الأربعاء، ٣٠ ديسمبر ٢٠٠٩

ذكريات .. (زجل).


فاتت سنة..
حسيتها كانت كام سنة..
و أنا وحدي عايش بفتكر ..
كل الأماني ..
كل إللي عيشناه ف عمرنا ..
قبل السنة..
كانت مشاعر حبنا ..
بتوصلنا ..
ورغم الجراح بنحسها ..
وتحسنا..
حتى لو كان المكان ..
غير المكان ..
وحتى لو كان الزمان ...
باع حلمنا !

الأحد، ٢٧ ديسمبر ٢٠٠٩

عامٌ بعد الرحيل


مضى عام كامل على رحيلكِ عن عالمنا القاسي ومازال شوقي إليكِ مشتعلاً يمزقُ شيئاً ما في داخلي .. عامٌ كامل تتنازعني فيه أفكارٌ شتى وذكريات جميلة ونهاية دامية مؤلمة .. عامٌ كامل و أنا من دونكِ أحيا .. أفتقدكِ حقاً ..أتألمُ حقاً .. أبكي حقاً ..فمنذُ غيابكِ غابت شمسي وصرتُ وحيداً في عالمٍ مجنونْ .
وداعاً ستيلا .. وداعاً أيها الملاكُ الرقيق ..وداعاً يا من كانت النجوم تتوارى خجلاً أمام بريق عينيها.

الاثنين، ٢١ ديسمبر ٢٠٠٩

ربما يكون مغلقاً .. قصة قصيرة


بعد طول غياب إلتقت عيناهما مصادفةً فتوقفا في ذهول .. صمتا كثيراً كثيراً وعيونهما تتطلع كلٌ إلى الأخر في إنبهار محموم .. أختلفت نظراتهما ما بين العتاب والرجاء والخجل و إن ربط بينهما الصمت كميثاق وقسم يمكن قراءتة فى العيون بلا صوت.. تحدث بعد سكون طويل قائلاً ..
- حمد لله على سلامتك.
- الله يسلمك.
- رجعتي إمتى ؟
- من إسبوعين تقريباً.
وصمتت مترددة ثم إسترسلت قائلة بصوت خفيض مرتعش ..
- أنا إنفصلت عن جوزي.
شعر بإنتفاضة قوية تختلج في قلبه حاول جاهداً أن يخفيها داخله لكيلا تظهر على ملامحه وهو يقول ..
- أوه .. ليه بس كده؟
- النصيب.
- معلش.
ومن جديد عاد الصمت ليخيم عليهما حتى قطعته هي قائلة ..
- إنت إتجوزت؟
- لأ.
بسعادة ظهرت واضحة في نبرات صوتها سألته..
- ليه؟
- زى ما إنتِ قلتي .. النصيب.
- رقم تليفونك إتغير؟
- لأ.
- وأنا كمان رقمي متغيرش.
يبتسم إبتسامة صغيرة مرتبكة وتسترسل هي قائلة في دلال ..
- وحشتني.
- و إنتِ كمان.
- طيب أنا مضطرة أمشي .. هستنى تليفونك.
- إن شاء الله.
تنصرف مبتعدة وتتركه وهو لا يدري ما أصابه .. قلبه يخفق في قوة ومشاعر كان قد ظنها ماتت في داخله تستيقظ من جديد .. يتحرك مبتعداً بخطوات بطيئة متثاقلة حتى يصل إلى منزله ويستلقى مسترخياً على مقعده الوثير تاركاً لأفكاره العنان .. ها هي قد عادت بعد غياب طويل ويبدوا واضحاً من كلماتها ونظراتها أنها مازالت تحتفظ بمشاعرها تجاهه أو أن رؤيتها له قد إيقظت داخلها شئ من حنين إليه.. ولكن ماذا عنه هو ؟ هل حقاً ما زال يحبها ؟
يستفيق من أفكاره مع رنين هاتفه المحمول .. يمد يده ويتناوله في هدوء متطلعاً إلى شاشته الصغيرة ويخفق قلبه في قوة .. إنه رقمها .. إنها تتصل به حقاً .. بعد تردد لم يستغرق أكثر من لحظات يجيبها قائلاً ..
- ألو.
- إزيك ؟
- الحمد لله أنا كويس.
- وحشتني أوى.
يصمت فتسترسل قائلة ..
- أنا عارفة إني غلطت لما سبتك و إتجوزت واحد تاني لمجرد إن عنده فلوس كتير .. وأنا دفعت ثمن غلطتي وندمت ورجعت وأنا بتمنى إنك تسامحني.
- ..............
- ممكن ترد على كلامي؟
- ..............
- أرجوك رد عليا.
- أرد أقول إيه؟
- قول أى حاجه .. بس إتكلم .. سكوتك بيعذبني .. أرجوك .. طيب قوللي إيه رأيك نتقابل؟
- حاضر.
- طيب بكره الساعة 6 في نفس المكان إللي كنا بنتقابل فيه .. إيه رأيك؟
- حاضر.
- هتوحشني.
- و إنتِ كمان.
لم يستطع النوم في ليلته تلك .. أخذ يفكر حتى صرخ عقله من الإرهاق .. وبعد طول عناء وبعد أن بدا قرص الشمس واضحاً في السماء استسلم جسده المرهق وراح في سبات عميق.
وحين فتح عيناه كانت الشمس في طريقها للمغيب .. أخذ يفكرفي قصتهما سوياً ..تذكر كيف عاشا قصة حبهما والتي شهد عليها أيام جميلة .. تذكر مشاعره التي منحها لها بلا حدود ..تذكر تطلعاتها وطموحها الزائد ورغبتها في الوصول إلى الثراء بسرعة كبيرة.
تذكر كيف تركته بقسوة شديدة بعد أن منحها عمره كله وكيف قالت له أنها أحبته و أن حبها ومشاعرها نحوه قد أخفت عنها فقره وأنها حين رأت الدنيا بشكل أوضح إكتشفت وجود من هو أفضل منه.
يتسلل إلى أذنيه صوت هاتفه فيلتفت إليه بحركة حادة .. يعلم جيداً أنها هي ..ينظر إلى تلك الساعة المعلقة على الحائط فيجدها قد تجاوزت السادسة بقليل ..بحزم يتسائل .. هل أستطيع النسيان ؟ هل أستطيع الصفح لمجرد أنها عادت بعدما فقدت الكثير والكثير وأصبحت كالتاجر المفلس الذي يفتش في أوراقه القديمة عله يجد فيها ما يخرجه من أزمته .. كان يعرف جيداً أنه ورقتها الوحيدة وأنها ستبذل ما في وسعها من أجل إستعادته من جديد ..تتنازعه الأفكار ورنين الهاتف يستمر بإلحاح.. يداه ترتجفان والعرق يتصبب على جبينه والتردد يقتله .. ركز أفكاره قليلاً وبحسم إتخذ قراره ..مد يده وضغط على زر رفض المكالمة .. صمت قليلاً ثم تنهد بإرتياح بالغ و تحدث لنفسه قائلاً .. عفواً سيدتي .. إن القلب الذي تطلبينه لا يمكنه الرد على إتصالك الآن !

