السبت، ٣٠ أغسطس ٢٠٠٨

رمضان كريم يا حاللو !


كوكب شارد

كم أعاني من بعادكِ ..
فأنا بدونكِ ..
كوكب شارد بلا مدارْ..
يمضي حياته تائهاً ..
راحلاً ..
فقدره ..
أن يحيا في إنتظارْ ..
والكون من حولي فسيحٌ ..
لكنه ..
مظلمٌ ..
خانقٌ ..
جراحٌ .. همومٌ .. حصارْ..
فأظل أبحث عن عيونكِ ..
عن جنونكِ ..
عن طريق ٍ ..
عن مسارْ !!

الاثنين، ٢٥ أغسطس ٢٠٠٨

تعليق على الخيبة الأوليمبيكادية .. والإستفادة من التجربة الكينية


المشكلة إننا فى العاب القوى أخدنا لاعيبه من إللى بيلعبوا فى الأندية (الأهلي والزمالك و الحاجات الفرافيري دى ) وعلشان كده معرفوش يجروا .. كان إيه إللى حيحصل لو كانوا أخدوا الناس التانيه إللى بتجري بالفطرة .. منهم إللى بيجرى ورا لقمة العيش والباقيين بيجروا ورا الأوتوبيس أبو نص جنيه . ربنا ما يحرمنا من الجرى أبداً وكل أوليمبيكياد (بتاعة زكي شان) وأنتوا طيبين !

أحمد حلمى .... شكراً


والله يا أحمد خرجتنى من حالة كآبة وضيق بعيشها من شهور ولمدة ساعتين كاملتين .. بجد برافو عليك !

السبت، ٢٣ أغسطس ٢٠٠٨

ملاكٌ عابث

عيناكِ مدرسة ٌ ..
علمتني كيف العشق يبدو في العيونْ ..
علمتني كيف أحبك في جنونْ..
علمتني كيف يكون المتناقضان ...
متلازمين ..
وكيف يمكن لملاكٍ ..
أن يعبث في مجونْ !

الأربعاء، ٢٠ أغسطس ٢٠٠٨

ألو ... (قصة قصيرة).

إختلطت أفكاري وأنا أجلس مسترخيأً أنظر بعين مترددة إلى هاتفي. فاليوم يومها هي .. ذكرى يوم ميلادها .. يقتلني شوقي اليها..تكاد لهفتي لسماع صوتها أن تخنقني.
مضى عام كامل منذ آخر لقاء بيننا .. عام مر ثقيلاً وكأنه دهر ولكنني أبداً ما نسيتها. عام كامل ومازلت أتذكر جيداً بريق عينيها وهي تنظر لي نظرة خجلة حينما مددت يدي لأمسك يدها. أتذكر جيداً ذلك التيار الدافئ الذى شعرت به ويدها الهشة ترتعد بين أصابعي .. كم أحببتها وكم أحببت حبها لي.
تمر أمام عيني كل ذكرياتنا سوياً وكأنها كانت بالأمس القريب. أتذكر جيداً دموعها عند الفراق ووعدها لي بأنها ستظل تحبني إلى الأبد وأتذكر الكلمة المفضلة لنا ( Together forever).
لم أستطيع أن أقاوم نفسي أكثر من ذلك .. أمسكت بهاتفي وبيد مرتعشة ضغطت أزراره.. ما زال عقلي يحتفظ برقمها بين ثناياه. أستمع إلى رنين الهاتف ومعه تتسارع دقات قلبي. يأتيني صوتها العذب بكلمة (ألو) ..صوتها الدافئ يبدو كالملائكة .. إنتفاضه قوية يعلن بها جسدي عن خضوعة لسطوة الحب . آه حبيبتى .. كم أحبكِ .. أحبكِ بكل خلية فى قلبي وعقلي وروحي .
لم أقل إلا كلمة واحدة (أوحشتني).. صمتت قليلاً ثم سألت (من المتحدث ؟؟) .. أجبتها - بصوت يحمل فى طياته كل حب الكون - قائلأً (إنه أنا يا حبيبتي). صمتت و أنا أعرف أنه صمت اللهفة .. أعرف أن مشاعرها قد إشتعلت هي الأخرى وأن الحب قد إستيقظ قوياٌ فى أعماقها.
طال الصمت ثم تحدثت وانا أستمع إليها بكل حواسي وقالت بإقتضاب وجفاء جعلاني أشعر بأنني أحيا كابوساً .. ( الرقم خاطئ) !!

حنين

أهواكِ ..
أو علني أخشاكِ ..
أو علني رغم الحنين إلى العشق ِ ..
وإلى عيناكِ ..
أظل دائماً كطير ٍ شاردٍ ..
يحيا عمره على ذكراكِ.

عيناكِ بحر ترتوي منه الأماني ..
شفتاك لحن لا منطقي ..
عابث .. ساخر.. راقص الأنغام ِ
إني أحبكِ يا صغيرتي ...
فدعي نيران حبكِ تضئ ظلامي

الأحد، ١٧ أغسطس ٢٠٠٨

حلمي أنا

حلم تائه ..
وجدته يبكي وحيداً فى عالم الأحلام ..
حنين مؤلم ..
ولهفة تدفعني ..
إلى الدخول لعالمٍ جدرانه أوهام
أحسست أني أذكره
أدركت أني اعرفه
حلمي هو .. حقاً هو
بكل حماقاتي هو ..
بكل نزعات جنوني هو..
كم خلفك يا حلمي إختفيت
وكم منك يا حلمي إحتميت
والآن حين رأيتك ..
من نفسي إستحيت !

