السبت، ١٨ يوليو ٢٠٠٩

لما اشوفك .. زجل

لما أشوفك ..
لو يوم هشوفك ..
نفسى أقولك ميت حكاية ..
نفسي أحكيلك رواية ..
من البداية للنهاية.

لما أشوفك..
نفسي أقولك ..
قلبي دايب من عيونك..
من كلامك .. من حنانك ..
من جنونك..

لما أشوفك..
نفسي أقولك ألف كلمة ..
من الشفايف للقلوب.
نفسي أقدر يوم أواجهك ..
نفسي أتحدى الهروب..

لما أشوفك ..
نفسي أحلم إننا..
فعلاً لقينا حلمنا ..
وخلاص بنينا حبنا ..
شمس دايمة بدون غروب ..
لما أشوفك !

الاثنين، ٦ يوليو ٢٠٠٩

سكون الألم ..

بعد فراقنا ..
أحيا في سكون ..
تتنازعني أفكار حمقاء ..
وتنهشني بقايا من أحلام ٍ صدئة ..
تعصرني بين ذراعيها ..
فتخنقني الآهات والدمعات !

بريق عينيك ِ

مهما إبتعدنا..
ومهما إنكسرنا ..
سأظل أبحث في عيونكِ عن مسار ..
عن طريق ..
فمازالت النظرات تسحرني ..
ومازال يشعلني البريق ..
سأظل أبحث وسط أنفاسكِ ..
عن أماني من حنين ..
عن لمسة عشق تواسيني ..
تداويني ..
من بقايا الذكريات ..
من جراحات السنين ..
سأظل أبحث بين ذراعيكِ
عن أمان ٍ عن وطنْ ..
عن حب ٍ بلا دموع ..
بلا جراح ولا شجن !!

جواب .. (زجل).

بكتبلك جواب ..
عمره فى يوم ما هيوصلك ..
أنا بعد منك ..
يمكن حقيقي بتوجع ..
لكن خلاص مش بتخدع ..
لإن الخداع ..
كانت عيونك دنيته ..
كانت شفايفك سكته ..
أيوة إبتعدنا ..
و أيوة انهزمنا وإنكسرنا ..
لكن قوليلي ..
مين إللي قال إن الوداع ..
بعد الخداع ..
هيشيل مرارنا ؟؟
هو العذاب ده مش عذابنا ؟؟
ولاالجراح دي مش جراحنا ؟؟
ومين إللي قال إن الفراق..
ولا البعاد ..
كان إختيارنا ؟؟!!

كلمتين لقيتهم بين أوراقي ومش فاكر كتبتهم إمتى


وسط بحار البعاد ..
تحطمت أشرعتي ..
و إستسلمت راياتي ..
ووسط أعاصير الجراح ..
تكاثرت وتناثرت أناتي !

سؤال ...


سيدتي ...
بعد البعاد وبعد الوجع ..
بعد إنكسار القلب والروح ..
بعد أن رأيت وجهكِ مجرداً من أي قناع ..
كيف تطلبين المغفرة ؟؟!!

خلاص .. (زجل).


خلاص بعدنا ..
ونسينا كلمات الأغاني ..
إفترقنا ..
ومن مشاعرنا إتسرقنا ..
و إنتهت فينا الأماني ..
والليالي إللي بشوق الدنيا ..
عشناها ..
وشُفناها ..
مفضلش منها في القلوب غير أمنيات ..
غير شوية ذكريات ..
و إبتسامة حزينة على الشفايف ..
و إرتعاشة قلب خايف !!