مازال يرحل بين الدروبِ ...هذا القلب الكسيرْ ...
ومازالت النجماتِ فى لهفٍ ...
نحو اللقاءِ ...
في يأسٍ تسير ...
ومازالت أمانينا ...
في التلاقي كالسرابْ ...
والأغنيات الخرسى ...
تسبحُ في لهيبٍ ...
من عتابْ ...
يا طفلتي ...
طال الغيابْ ...
وصرنا سكارى ...
في لهيبٍ من سكونْ ...
صرنا الجنون كما الجنونْ ...
صرنا بقايا ...
من جراح الذكرياتِ ...
تسكنُ القلبَ الحنونْ ...
فإرتحلنا ...
إنكسرنا وإنهزمنا ...
إرتضينا أن نعيش ...
من العمر البقية ...
إرتضينا أن نكون أصناماً ...
في عصرٍ بلا وثنية ...
أن يكون اليأس فينا كالصديقْ ...
أن نبيع الحب ...
بلا ثمنٍ ...
في وسط الطريقْ ...
فالحبُ يا طفلتي ...
على شواطئنا غريقْ ...
والشوقُ يا حلوتي ...
في العيونِ حريقْ ...
وأنا وأنتِ على المدى ...
مازلنا ننتظر الأماني القادماتِ ...
كنجمٍٍ يبحثُ عن بريقْ !!