الثلاثاء، ١٥ ديسمبر ٢٠٠٩

حماقة


تغيرنا صغيرتي .. تغيرنا ..
هذي الجروح تكونت ..
وتكاثرت في ناظرينا ..
هذي الشقوق على جدار الحب ..
تناثرت ..
وتعاظمت ..
حتى إختفى من مقلتينا ..
قد كنا نحلم أن نكون لبعضنا ..
حلمٌ جميلْ ..
قد كنا نحلم طفلتي بمشاعرٍ ..
تطوي حدود المستحيلْ ..
كم عاندتنا الأمنيات ْ..
والأغنياتْ ..
حتى إحترقت أمانينا ..
كجمرة ٍ من لهيبٍ في يدينا ..
والآن يا عمري ..
صرنا نخاف ..
من حماقتنا علينا !

الأحد، ١٣ ديسمبر ٢٠٠٩

إغتراب

دمعاتنا ضاعت ..
أحلامنا تاهت ..
في أرضٍ من سرابْ
وللمرة الأولى ..
بين ذراعيكِ يا طفلتي ..
أشعرُ بإغتراب !

الثلاثاء، ١ ديسمبر ٢٠٠٩

شوق .. (زجل).


حاسس بشوقي بين ضلوعي بيناديكي..
ويحس بيا .. يحس بيكي ..
بس قلبي يا عمري خايف ..
أيوة بحلف إني عارف ..
إنك في يوم هتبعدي ..
وهتسيبيني ..
ورغم بعدك هتلاقيني ..
لسه عاشقك ..
لسه بتأمل ملامحك ..
وهتوحشيني ..
ولأني بعشق لون عينيكي ..
قلبي دايماً بيناديكي ..
وروحي هايمة بعشقي ليكي ..
أيوة بحلف ..
إن عمري يا عمري ليكي ..
حتى لو كان البعاد ..
هيخلي بيننا ألف سور ..
إزاي قوليلي هقدر أبعد ؟
وإنتِ حبك خلى قلبي ..
بعد سنين م الضلمة نور !!

السبت، ٧ نوفمبر ٢٠٠٩

طريق .. (زجل).


مع الأيام ..
في عز جراحنا بنكمِّل ..
ونتأمل ..
ونتمايل كموج البحر ..
بيحمِّل ..
ويطوي جراح من الأشواق ..
بين العشاق ..
ويتحمِّل ..
ونرجع تاني نتعذب ..
ونتغير ..
نداوي جراحنا بدموعنا..
نداري عيوبنا نتجمل ..
نقول إن العهود بينا ..
كانت ماضي ..
بيطوي شراعه ..
ووسط طريق ..
من أحزانه بيكمِّل!

الجمعة، ٦ نوفمبر ٢٠٠٩

وشمٌ على القلب .. نظرة في عالم الأحلام!


حبكِ مختلفٌ سيدتي ..
يتألق في ليلٍ دامس ..
يوقظني في جوف الظلمة ..
يشعرني أني أعشقكِ ..
وبأنكِ حقاً مالكتي ..
حبكِ مختلفٌ سيدتي ..
أتثائبُ في نعسٍ حانق..
فقليلٌ ما تغفو عيني ..
والنوم صار يعاندني..
و أخيراً يا عمري أغفو ..
أراكي فى حلمٍ صاخب ..
كفراشةٍ ترقص في كفي ..
فأفتح عيني مبهوراً ..
لأرى وجهكِ العذبِ ..
موشومٌ على قلبى !

السبت، ٣١ أكتوبر ٢٠٠٩

حب بلا سكون


دمعةٌ واحدة ..
تبدو مرتعدة على أطراف عينيا ..
تتحركُ بخوفٍ ..
تتلاشى من ناظريا ..
يا طفلتي ..
إني أحبكِ فلا تؤلميني ..
لا تسحقين مشاعري ..
لا تجرحيني ..
ولا تنهريني ..
إن أظهرتُ شيئا ًمن جنونْ ..
فعلى شفتيكِ دنيا من لهيب ..
و العشق يسري في العيونْ ..
فكيف يا عمري ..
و أنا العاشقُ ..
أنطق بحبكِ في سكونْ ؟!

الخميس، ٢٩ أكتوبر ٢٠٠٩

بحبك بجد .. (زجل).


أيوة عارف ..
إني عمري ما هقدر أوصلك بجد ..
بس قلبي حس بيكي ..
غير ما حس بأي حد ..
إنتِ بالنسبة لي نجمة ..
نورها بينور طريقي ..
نجمة حسيتها حقيقي ..
وبكل شوق الدنيا ..
حبيتها بجد !

تييييييييييت .. (فانتازيا شنكليح بتاع المراجيح).



