجأة من ذلك المنحنى والتي لم يتوقع قائدها أن يجدني أمامه بصورة لم تسمح له بأن يتفاداني و بسرعة لم تسمح له بالتوقف المفاجئ .. و .......... كان الرحيل !!

خاتمة ضرورية
--------------

أصدقائي الأعزاء .. القصة من وحي خيالى ولا تمثل أي نوع من التصديق لأمور ليست بواقعية فأنا أؤمن تماماً أن الغد بيد الله تعالى فقط وأن المنجمون كاذبون ولو صدقوا.

عمرو عصام ®

الاثنين، ٥ سبتمبر ٢٠١١

دميةٌ بين القضبانِ


أبحثُ في وسط الأوراقِ ..

في وجه الفنجانِ ..

عن ثغرٍ ..

ضاعت من عقلي بسمتهُ ..

وسط سراديب الأزمانِ ..

أشجبُ .. أنددُ .. أرفضُ ..

هل هذي كل حماقاتي ؟؟

هل هذي كل بذاءاتي ؟؟

أم عفواً .. هذا عنواني ؟

عربيٌّ يحكيها إسمي ..

عربيٌّ يوصفها رسمي ..

سنواتٌ من قهرٍ أحمقْ ..

لعناتُ الكون تلاحقني ..

حتى أقسمتُ بأني ..

قد كدتُ حقاً أنساني ..

كم مرَّ علينا فرعونٌ ؟؟

وكأنَّأ قد كُتِبَ علينا ..

أن نحيا دولة أحزاني ..

أن يصبح قلبي مقتولاً ..

ويكافؤ عن قتلي الجاني ..

وكأنَّا قد كُتِبَ علينا ..

أن نحيا دوماً في قهرٍ ..

أن يصبح حاكمنا القاضي ..

أن يصبح أيضاً جلادي ..

وفي سجني ..

أراه سجاني ..

سأدخنُ يأسي منفرداً ..

لعلي أستنشقُ نسماتٍ ..

من أملٍ وسط الدخانِ ..

وسأسكرُ من دمعٍ ثكلى ..

تبكيه عيون الأوطانِ ..

وسأرفضُ أن أحيا يوماً ..

كالدمية بين القضبانِ !!

الأربعاء، ٣١ أغسطس ٢٠١١

دلال (زجل).



بحبك حب خلَّاني ..
أشوف الدنيا ..
في عيونِك بتتعطَّر ..
نسايم شوق بتتلاقى ..
على حلمي وتتمخطر ..
وحب الكون بيتجمَّع ..
ويتشكِّل ويتدوَّر ..
سحابة عشق تتبسِّم ..
وعلى الأشواق بتتقسِّم ..
وفوق الجرح بتمطَّر !!

نزيف الأحلام


في صمتٍ أجمع أوراقي ..
وأداري حبر الأقلامِ ..
فتتعثرُ في الحلقِ بقايا ..
تتراءى وسط الأيامِ ..
كلماتٌ من حلمٍ باكي ..
كشعاعٍ يقتله ظلامي ..
تنثرني كرمادِ حريقٍ ..
في قلبي تشعله آلامي ..
أتسائل في صمتٍ صاخب ..
هل تاهت فرحتنا حقاً ؟؟
هل ضاعت قصتنا حقاً ؟؟
أم غدراً ماتت أحلامي ؟؟!!

الأحد، ٢٨ أغسطس ٢٠١١

عبقرية (زجل).


بنظرة حب في عيونك ..

بتتحوِّل ..

هموم الكون لأغنية ..

بتتباهى حروف الشوق ..

بإحساسك وبالنيَّة ..

ما أنا عاشق لنظرة عين ..

بإخلاصي ..

بلون الفرح مكسية ..

وأنا إللي غزلت على حلمك ..

ومن قلبك ..

آخر خيوط الإنبهار ..

والعبقرية !!

الخميس، ٤ أغسطس ٢٠١١

عشق (زجل).



