الجمعة، ٢٣ سبتمبر ٢٠١١

حوار


كما تحاوريني على المدى ..

سأحاوركِ أنا في ذاتي ..

وسأنثرُ من عبيرِ الوردِ روضاً ..

وسأرفعُ لعنانِ السما راياتي ..

وسأبني من حطامِ الحبِ قصراً ..

جدرانهُ تعلو على الهاماتِ ..

وسأرسمُ على شفاهكِ بسمتي ..

وسأخفي بين الضلوعِ رفاتي ..

وسأبني لكِ عرشاً من دمائي ..

على أرضِ النساءِ الأخرياتِ ..

وسأبقى وحدي طفلتي ..

في وطن الكفرِ أُرتّلُ الآياتِ ..

فأنا وربي عاشقٌ ..

ومجاهرٌ بالعشقِ والكلماتِ ..

يكفيني فرحكِ لن أكون مكابراً ..

حتى ولو كان الجزاءُ مماتي !!

هناك ٣ تعليقات:

Amal Aabdalrahman يقول...

كم هي محظوظة في اختيارك لها يا عمرو ..
انت رقراق المشاعر والاحاسيس دمت تأسرنا بابدعاتك على الدوام.

Ghada يقول...

عندما تغزو الكلمات الأعماق
نعيش في عالمها الخاص بين جمال حروفها وطيب شذاها تارة ...وبين اآلامها وحزنها تارة اخرى

دمت مبدعا:)

غير معرف يقول...

ما أحلى العشق حينما يكون من القلب ويخترق القلب مباشرة ..انت مبدع دائما عمرو ..
زهرة الربيع ..