كنت قد توقفت عن متابعة الأخبار وقراءة الجرائد إمتثالاً لتعليمات الأطباء بالإبتعاد عن الإنفعال والتوتر بعد الوعكة الصحية التى ألمت بي ولذلك لم أعلم بحادث قطار العياط إلا بعد ثلاثة أيام من حدوثه.
بألم شديد إتخذت قرارى بإفساح الطريق لذلك الفتى الثائر الساكن بداخلي والذي تحدث بنبرة حزينة لا تخلو من سخرية مريرة:
لأننا عايشين في مراجيح عم شنكليح الناس ماتت والوزير إستقال والدنيا رجعت (بيس وكول وحلوة آخر حاجة) والحكومة هتصرف تعويضات .. يا ناس إنتوا طماعين ليه ؟؟ .. عايزين إيه اكتر من كده ؟ .. دي حتى الحكومة الموقرة حددت سعر المتوفي بأربعين ألف جنيه حته واحده .. كاش موني .. توتو على كابوتو ..والمصاب يا عيني بخمسة آلاف جنيه بحالهم.. وياللا خلي العيال تاكل وتشرب وتنبسط ..يعني من الآخر عداهم العيب و أزح .. في إيه يا شعب طماع ؟؟ عايزين إيه تاني؟؟ فيها إيه يعني لما كام واحد يموتوا ؟؟ خلوا البلد تفضى شوية بدل الزحمة إللي إحنا عايشين فيها دي.
توقفت قليلاً ثم إسترسلت قائلاً : بجد مش عارف أقول إيه غير الله يخرب بيوتكوا يا ولاد التيييييييييت !

الاثنين، ٢٦ أكتوبر ٢٠٠٩

عتاب ..(زجل).


ليا عليكي يا عمري عتاب ..
قوليلي إزاي ..
بعد الحب ما كان دنيتنا ..
جايه تقولي هنبقى أصحاب ..
صعب يا عمري ..
أعيش طول عمري ..
بحلم إني أشوفك لحظة ..
ولما أشوفك ..
تبقى اللحظة الحلوة عذاب !

الأحد، ٢٥ أكتوبر ٢٠٠٩

تنهيدة



تنهيدة قلبي تشعلني ..
كنجمٍ يتدفق فى العينين ..
يخبرني أني أتغير..
أتمايلُ .. أتعثرُ .. أتحير..
ففي عينيكِ سيدتي..
يتراءى لي غدي..
كنورٍ .. في ليلٍ مقفر!!

السبت، ٢٤ أكتوبر ٢٠٠٩

ماوحشتكيش ؟ .. (زجل).


قوليلي يا عمري ..
ماوحشتكيش ؟؟
إستني بس .. ماتكدبيش ..
حاسبي روحك وإسأليها ..
مين عشقها وحس بيها ..
مين فى عز جراحه كان ..
بيخاف عليها ..
مين هواها ..
مين في ليل الشوق داواها ..
مين بيتأمل جراحها أو قساها ..
مين إنكسر عند الفراق بقسوته ..
مين نداها..
ماتبعديش..
وماتجرحيش ..
جيت إنهارده بأعلى صوتي بندهك ..
وبسألك ..
وأنا عارف إني هصدقك ..
بس إنتِ جاوبي ومتخافيش ..
ماوحشتكيش ؟؟

الاثنين، ١٩ أكتوبر ٢٠٠٩

على البعاد إتعودي .. (زجل).


خلاص يا عمري ..
على البعاد إتعودي ..
وبشوق وحسرة إتنهدي ..
وإفتكرى لما كنتِ يوم ..
عن حضن قلبى بتبعدي ..
إتعودي ..
وبكل إصرار الحماقة إبعدي ..
لكن عيوني هتوحشكْ ..
وهتشتاقيلي ..
زي شوقك للسعادة ..
للأمنياتْ ..
وهييجي يوم تتمني نرجع للي فات ..
تتمني نبني على الرمال..
قصرين وبيت م الذكريات ..
تتمني من بين الدموع ..
يرجع لنا الحب إللي مات ..
لكن يا عمري ..
يا حب عمري ..
عمر الدموع ما هتحيي حاجه ..
من الرفات !!

الخميس، ٨ أكتوبر ٢٠٠٩

غواية


أهواكِ .. و أنا بشرٌ...
و أراكِ حبيبتي قدرٌ ..
ترقصُ على شفتيهِ الغواية ..
فترحل من مقلتيَ الهداية ..
فأنا وإن كنتُ يوماً بريئاً ..
صار المجون لديَ رفيقاً ..
وصرتُ أثيماً حتى النهاية !!

الأربعاء، ٧ أكتوبر ٢٠٠٩

قسوة


والآن حبيبتي تقسين ..
وما القسوة إلا طبعٌ ..
مختفٍ فينا ..
يظهر حيناً ..
ويرحل حينا ..
فنقسو على أنفسنا ..
ونبكي .. ثم نضحك ..
كي نخفي دمعاتنا ..
وعبراتنا ..
وحزنٌ دفين ..
من طول البعاد يصرخ بالأنين ..
فننظر بخوفٍ إلى غدنا ..
عله يخبرنا بما يأتي ..
من أعاصير السنين !

السبت، ٣ أكتوبر ٢٠٠٩

وبعدين معاك يا قلبي ! (فضفضة).



للمرة الثانية خلال أيام قلائل تداهمني آلام قلبي والتي أصبحت تأتي في صورة ضربات متتالية موجعة داخل صدري. وللمرة الثانية يحذرني الطبيب تحذير صارم بالبعد عن الإنفعالات والتوتر والتدخين والقهوة وال ... وال .... وال .. عشرات المحظورات فأنظر اليه بتعجب قائلاً : يا دكتور أنا مش بدخن .. وبلاش قهوة وبلاش كل حاجه لكن الإنفعالات والتوتر أعمل فيهم إيه ؟؟ هو إنت مش عايش في بلدنا يا دكتور؟!
خلاص يا دكتور أنا عرفت إن القلب بيحذرني للمرة الثانيه .. و إن الثالثة - لا قدر الله- هتكون مفجعة لكن ما باليد حيلة.
آلام شديدة تعتصر صدري وكأن هذا القلب الذي ولطالما خفق بالحب قد استنفذ كل طاقته ويأبى الآن إلا أن يرقد مريضاً .. إدعوا لي.