أنا لسه فاكر ملامحك ..
وسط أشباه النساءْ ..
إنتِ الجمال والدلال ..
وهما يادوب أسماءْ ..
رمية سهام من عيونك ..
تذوِّب قلوب هايمة ..
في الحب مالها دواءْ ..
في العشق ضاعت قلوب ..
ما العشق هو الداءْ !!

الأربعاء، ٢٧ يوليو ٢٠١١

أبجدية


بالأمسِ..
وعلى غير عادتنا..
تباعدنا حين إلتقينا..
إنكسرنا وإرتضينا..
صرنا بقايا ذابلاتٍ..
من أكاليل الورودْ..
صرنا رماداً من حنينٍ قد بكى..
على الحياةِ بلا وجودْ ..
ضاعت من بين أيدينا الليالي..
وذابت في جوانحنا العهودْ ..
فبكينا وسط فرح الآخرين ..
وحملنا على أكتافنا نعشاً ..
من حماقات الحنين ..
وعلى رمال الأمنيات ..
الضائعات ..
تذوب أحلام السنين ..
يا حلوتي ..
كم إشتقنا للقاءْ ..
وملّت أبجديتنا الأنين !!

السبت، ٢٣ يوليو ٢٠١١

إختلاف



من غير كلام

من غير قسم
أنا بعترف
إني معاكي بختلف
ساعات بكون
زى الجنون
بعشق عيونك تتكسف
وساعات بكون
زي الليالي
مليان جراح ما تتوصف
أنا عارف إني مختلف
جايز يكون قلبي اللي شاف
قبلك جراح بتألمه
وجايز يكون صوتي إللى غنى
أوجاع فؤاده بتلهمه
لكن أنا رغم إنقسامي بعشقك
وبيدق قلبي إللي حاسس
إن في عيونك حياته
ويعشق الليل إللي
بيلفك سواده
أخدتي م الليل إبتسامته
وأخدت أنا منه سهاده !!

الأربعاء، ٢٠ يوليو ٢٠١١

عُرِي


ونظل نرحل هاربين ...
بين الأماني والدروبْ ...
أشلاء حبٍ قد تمزق باكياً ...
وبقايا شوقٍ ...
قد تحطم في القلوبْ ...
كجناحِ عصفور كسير ...
يصرخ وحيداً في الحنايا ...
وبقايا دمع من أنين الذكرياتْ ...
من هواكِ ومن هوايا ...
على ضفاف الحزن نبكي وحدنا ...
ووسط إنكسارات الدهرِ ...
نبدو كالبقايا ...
قد غيرتنا رياح الغدرِ في عجلٍ ...
حتى إختلفنا في المرايا ...
صرنا حطاماً قد تبعثر وإنطوى ...
وصرنا أمام أنفسنا ...
عرايا !!!

الجمعة، ١ يوليو ٢٠١١

نجمٌ بلا بريق

مازال يرحل بين الدروبِ ...
هذا القلب الكسيرْ ...
ومازالت النجماتِ فى لهفٍ ...
نحو اللقاءِ ...
في يأسٍ تسير ...
ومازالت أمانينا ...
في التلاقي كالسرابْ ...
والأغنيات الخرسى ...
تسبحُ في لهيبٍ ...
من عتابْ ...
يا طفلتي ...
طال الغيابْ ...
وصرنا سكارى ...
في لهيبٍ من سكونْ ...
صرنا الجنون كما الجنونْ ...
صرنا بقايا ...
من جراح الذكرياتِ ...
تسكنُ القلبَ الحنونْ ...
فإرتحلنا ...
إنكسرنا وإنهزمنا ...
إرتضينا أن نعيش ...
من العمر البقية ...
إرتضينا أن نكون أصناماً ...
في عصرٍ بلا وثنية ...
أن يكون اليأس فينا كالصديقْ ...
أن نبيع الحب ...
بلا ثمنٍ ...
في وسط الطريقْ ...
فالحبُ يا طفلتي ...
على شواطئنا غريقْ ...
والشوقُ يا حلوتي ...
في العيونِ حريقْ ...
وأنا وأنتِ على المدى ...
مازلنا ننتظر الأماني القادماتِ ...
كنجمٍٍ يبحثُ عن بريقْ !!

