الثلاثاء، ٢٠ يناير ٢٠٠٩

أفتقدكِ كثيراً


أتقدم بخطىً متسارعة لأقف أمام صورتكِ رافع عيني لألقى عينيكِ .. أرى فيهما نظرة من عتاب صامت ، أهرب خَجِلاً كثيرًا حزيناً أكثر لأنظر فوق عينيكِ قليلاً وتحت عينيكِ قليلاً متنهدًا كقطار توقف لتوه وهو يعلم جيداً أنها محطته الأخيرة .. أعلم أنكِ رحلتي إلى مكانِ أفضل، كم تمنيت لو رحلنا سوياً فنؤنس بعضنا بعضاً.. تتساقط دموعي وأشعر بغصة في حلقي لأنكِ قد رحلتي بلا وداع ، ودون أن أراني في عينيكِ من جديد.

هناك ٦ تعليقات:

غير معرف يقول...

إن كانت قصة فهى قصة رقيقة ومؤثرة وإن كان رثاء لأنسانه فقدتها فربنا يصبرك .الكلمات جميلة جدا ورقيقة

غير معرف يقول...

كفاية حزن .. عندى سؤال مهم . إنت بتعرف تضحك ؟ أرجوك متزعلش منى لكن كمية الحزن فى كتاباتك اصبحت كثيرة جدا

غير معرف يقول...

كلمات رقيقة ومؤثرة وتمس القلوب .. أختك حنين من فلسطين

Amr Essam يقول...

أماني .. إعتبريها قصة أو رثاء أو أى مسمى .. المهم إنها كلمات كتبها قلمي وهو يشعر بمعناها

Amr Essam يقول...

مروة .. أكيد بعرف أضحك . لكن أحياناً أضحك من الألم

Amr Essam يقول...

حنين .. كلمات الشكر لا تكفي .. شكراً لتعليقاتك الرقيقة