الأحد، ٢٧ سبتمبر ٢٠٠٩

أيوة بحلف .. (زجل).



بحلفلك يا عمري.
أيوة بحلف ..
من يوم ما شفتك ..
من يوم ما عيني غمضت ..
حلمت بصورتك ..
إتغيرت كل الأماني ..
و إتحولت كل المعاني ..
وعلى شفايفك ..
كانت حياتي بتترسم ..
كانت جراحي بتبتسم ..
ونظرة عين من الأشواق ..
كانت ما بيننا بتتقسم ..
يا أحلى غنوة عشتها ..
ورسمتها ..
يا أحلى كلمة كتبتها ..
ووهبتها ..
قلبي إللي دايب من هواها ..
من بعادها ومن قساها ..
أيوة بحلف ..
إني من غيرك بضيع ..
والجراح في القلب ..
وصلت منتهاها !

السبت، ٢٦ سبتمبر ٢٠٠٩

أغنيلك .. (زجل).


إبعدي .. وإهربي ..
وقصة حبنا إنسيها ..
و إحساسك بكلماتي ..
ونظراتك .. وهمساتي ..
بين ضلوعك إخفيها ..
لكن عمري ما يوم هنسى ..
ومهما بعدتي يا عمري ..
هيفضل قلبي طول عمري ..
أنفاسك عايش بيها ..
و أحلامك عايش ليها ..
ومش هبعد ..
ولو بينا خلقتي بحور هعديها ..
و أجيلك ..
حبي في عيوني ..
وأغنيلك ..
بحبك ..
ياما غنيتها ..
بحبك ..
ياما حسيتها ..
بحبك ..
نفسي أوصفها ..
وأرجع تاني أغنيلك !!

الأحد، ٢٠ سبتمبر ٢٠٠٩

يوميات مواطن مفقوووووووع !




طبعاً لأني مش بتعلم من أخطائي كررت غلطتي وركبت المترو فى عز الظهر .. زحاااااام شديد والجو خانق للغاية ورائحة مش ولابد تملأ عربة المترو .. أووووف !!
عرق وعرق وعرق ماهو خلاص الفصول الأربعة تم إختصارهم إلى فصلين فقط .. صيف طويل جداً وفصل آخر قصير هو مزيج من الثلاثة فصول الأخرى.
زمان كنا بنلبس ملابس شتوية ثقيلة مع بداية شهر سبتمبر ومع كده كنا بنحس ببرد (والله كان فى برد في سبتمبر) قبل أن يتغير المناخ في مصر ليصبح بلا شتاء.
كنا نحيا في شتاء بارد يدفعنا دفعاً لإنتظار الربيع الجميل بنسماته وخماسينه واتربته ورائحة حبوب اللقاح التي تملأ الجو .. الربيع الذي إرتبط في ذهني بذلك الرجل العجوز بائع التوت والذي كان ينادي على بضاعته مغنياً بصوت عميق عذب (يا عنب التوت يا عنب) ..حقيقة لا أدري ما العلاقة بين التوت والعنب فكل منهما له شكله ورائحته ومذاقه ونكهته الخاصة ولكن هذا البائع الطيب إستطاع بصوته الرخيم العذب أن يصنع في أذهاننا رابطاً بينهم.
إستفقت من ذكرياتي مع الفصول على صوت الرجل الواقف بجوارى يتحدث مع شخص آخر حديثاً لم أنتبه إلى بدايته ولكنه كان يسترسل قائلاً : زمان كان في بركة وكانت الدنيا رخيصة. ده كيلو اللحمة كان ب 32 قرش.
قلت لنفسي : ياااااه .. 32 قرش .. هي الدنيا غليت أوي كده ؟؟!! أنا إشتريت لحمة من كام يوم وكان سعر الكيلو 45 جنيه. لابد أن ذلك الرجل يتحدث عن لحمة آتون أو توت عنخ آمون. نظرت إليه فوجدت مظهره يشير إلى أنه في العقد السادس من العمر ولا يبدو عليه أنه كان يحيا منذ سبعة آلاف سنه.
بمزيج من الفضول والدهشة ( وقلة الزوق) تدخلت فى الحوار وسألته : وإنت يا حاج إشتريتها ب 32 قرش؟
أجابني قائلاً : آه والله يا ابني ب 32 قرش وكان الكيلو كيلو ... قالها بلهجة توحي لمن يسمعه أن هذا الكيلو الذي هو كيلو كان وزنة لا يقل عن 1800 جرام وليس 1000 جرام فقط مثل كيلو الأيام السودة دى.
يا ابني هي أيامكم دي أيام؟ - قالها الرجل بالطبع ثم أكمل وهو يصطنع إبتسامة حزينة على وجهه : إحنا عشنا زمان أجمل أيام وأكلنا وشربنا أحسن أكل وشرب . أكلنا السمن البلدي الحقيقي. قلت في نفسي : وده طبعاً سبب إنتشار أمراض القلب وتصلب الشرايين بين كبار السن.
وكنا يا إبني بنشتري رغيف العيش بمليم وعشرة بيضات بقرشين و ..... و ..... و ..... .
تحدثت في اعماقي بلا صوت : ياعم الحاج كفاية .. عقدتنى .. عرفت خلاص إنك من زمن كان كله خير .. أنا بأه من زمن تاني خالص .. زمن سعر كيلو اللحمة فيه 45 جنيه و البيضة ب 75 قرش ورغيف العيش ب 60 قرش (آه والله ب 60 قرش) .. أنا من جيل تانى يا حاج..
أنا من جيل البنزين 92 إللي ثمن اللتر منه حوالي 2 جنيه ..أنا من جيل تاكسي العاصمة وال سي تى إيه .. أنا من جيل الكاتشاب والمايونيز والمسطردة وكنتاكي وبيتزا هت وماكدونالدز وكوك دور وغيرها كتير من كل أنواع ال ( جانك فود) اللى بتسبب برضه أمراض القلب وتصلب الشرايين حتى لو كانت مش معمولة بسمن بلدي.
أنا من جيل الفراخ البيضاء إللي بيحطولها حبوب منع الحمل في العلف علشان وزنها يزيد ومش مهم نقضي على ذكورة شعب بأكمله أصبح يصرف على الفياجرا والفيجا والقرص السداسي ( بتاع إعلان حامد هيرجع جامد) أكتر من إللى بيصرفه على أكله وشربه .
أنا من جيل المبيدات المسرطنة إللي بيغرقوا بيها كل حاجه بناكلها .. وبعد كده يطلبوا مننا إننا نتبرع لمستشفى السرطان. أنا من جيل ال إتش وان إن وان والمعروف ب أنفلوانزا الخنازير إللي مش عارفين هتعمل فينا إيه وأنفلوانزا الطيور إللى خلاص استوطنت عندنا لأنها عرفت إننا ناس طيبين والكرم بيجرى في دمنا وبنرحب بالضيوف حتى لو كانوا فيروسات قاتلة.
أنا يا عم الحاج من جيل الرشاوي وأبجني تجدني ومشي حالك والدرج مفتوح وفين الشاي بتاعنا.
تفتكر يا حاج ممكن اتكلم عن جيلي أد ايه ؟؟ يوم .. إثنين .. سنة .. عشرة ؟ والله يا حاج أنا ممكن اتكلم عمري كله ومش هيكفي .
إستفقت من أفكاري و إتخذت القرار الصعب (أنا لازم أنزل من المترو ده حالاً) وفعلاً نزلت من المترو و بأعلى صوتي قلت : طظ !