الثلاثاء، ٢٨ يونيو ٢٠١١

دندنة صامتة

في وسط صحرا كئيبة
بدون نهاية مشيت
فضلت أدندن وأدندن
بحاجات كتير غنيت
لساني فجأة انخرس
وبحنين للبكا حسيت
وحشني حضنك يا عمرى
يا أغلى من حبيت !!

الجمعة، ٢٤ يونيو ٢٠١١

الرقيقة فريدة .. أشكرك


فاجأتني المدونة المصرية الرقيقة فريدة بتخصيصها موضوعاً كاملاً فى مدونتها الجديدة (همسات أعشقها)
لشخصى المتواضع،، سعدت كثيراً بالموضوع وأحببت أن تشاركوني فيه



http://hamsfareeda-2.blogspot.com/2011/06/blog-post_21.html



الخميس، ٢٣ يونيو ٢٠١١

أحلام الرحيل



على إمتداد الأفقِ
في وهنٍ
تراودني أحلام الرحيل
وسط إبتساماتٍ منهكاتْ
ووسط الجراح الغائراتْ
أحيا
في سأمٍ عليلْ
فهذي الأماني النازفاتْ
تبدو بقايا
من دموعٍ راقصاتٍ
في طريق المستحيلْ
أرحل
أو لا أرحلْ
أبقى
أو لا أبقى
كلهن سواءْ
كلهن متشابهاتْ
في ليل أحزاني الطويلْ

الجمعة، ١٧ يونيو ٢٠١١

قصة حب في الميدان (من وحي موقعة الجمل)

في الثامن والعشرين
من الشهر الأول
في العام الدامي
تلاقينا
والدمع يذوي في إنكسار
ما بين فلول الظلمة
وأنغام كمان
يعزف ألحانً تبكيني
من بين الأوتار
والفجر السابحُ في الأرجاء
كجنينٍ لحظة مولده
يتنفس من عبق الثوار
كالجنة تنبت زهرتها
تنمو .. تتفتح في زهوٍ
فى وسط لهيبٍ من نار
مرآةٌ تعكس أفراحاً
قد ماتت دهراً في الأغوار
لكن فحيح الغدر يأتينا
ليحطم نبضنا فينا
كنجمٍ تاه عن المدار!!!

الجمعة، ٣ يونيو ٢٠١١

كبرياء


دعيني أقسمُ أنني ...


رغم إنقسامات الفؤادِ

مازلتُ أحلمُ باللقاءْ

مازلتُ أحلم طفلتي

ببريقِ نجمٍ يشتعلْ

فيضيءُ أرجاءَ السماءْ

مازلتُ أدعو اللهَ

أن يجمع شملنا

في نورِ أطياف الضياءْ

مازلتُ أرجو من زماني نظرةً

تحيي بقايا الفرحِ

وسط دمعِ الكبرياءْ

الثلاثاء، ٣ مايو ٢٠١١

هل حبكِ شىء ؟


تحكين بأنكِ عاشقتي ..

وبإنكِ بحّارُ سفيني ..

وبأن عيوني فردوسٌ ..

وبأن هواكِ يناديني ..

وبأن بحاري إن جفَّت ..

من عطر شفاهكِ تسقيني ..

وبأني أن يوماً ضعتُ ..

فخرائط حبكِ تهديني ..

وكأنكِ وحدكِ سيدتي ..

من يشعرُ يوماً بحنينِ ..

لن أقسمَ أني .. أو أني ..

فحبي قسمٌ يكفيني ..

لن أزعُمَ أني مذبوحٌ ..

في بُعدكِ أصرخ بأنينِ ..

أو أن دموعي كافرةٌ ..

وتراكِ نبياً يهديني ..

لكني أحلم بعناقٍ ..

في موجٍ من بحر حنيني ..

فهل حبكِ شيءٌ سيدتي ..

في لهفةِ نبض شراييني؟؟