أتقدم بخطىً متسارعة لأقف أمام صورتكِ رافع عيني لألقى عينيكِ .. أرى فيهما نظرة من عتاب صامت ، أهرب خَجِلاً كثيرًا حزيناً أكثر لأنظر فوق عينيكِ قليلاً وتحت عينيكِ قليلاً متنهدًا كقطار توقف لتوه وهو يعلم جيداً أنها محطته الأخيرة .. أعلم أنكِ رحلتي إلى مكانِ أفضل، كم تمنيت لو رحلنا سوياً فنؤنس بعضنا بعضاً.. تتساقط دموعي وأشعر بغصة في حلقي لأنكِ قد رحلتي بلا وداع ، ودون أن أراني في عينيكِ من جديد.
صاحبة الجلالة
-
سؤال خطر على ذهني وأنا أفكر في الأحداث المتلاحقة على الساحة المصرية .. كيف
ستكون العناوين الرئيسية للصحف المصرية القومية لو تخيلنا عدم حدوث الثورة ؟
دعونا...
قبل ١٢ عامًا
هناك ٦ تعليقات:
إن كانت قصة فهى قصة رقيقة ومؤثرة وإن كان رثاء لأنسانه فقدتها فربنا يصبرك .الكلمات جميلة جدا ورقيقة
كفاية حزن .. عندى سؤال مهم . إنت بتعرف تضحك ؟ أرجوك متزعلش منى لكن كمية الحزن فى كتاباتك اصبحت كثيرة جدا
كلمات رقيقة ومؤثرة وتمس القلوب .. أختك حنين من فلسطين
أماني .. إعتبريها قصة أو رثاء أو أى مسمى .. المهم إنها كلمات كتبها قلمي وهو يشعر بمعناها
مروة .. أكيد بعرف أضحك . لكن أحياناً أضحك من الألم
حنين .. كلمات الشكر لا تكفي .. شكراً لتعليقاتك الرقيقة
إرسال تعليق