الأربعاء، ١٦ سبتمبر ٢٠٠٩

وجه القمر



سأحبكِ دوماً يا وجه القمر
وهذى المشاعر التى
ولطالما أحسستها
ستحيا دوما ولن تندثر
يا طفلتى
رفقاً بهذا العشق يبدو فى العيون
رفقاً بأنفاس من هوى
ومن الجنون
إني أحبك
يا صغيرتي
يا قلب حنون !

قالب سكر


أحبكِ ..
وعلى شفتيكِ أرى ..
بلورات من سكرْ ..
وأنا طفلٌ عابثٌ ..
ماجنٌ..
يهوى أن يتذوق ..
أن يتألق مثل المرمر ..

أحبكِ ..
وفي بحر عينيكِ ..
أرى بقايا من أماني عائداتْ ..
أسمع همساتٍ ..
من ليالي خالياتْ ..
فأتمايل طرباً ..
وأشدو بكل الأغنياتْ !

الأحد، ١٣ سبتمبر ٢٠٠٩

اليوم السابع


سبعة أيام من دونكْ ..
سبعة أيام كالأعوامْ ..
سبعة أيام كالأشواكْ ..
توجعني ..
تدمعني ..
تبعدني عن بحر عيونكْ ..
سبعة أيام من دونك ..
سبعة أيام كالدهرِ ..
كالظلمة ..
تبحث عن قبس ٍ من نورك ..
سبعة أيام تسحقني ..
تدميني ..
في ليلٍ من سيل جنونك ..
سبعة أيام تخرسني ..
تقتلني ..
وكيف يا صغيرتي ..
أحيا في الدنيا دونكْ ؟؟!!

الخميس، ١٠ سبتمبر ٢٠٠٩

ديكتاتورية ..(خواطر).


.
أخبركِ بسر ؟؟ تواقٌ أنا لأن أتغير على يديكِ .. تحدوني رغبة لتشذيب هويتي .. أطيل النظر في تهوري وإندفاعي وأبتسم متشفياً من ذاتي.. من ذلك الفتى التلقائى شديد العفوية والذي يحيى داخلي .. وها أنا المعتد دائماً بذاتي .. ها أنا القوي .. صرت ظمآن إلى دساتيركِ تمحو همجيتى وبدائيتي .. خبريني بالله عليكِ .. أي عسل حبيبتي يقطر من تلك الديكتاتورية ؟!!

الجمعة، ٤ سبتمبر ٢٠٠٩

قبلة ..


بين ذراعيكِ ..
أذوبُ عشقاً .. أتهادى ..
أتناثرُ .. أتمادى ..
فألثم شفتيكِ ..
في قبلةٍ لها طعمٌ ملونْ ..
تأسرني ذكراها ..
فتمر أيامي ..كما الأحلامْ ..
ولا أنساها !

رسالة حب .. (زجل).


أكيد يا حبيبتى مش سامعة ..
لإنك في السما السابعة ..
يا نجمة نورها وراني ..
طريقي وشوقي خلاني ..
أدوب من عشقي وهوايا ..
بحبك .. نفسي أقولهالك ..
بحبك .. قلبي قالهالك ..
بحبك .. ونفسي في يوم ..
لساني بشوق يطاوعني ..
ويسمحلي أقولهالك !

الأربعاء، ٢ سبتمبر ٢٠٠٩

قصة حبنا ..


يا طفلتي ..
رفقاً بنا ..
رفقاً بدمعات العيون ..
رفقاً بهمسات الجنون ..
رفقاً بقصة حبنا ..
لا تهربي ..
لا تنطوي ..
لا تخجلي من عشقنا ..
.
يا حلوتي ..
كانت بدايتنا جراحٌ من شجن ..
كنا حيارى شاردين ..
نحيا الوطن .. بلا وطن ..
والتقينا .. فإلتقينا ..
إشتعلنا .. وإرتضينا ..
عشنا الحياة بحلوها .. وبمرها ..
ووسط مشاعرنا إحتميا ..
ومن جراحات الزمان إختفينا..

يا منيتي ..
كنا سوياً ...
كنتِ مني وكنتُ منكِ ..
كنتُ أبحث وسط شعاع الشمس الساطع ..
عن عينيكِ ..
كنتُ أبحث وسط أنفاسكِ ..
عن بقايا من مجون ..
عن قلبٍ حنون ..
كنتِ الدواء من الجراحِ ..
من الشجون.
كنا سوياً من جديد ..
نحيا الجنون كما الجنون..

يا دنيتي ...
أحبكِ كثيراً كالعشق ِ ..
كالأماني .. كالحنينْ ..
أحبكِ وجهٌ ..
باسم النظراتِ مرفوع الجبينْ ..
فعيناكِ فردوسٌ ..
ومن سوايا .. يحيا في جنةٍ ...
من الحنين !

