الأربعاء، ٣٠ ديسمبر ٢٠٠٩

ذكريات .. (زجل).


فاتت سنة..
حسيتها كانت كام سنة..
و أنا وحدي عايش بفتكر ..
كل الأماني ..
كل إللي عيشناه ف عمرنا ..
قبل السنة..
كانت مشاعر حبنا ..
بتوصلنا ..
ورغم الجراح بنحسها ..
وتحسنا..
حتى لو كان المكان ..
غير المكان ..
وحتى لو كان الزمان ...
باع حلمنا !

الأحد، ٢٧ ديسمبر ٢٠٠٩

عامٌ بعد الرحيل


مضى عام كامل على رحيلكِ عن عالمنا القاسي ومازال شوقي إليكِ مشتعلاً يمزقُ شيئاً ما في داخلي .. عامٌ كامل تتنازعني فيه أفكارٌ شتى وذكريات جميلة ونهاية دامية مؤلمة .. عامٌ كامل و أنا من دونكِ أحيا .. أفتقدكِ حقاً ..أتألمُ حقاً .. أبكي حقاً ..فمنذُ غيابكِ غابت شمسي وصرتُ وحيداً في عالمٍ مجنونْ .
وداعاً ستيلا .. وداعاً أيها الملاكُ الرقيق ..وداعاً يا من كانت النجوم تتوارى خجلاً أمام بريق عينيها.

الاثنين، ٢١ ديسمبر ٢٠٠٩

ربما يكون مغلقاً .. قصة قصيرة


بعد طول غياب إلتقت عيناهما مصادفةً فتوقفا في ذهول .. صمتا كثيراً كثيراً وعيونهما تتطلع كلٌ إلى الأخر في إنبهار محموم .. أختلفت نظراتهما ما بين العتاب والرجاء والخجل و إن ربط بينهما الصمت كميثاق وقسم يمكن قراءتة فى العيون بلا صوت.. تحدث بعد سكون طويل قائلاً ..
- حمد لله على سلامتك.
- الله يسلمك.
- رجعتي إمتى ؟
- من إسبوعين تقريباً.
وصمتت مترددة ثم إسترسلت قائلة بصوت خفيض مرتعش ..
- أنا إنفصلت عن جوزي.
شعر بإنتفاضة قوية تختلج في قلبه حاول جاهداً أن يخفيها داخله لكيلا تظهر على ملامحه وهو يقول ..
- أوه .. ليه بس كده؟
- النصيب.
- معلش.
ومن جديد عاد الصمت ليخيم عليهما حتى قطعته هي قائلة ..
- إنت إتجوزت؟
- لأ.
بسعادة ظهرت واضحة في نبرات صوتها سألته..
- ليه؟
- زى ما إنتِ قلتي .. النصيب.
- رقم تليفونك إتغير؟
- لأ.
- وأنا كمان رقمي متغيرش.
يبتسم إبتسامة صغيرة مرتبكة وتسترسل هي قائلة في دلال ..
- وحشتني.
- و إنتِ كمان.
- طيب أنا مضطرة أمشي .. هستنى تليفونك.
- إن شاء الله.
تنصرف مبتعدة وتتركه وهو لا يدري ما أصابه .. قلبه يخفق في قوة ومشاعر كان قد ظنها ماتت في داخله تستيقظ من جديد .. يتحرك مبتعداً بخطوات بطيئة متثاقلة حتى يصل إلى منزله ويستلقى مسترخياً على مقعده الوثير تاركاً لأفكاره العنان .. ها هي قد عادت بعد غياب طويل ويبدوا واضحاً من كلماتها ونظراتها أنها مازالت تحتفظ بمشاعرها تجاهه أو أن رؤيتها له قد إيقظت داخلها شئ من حنين إليه.. ولكن ماذا عنه هو ؟ هل حقاً ما زال يحبها ؟
يستفيق من أفكاره مع رنين هاتفه المحمول .. يمد يده ويتناوله في هدوء متطلعاً إلى شاشته الصغيرة ويخفق قلبه في قوة .. إنه رقمها .. إنها تتصل به حقاً .. بعد تردد لم يستغرق أكثر من لحظات يجيبها قائلاً ..
- ألو.
- إزيك ؟
- الحمد لله أنا كويس.
- وحشتني أوى.
يصمت فتسترسل قائلة ..
- أنا عارفة إني غلطت لما سبتك و إتجوزت واحد تاني لمجرد إن عنده فلوس كتير .. وأنا دفعت ثمن غلطتي وندمت ورجعت وأنا بتمنى إنك تسامحني.
- ..............
- ممكن ترد على كلامي؟
- ..............
- أرجوك رد عليا.
- أرد أقول إيه؟
- قول أى حاجه .. بس إتكلم .. سكوتك بيعذبني .. أرجوك .. طيب قوللي إيه رأيك نتقابل؟
- حاضر.
- طيب بكره الساعة 6 في نفس المكان إللي كنا بنتقابل فيه .. إيه رأيك؟
- حاضر.
- هتوحشني.
- و إنتِ كمان.
لم يستطع النوم في ليلته تلك .. أخذ يفكر حتى صرخ عقله من الإرهاق .. وبعد طول عناء وبعد أن بدا قرص الشمس واضحاً في السماء استسلم جسده المرهق وراح في سبات عميق.
وحين فتح عيناه كانت الشمس في طريقها للمغيب .. أخذ يفكرفي قصتهما سوياً ..تذكر كيف عاشا قصة حبهما والتي شهد عليها أيام جميلة .. تذكر مشاعره التي منحها لها بلا حدود ..تذكر تطلعاتها وطموحها الزائد ورغبتها في الوصول إلى الثراء بسرعة كبيرة.
تذكر كيف تركته بقسوة شديدة بعد أن منحها عمره كله وكيف قالت له أنها أحبته و أن حبها ومشاعرها نحوه قد أخفت عنها فقره وأنها حين رأت الدنيا بشكل أوضح إكتشفت وجود من هو أفضل منه.
يتسلل إلى أذنيه صوت هاتفه فيلتفت إليه بحركة حادة .. يعلم جيداً أنها هي ..ينظر إلى تلك الساعة المعلقة على الحائط فيجدها قد تجاوزت السادسة بقليل ..بحزم يتسائل .. هل أستطيع النسيان ؟ هل أستطيع الصفح لمجرد أنها عادت بعدما فقدت الكثير والكثير وأصبحت كالتاجر المفلس الذي يفتش في أوراقه القديمة عله يجد فيها ما يخرجه من أزمته .. كان يعرف جيداً أنه ورقتها الوحيدة وأنها ستبذل ما في وسعها من أجل إستعادته من جديد ..تتنازعه الأفكار ورنين الهاتف يستمر بإلحاح.. يداه ترتجفان والعرق يتصبب على جبينه والتردد يقتله .. ركز أفكاره قليلاً وبحسم إتخذ قراره ..مد يده وضغط على زر رفض المكالمة .. صمت قليلاً ثم تنهد بإرتياح بالغ و تحدث لنفسه قائلاً .. عفواً سيدتي .. إن القلب الذي تطلبينه لا يمكنه الرد على إتصالك الآن !

