الأربعاء، ٢٧ مايو ٢٠٠٩

الممحاة


إرحلي .. بلا رجوع .. بلا بكاء ولا ندم ... إرحلي بلا أدنى امل في عودة من جديد .. إرحلي ودعيني وحيداً ولا تخجلي ..لا تضغطي على غددك الدمعية علها تستجيب وتزرف بعضاً من الدمع الزائف والذي طالما حاولتُ تصديقه .. إمسكي ممحاتكِ وإبذلي ما إستطعتِ من الجهد كي تزيلي آخر آثاري عن جسدكِ ..وبعدها .. إغتسلي .. وتعطري .. وتزيني .. و إرتدي أجمل ثيابكِ و أكثرها إثارة وفتنة ..وإفتحي بابكِ ليدخل منه رجل جديد .. ولن أكترث.
فأنا أعلم جيداً انه لم يعد لديك ما يستهويه أو يغريه .. بعد أن أخذتُ أنا ... آخر لمسات أنوثتك.

ألم

حين إلتقينا ..
كم ضحكنا ..
كم فرحنا ..
كم عانقتنا الأمنيات ..
كم راوغتنا الذكريات ..
فإبتسمنا

وحين إفترقنا ..
إبتعدنا .. وإنطوينا ..
أتعبتنا الدمعات الحارقات ..
أوجعتنا الجراح الغائرات ..
فإنطوينا ..
وإبتعدنا .. حتى إختفينا !!