الاثنين، ٢٤ أغسطس ٢٠٠٩

لوحة


ثبتي أوراقكِ البيضاء ..
و إمسكي أقلامكِ ..
و إرسمي وجهاً ضاحكاً ..
ذو إبتسامة ملونة ..
وحاولي قدر إستطاعتكِ ..
أن تلصقيه على وجهكِ ..
عله .. يداري دموعكِ !

وحوي يا وحوي ... رمضان كريم.


الأحد، ١٦ أغسطس ٢٠٠٩

أيوه صحيح .. زجل


أيوة صحيح ..
عايزة تسيبي ؟
ياللا سيبيني ..
بس ياريت من غير تجريح ..
أنا من أول مرة قابلتك ..
وإتأملتك ..
كنت معاكي يا عمري صريح ..
أيوه عشقتك و إتمنيتك ..
أيوه هويتك ..
أيوه فرحت بإني لقيتك ..
بعد جراح وعذاب و أنين ..
بعد ما ضاع من عمري سنين ..
شفت معاكي يا عمري الفرحة ..
بعد ما عاش القلب حزين ..
بعد ده كله عايزة تسيبي ؟
أيوه صحيح ..
ياللا سيبيني ..
بس يا ريت من غير تجريح !

سؤال برئ .. والله العظيم برئ !


سيدتي ..
متى يتحول صمتك ِ الدافئ إلى لغة ٍ مقروءة على شفتيَ ؟؟

حذار ِ ..


إني أحبكِ ..
وهذا العشق الساكن جوفي ..
يقتل خوفي ..
يرفض أن يتقيأ صدرك ِ..
هذا الجسد المتعب..
يا صغيرتي ..
غضبي يلهمني أشعاري ..
فحذار ِ !

كلمات من تمني



سيدتي ..
وسط البكاء أغني..
ووسط الدموع الكئيبة ألملم أجزائي ..
وأبحث وسط أشلائي ..
عن بقايايا وعني ..
ووسط أنفاس من رماد العشق ِ ..
أبعثر أوراقي ..
لأمحو سطوراً ..
كلماتها من حنين الذكريات..
من تمني !!

السبت، ١٨ يوليو ٢٠٠٩

لما اشوفك .. زجل

لما أشوفك ..
لو يوم هشوفك ..
نفسى أقولك ميت حكاية ..
نفسي أحكيلك رواية ..
من البداية للنهاية.

لما أشوفك..
نفسي أقولك ..
قلبي دايب من عيونك..
من كلامك .. من حنانك ..
من جنونك..

لما أشوفك..
نفسي أقولك ألف كلمة ..
من الشفايف للقلوب.
نفسي أقدر يوم أواجهك ..
نفسي أتحدى الهروب..

لما أشوفك ..
نفسي أحلم إننا..
فعلاً لقينا حلمنا ..
وخلاص بنينا حبنا ..
شمس دايمة بدون غروب ..
لما أشوفك !

الاثنين، ٦ يوليو ٢٠٠٩

سكون الألم ..

بعد فراقنا ..
أحيا في سكون ..
تتنازعني أفكار حمقاء ..
وتنهشني بقايا من أحلام ٍ صدئة ..
تعصرني بين ذراعيها ..
فتخنقني الآهات والدمعات !

بريق عينيك ِ

مهما إبتعدنا..
ومهما إنكسرنا ..
سأظل أبحث في عيونكِ عن مسار ..
عن طريق ..
فمازالت النظرات تسحرني ..
ومازال يشعلني البريق ..
سأظل أبحث وسط أنفاسكِ ..
عن أماني من حنين ..
عن لمسة عشق تواسيني ..
تداويني ..
من بقايا الذكريات ..
من جراحات السنين ..
سأظل أبحث بين ذراعيكِ
عن أمان ٍ عن وطنْ ..
عن حب ٍ بلا دموع ..
بلا جراح ولا شجن !!

جواب .. (زجل).

بكتبلك جواب ..
عمره فى يوم ما هيوصلك ..
أنا بعد منك ..
يمكن حقيقي بتوجع ..
لكن خلاص مش بتخدع ..
لإن الخداع ..
كانت عيونك دنيته ..
كانت شفايفك سكته ..
أيوة إبتعدنا ..
و أيوة انهزمنا وإنكسرنا ..
لكن قوليلي ..
مين إللي قال إن الوداع ..
بعد الخداع ..
هيشيل مرارنا ؟؟
هو العذاب ده مش عذابنا ؟؟
ولاالجراح دي مش جراحنا ؟؟
ومين إللي قال إن الفراق..
ولا البعاد ..
كان إختيارنا ؟؟!!

كلمتين لقيتهم بين أوراقي ومش فاكر كتبتهم إمتى


وسط بحار البعاد ..
تحطمت أشرعتي ..
و إستسلمت راياتي ..
ووسط أعاصير الجراح ..
تكاثرت وتناثرت أناتي !

سؤال ...


سيدتي ...
بعد البعاد وبعد الوجع ..
بعد إنكسار القلب والروح ..
بعد أن رأيت وجهكِ مجرداً من أي قناع ..
كيف تطلبين المغفرة ؟؟!!

خلاص .. (زجل).


خلاص بعدنا ..
ونسينا كلمات الأغاني ..
إفترقنا ..
ومن مشاعرنا إتسرقنا ..
و إنتهت فينا الأماني ..
والليالي إللي بشوق الدنيا ..
عشناها ..
وشُفناها ..
مفضلش منها في القلوب غير أمنيات ..
غير شوية ذكريات ..
و إبتسامة حزينة على الشفايف ..
و إرتعاشة قلب خايف !!