السبت، ١٦ أغسطس ٢٠٠٨

إليكِ أنتِ وحدكِ

سيدتي ..
رغم فراقنا ..
مازلتِ تجتاحين خواطري
وكأننا ..
مهما تحاصرنا الليالي ..
وتبعدنا أعاصير السنين
مازلت أحيا بذكراكِ ..
ويغزو شراييني ..
لهف العاشقين

الثلاثاء، ١٢ أغسطس ٢٠٠٨

الاثنين، ١١ أغسطس ٢٠٠٨

السؤال الحزين

متوحد .. منفرد بعزلته أخذ يتسائل .. هل كان حباً؟؟ هل كانت حقاً ذاك الحلم الذى يداعب مخيلته منذ صباه؟ يفكر حتى يصرخ جهازه العصبى صرخة إرهاق والنتيجة دائماً .. لا جواب .. يتذكر تسلل صوتها الدافئ إلى اعماقه فيرسل تنهيده حارة ويتسائل من جديد .. ماذا حدث له ولها؟ كانا كشخص واحد .. كشئ واحد .. أو عله كان متوهماً .. أو عله أو عله ..
ذكرياته معها ترسله إلى عالم بعيد .. ينتبه إلى دمعة تسللت من بين جفونه .. يحاول جاهداً ان يبقيها بداخل عينه إلا أنها تأبى .. يتركها فتنساب بنعومة ودفئ على وجنته.. إنه يحبها .. لا مفر من الإعتراف ... يحبها من أعمق أعماقه ..
حائر هو .. ضائع .. محطم .. أما هى .. فتحيا بإستمتاع .. لا تضيع من عمرها لحظة لا تعيشها .. ربما كان هو فى حياتها مجرد شخص كألف ألف شخص آخر ... شخص خرج ولن يعد.. شخص خرج ليدخل مكانه ألف ألف شخص آخر
بيد مرتعشة يشعل لفافة تبغ و يسحب انفاسها بنهم واحدا تلو الآخر .. يتسائل بلا صوت .. ما هى الخيانة ؟؟
يحاول أن يبتعد بتفكيره ولكنه لا يستطيع سوى ان يصل اليها .. هى .. مرة آخرى هى .. ولا أحد غيرها ..لا يستطيع أن يبعد شبحها عن عينيه .. خائنه هى .. تقسم على ذلك كل قطرة دماء فى عروقة .. خائنة..
يشعر بمرارة فى حلقه مع ذكرى كلماتها .. يشعر بالألم يخترق كل خليه من خلايا جسده .. يحاول جاهداً أن يكتم صرخاته بداخله .. يصرخ بلا صوت .. يتأوه بدون أن تتحرك شفتاه .. يحاول جاهدا أن يوقف أفكاره ولكن .. لا فائده .. يبحث عن بصيص من الضوء وسط ذلك الظلام المطبق .. عن قطرة من الأمل وسط سيول من اليأس .. عن لمحة من الحياة وسط شواهد القبور .. ولكن هيهات .. فعندما وجد الضوء .. وجده ضوء أسود كئيب .. وعندما وجد الأمل .. وجد له مرارة نبات الشوك .. وعندما وجد الحياه وجدها بائسة مشوهة..يفكر ملياً ... من خسر من .. من يفتقد من .. لكنه يظل دوماً بلا أجوبة !!

السبت، ٩ أغسطس ٢٠٠٨

إنتحار

تقلبت الأيامْ ..
ومات الحبْ
ضاع الحبيب من المحبْ
أضحت الدنيا كثوبٍ أسودٍ ..
وتحطم القلب بدون ذنبْ
مع أنه قد إنتظرْ ..
قد إصطبرْ ..
قد إرتضى أن يعيش كما البشرْ ..
قد إرتضى ان يقاسي من البعاد ..
ويحيا بهذا اللهيب المستعر..
طالت لياليه مع الجراح ..
حتى إنكسر ..
حتى إشتعل ..
ثم تحطم باكياً ..
ثم إنتحر !!

الجمعة، ٨ أغسطس ٢٠٠٨

من دونكِ


من دونكِ قلبي كالذكرى ..
يطويه مرور الأيامْ .
يتناقص ..
يتلاشى ..
ويتوه بريق الأحلامْ .
يتسرب أملي ..
كشعاع ضياء ..
يتوارى في بحر ظلامْ .
فأعلم أني من دونك.

من دونكِ تهذي كلماتي ..
تتعثر أيام حياتي..
ولأني اعطيتكِ ذاتي ..
أبدو كبقايا إنسانْ .
أتسائل دوماً ما جدوى..
أن أحيا في الدنيا دونك.

من دونكِ ضاعت فرحتنا ..
ماتت في الوجه حكايتنا ..
صمتت في القلب أغانينا ..
وصارت نهاية قصتنا ..
أني حقاً من دونكِ !!