الثلاثاء، ١٥ ديسمبر ٢٠٠٩

حماقة


تغيرنا صغيرتي .. تغيرنا ..
هذي الجروح تكونت ..
وتكاثرت في ناظرينا ..
هذي الشقوق على جدار الحب ..
تناثرت ..
وتعاظمت ..
حتى إختفى من مقلتينا ..
قد كنا نحلم أن نكون لبعضنا ..
حلمٌ جميلْ ..
قد كنا نحلم طفلتي بمشاعرٍ ..
تطوي حدود المستحيلْ ..
كم عاندتنا الأمنيات ْ..
والأغنياتْ ..
حتى إحترقت أمانينا ..
كجمرة ٍ من لهيبٍ في يدينا ..
والآن يا عمري ..
صرنا نخاف ..
من حماقتنا علينا !

الأحد، ١٣ ديسمبر ٢٠٠٩

إغتراب

دمعاتنا ضاعت ..
أحلامنا تاهت ..
في أرضٍ من سرابْ
وللمرة الأولى ..
بين ذراعيكِ يا طفلتي ..
أشعرُ بإغتراب !

الثلاثاء، ١ ديسمبر ٢٠٠٩

شوق .. (زجل).


حاسس بشوقي بين ضلوعي بيناديكي..
ويحس بيا .. يحس بيكي ..
بس قلبي يا عمري خايف ..
أيوة بحلف إني عارف ..
إنك في يوم هتبعدي ..
وهتسيبيني ..
ورغم بعدك هتلاقيني ..
لسه عاشقك ..
لسه بتأمل ملامحك ..
وهتوحشيني ..
ولأني بعشق لون عينيكي ..
قلبي دايماً بيناديكي ..
وروحي هايمة بعشقي ليكي ..
أيوة بحلف ..
إن عمري يا عمري ليكي ..
حتى لو كان البعاد ..
هيخلي بيننا ألف سور ..
إزاي قوليلي هقدر أبعد ؟
وإنتِ حبك خلى قلبي ..
بعد سنين م الضلمة نور !!