الاثنين، ١ يونيو ٢٠٠٩

إنتِ دنيايا .. زجل



بحب أعيشها في عيونك ...
ليالي الحب والأشواق ..
وبحلفلك ..
عمري ما هخونك ..
ولا يوم هبتديه بفراق ..
لإنك إنتِ دنيايا..
وبسمة عشق في هوايا ..
ودايماً وأنتِ ويايا ..
بحس بفرحة الأحلام ..
و أعيشها بشوقي للأيام ..
فيضحك لي صدى صوتي ..
يرن بفرحة لو حتى ..
بشوفك وإنتِ بتفوتي ..
بحبك ..
ومن قلبي بقولهالك...
وعندي كتير من الأشواق ..
و الأحلام شايلهالك.

الأربعاء، ٢٧ مايو ٢٠٠٩

الممحاة


إرحلي .. بلا رجوع .. بلا بكاء ولا ندم ... إرحلي بلا أدنى امل في عودة من جديد .. إرحلي ودعيني وحيداً ولا تخجلي ..لا تضغطي على غددك الدمعية علها تستجيب وتزرف بعضاً من الدمع الزائف والذي طالما حاولتُ تصديقه .. إمسكي ممحاتكِ وإبذلي ما إستطعتِ من الجهد كي تزيلي آخر آثاري عن جسدكِ ..وبعدها .. إغتسلي .. وتعطري .. وتزيني .. و إرتدي أجمل ثيابكِ و أكثرها إثارة وفتنة ..وإفتحي بابكِ ليدخل منه رجل جديد .. ولن أكترث.
فأنا أعلم جيداً انه لم يعد لديك ما يستهويه أو يغريه .. بعد أن أخذتُ أنا ... آخر لمسات أنوثتك.

ألم

حين إلتقينا ..
كم ضحكنا ..
كم فرحنا ..
كم عانقتنا الأمنيات ..
كم راوغتنا الذكريات ..
فإبتسمنا

وحين إفترقنا ..
إبتعدنا .. وإنطوينا ..
أتعبتنا الدمعات الحارقات ..
أوجعتنا الجراح الغائرات ..
فإنطوينا ..
وإبتعدنا .. حتى إختفينا !!

الجمعة، ١٧ أبريل ٢٠٠٩

إتغيرنا ! (زجل).


فاكرة لما كنا يوم ..
بنعيش حياتنا ..
مجروحين من ذكرياتنا..
كان بيواسينا حلمنا..
كنا بنقول إن ماضينا..
مستحيل يجيله يوم ..
يبعدنا فيه عن بعضنا..
لإننا..
حبينا بعض ..
أكتر كتير من نفسنا ..
ولإننا ..
حسينا يومها إننا ..
فعلاً لقينا حلمنا ..
ليه النهاردة بتلوميني على إللى فات ؟
وليه الكلام الحلو على الشفايف ..
يتحول سكات ؟؟
وليه يا حبيبتي الذكريات ..
إتحولت و إتبدلت ..
صبحت آهات ؟!!

الجمعة، ٣ أبريل ٢٠٠٩

أنا عاشق ٌ



أنا عاشقٌ ...
وفى عينيكِ أغنيتين ..
وفي شفتيكِ أمنيتين...
أخفي فيهما ضعفي ..

.

أنا عاشقٌ ..
وهذا البعد يهزمني ..
ويحرقني ..
كجمرة نار في كفي.

.
أنا عاشقٌ ..
وبعض الحب يسعدني ..
ويشعلني ..
وطول الهجر يؤلمني..
ويذبحنى كما السيفِِ !

أشواق



في بحرِ عينيكِ ..
تتوارى النساء..
وتبدين كنجمٍ ..
متلألئٍ ..
ينير أعماق السماء ..
فتسبح أفكاري ..
تغدو ألحاناً ..
تعزفها أوتاري ..
تطربنا ... تشجينا..
توجعنا ... تدمينا..
فنزداد حنينا..
فهذي الأحلام تواجهنا ..
وهذي النظرات تداعبنا ..
وتلك الأشواق تلاقينا !

الثلاثاء، ٣١ مارس ٢٠٠٩

خلاص عرفت (زجل).


خلاص عرفت ..
إني معاكي ..
والحب بيننا بيتقسم..
والنظرة نورها بيترسم ..
وحتى وقت الشدايد ..
يا عمري بيكى ..
ببتسم !!

الملاااااااااحة .. الملااااااااااحة .. (قصة قصيرة).


