السبت، ١٧ ديسمبر ٢٠١١

وطن

شريدٌ بلا بيتٍ ولا وطنِ..

محذوفٌ من هويتي عنواني ..

أجمعُ ملامح من بقايا دنيتي ..

تتراقص على رأسها أحزاني ..

فوجدتُ فيكِ ملامح الفردوسِ ..

ووجدتُ فيكِ ضحكتي ومكاني ..

فصار شِعري على لسانكِ يرتوي ..

و صرتُ أرسمُ ..

في عينيكِ أوطاني !!

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

هي الأوطان مهما ابتعدنا عنها وتباعدنا ، تبقى تسكن القلوب ،تدفؤها من برد الشتاء ، وتقيها حريق اللهب

أحسدها احيانا،لأنها سكنتك فما عاد متسع لغيرها ولا شريك ينافسها ذلك العرش