طماع بنى بيت .. مفلس سكن فيه !! تذكر هذا المثل وهو يجلس بداخل تلك الغرفة المظلمة ذات الرائحة العطنه .. حزن شديد يغزوه ولا يجد له حلاً سوى الإستسلام .. يشرد قليلاً مع أفكاره ويعود بذاكرته إلى الوراء .. منذ بضعة أسابيع مضت..
- طيب والحل ايه ؟؟ قسط المدرسة بتاعة الولد ميعاده فات من أكتر من شهر وأنا محرجة جداً .. إنت لازم تتصرف.
- أتصرف إزاي ؟ إنتى عارفة إن المرتب مش بيكفي مصاريف البيت ومع كده صممتي إننا ندخل الولد مدارس لغات .. مالها المدارس الحكومية ؟ ولا هي منظرة وخلاص ؟؟!!
ويتطور النقاش بينه وبينها وترتفع أصواتهم حتى يفقد سيطرته على أعصابه فترتفع كفه ثم تهوي بصفعة مدوية على وجه زوجته ..في ذهول صمتت الزوجة للحظات ثم إنفجرت باكية وهرولت مبتعدة عنه، وفي دقائق معدودة كانت قد حزمت حقائبها وحملت الطفل مغادرة المنزل ..لم يحاول أن يستوقفها ، فقد كان يعرف أن كلاً منهما في حاجه إلى هدنة لا يعلم مدتها إلا الله سبحانه وتعالى.
أيام مرت عليه وهو يحيا في وحدة موحشة .. تكاثرت عليه الديون وكثرت مطالبات الدائنين له بالسداد. تذكر أحد أصدقائه القدامي والذي يعمل كساقي في واحد من الملاهي الليلية الواسعة الشهرة وقرر أن يذهب اليه ليقترض منه بعض المال، وهكذا وجد نفسه يعبر من بوابة الملهى الليلي اللامع، الشديد التأنق بصورة مبالغ فيها مما يعطي إنطباعاً غير مريحاً لا تخطئه العين.
ووجد صديقه يقف خلف (البار) المرتفع والذي يجلس أمامه شخصان تبدو عليهما علامات الثراء. بهدوء جلس على مقعد ثالث أمام (البار).. ثواني قليلة ثم إلتفت له صديقه قائلاً :
- أهلاً أهلاً .. إيه المفاجأة الحلوة دي ؟ أخبارك إيه ؟
- الحمد لله .. إنت إيه أخبارك؟
- مالك؟ شكلك مهموم!
- شوية ظروف مش ولابد .. أنا جيتلك علشان كده.
-طيب ثواني وأكون معاك.
أومأ برأسه إيماءة خفيفة تعني الموافقة وجلس يتأمل ما حوله .. كان الوقت لا يزال مبكراً والمكان لم يزدحم بعد .. عدد قليل من الزبائن جالسين على بعض المقاعد والتي لازال أغلبها في إنتظار زبائن آخر الليل .. دار بعينيه متأملاً الرجلين الجالسين بجواره .. كان أحدهما أبيض البشرة ، حاد الملامح .. يدخن سيجاراً من النوع الفاخر ويحتسي كأساً من الخمر ..أما الآخر فكان ينظر تجاه صاحبه مما لم يمكنه من رؤية كل تفاصيل وجهه وإن كانت ملامح الثراء تبدو واضحة عليه من ثيابه الأنيقة ومعطفه الثقيل والذي وضعه على حافه المقعد الذى يجلس عليه و .......
توقف عن التأمل وتركزت عيناه على ذلك المظروف الورقي الذى يظهر بوضوح من داخل المعطف .. ذلك المظروف المفتوح والذي تبرز من داخله رزمة من الأوراق الماليه فئة المائة دولار .. رزمة يتضح من حجمها أنها لن تقل بأي حال عن عشرة الآف دولار.. تتسارع دقات قلبه وهو ينظر إلى الأوراق الماليه بإشتهاء قاتل .. يغلق عينيه قليلاً فيرى نفسه وقد سدد كل ديونه ويحتضن زوجته و إبنه .. يرى نفسه يتناول العشاء في مكان فاخر وزوجته و إبنه بجواره يضحكان في سعادة .. أفاق من أفكاره وتركزت عيناه من جديد على النقود .. تلفت حوله فوجد كل الموجودين منشغلين بالتحدث كل إلى رفيقه .. أما صديقه فكان منشغلاً مع أحد الزبائن الجدد والذى قد جلس طالباً بعض الشراب .. وهكذا مد يده المرتجفة ليلتقط بها المظروف بعد تردد شديد ويخفيه بداخل ثيابه بحركة سريعة والعرق يتصبب على جبينه بغزارة.
- مالك يا إبني ؟
قالها صديقة متسائلاً وهو يشير إلى العرق المنهمر منه.
- الجو حر أوي .. بقولك إيه أنا مش عاوز أعطلك .. أنا كنت عاوزك تشوف شغل لإبن المدير بتاعي .. هو خريج سياحه وفنادق وعاوز يشتغل أى حاجه.
- حر إيه بس في الشتاء ده ؟ عموماً سيبني يومين و أنا أرد عليك في موضوع الشغل.
- ماشي الكلام .. سلام دلوقتي.
- طيب إستنى إشرب حاجه.
- لا يا عم .. الله الغني عن الحاجات إللي بتتشرب عندكم.
وهكذا يغادر مسرعاً ويستوقف إحدى سيارات الأجرة ليذهب إلى بيته . و أثناء تأمله للطريق تستوقفه لافته مكتوب عليها (صرافة) فيتحسس المظروف الذي يخفيه في طيات ثيابه ويتحدث للسائق قائلاً :
- ثواني يا أسطى .. أنا هنزل هنا.
- زي ما تحب يا أستاذ.
نقد السائق أجره وبخطوات سريعة دخل إلى مكتب الصرافة ..
- أي خدمة يا فندم ؟
- عاوز أغير دولارات.
- تحت أمرك .. كام المبلغ ؟
- دول .. تقريباً عشرة آلاف .
- تحت أمرك.
ويأخذ الصراف النقود ويصمت قليلاً ثم يقول:
- إتفضل إستريح لغاية ما أجهزلك الفلوس.
يجلس مسترخياً على أحد المقاعد الجلدية الوثيرة وقد قرر أن يذهب إلى مدرسة إبنه كي يدفع القسط المتبقي وبعد ذلك يذهب إلى منزل أسرة زوجته ليسترضيها ويرجع معها إلى منزلهما .. ولكن لا .. سيذهب قبل ذلك إلى أحد محلات الصاغة ليشتري لها هدية ذهبية إعتذاراً منه عما حدث.
- إنت يا أستاذ.
- نعم ؟
- إتفضل معايا.
- أتفضل معاك فين؟
- هتعرف دلوقتي.
- مين حضرتك ؟؟
- مباحث.
أسقط في يديه .. لم يكن يتخيل أن يسقط بهذه السرعة .. يسرق لأول مرة في حياته وبعد دقائق قليلة يتم القبض عليه .. وهكذا مستسلماً غادر المكان مع رجال المباحث والذين إقتادوه إلى قسم الشرطة ، وهناك قام أحد الضباط بإستجوابه.
- إنت رحت مكتب الصرافة تغير دولارات ؟
- أيوة.
- جبتهم منين ؟
- .......
- بقولك جبتهم منين ؟؟
- أنا .. جبتهم .. من ...
ولم يستطع أن يقاوم دموعه والتي قد إنهمرت بغزارة دفعت الضابط لأن يسترسل قائلاً :
- إنت متهم بحيازة دولارات مزورة ودي تهمة خطيرة جداً.
مزورة ؟؟!!!! ... مزورة ؟؟؟!!! .. لا يدري لماذا تذكر ذلك المشهد من فيلم العار والذي يفقد فيه محمود عبد العزيز عقله ويقول الملاااااااحة الملاااااااااحة ... يتذكر المشهد بكل تفاصيله فينفجر ضاحكاً في هيستريا.