بيدى أذبح قلبي ..
عله ينزفُ إسمكِ ..
من بين الضلوعْ ..
فأنا أخاف عليكِ من برد الشتاءْ ..
وأخشى عليكِ حبيبتي ..
مني أنا ..
من الجراح .. ومن الألم ..
ومن الدموع ..
إني أخاف يا عمري أن ترتحل ..
من بين أيدينا بقايا الأمنياتْ ..
أن نشتهى الفرحة وسط أحزانٍ تعيش ...
أحلاماً كفيفةً ..
فى قلوبٍ ضائعاتْ ..
أن يصير الحب فينا كالأنينْ ..
أن تموت النظرة وسط أعيننا ..
وبين ذراعيَّ ينتحر الحنينْ ..
إنى أخاف يا عمري من حماقات السنين ..
وأخاف أن يأتي يومٌ ..
أنطقها أحبكِ ..
فلا أري فى الأفقِ ..
إلا وجه حزين!
صاحبة الجلالة
-
سؤال خطر على ذهني وأنا أفكر في الأحداث المتلاحقة على الساحة المصرية .. كيف
ستكون العناوين الرئيسية للصحف المصرية القومية لو تخيلنا عدم حدوث الثورة ؟
دعونا...
قبل ١٢ عامًا
هناك ٧ تعليقات:
انطقها ولا تخف ......
ولا تترك نفسك للاحزان انها ترنيمة قلبك تبدأ فى الغناء لتنشر بهجة و فرح للعيون الحزينة .............
د . عمرو سعيدة جداً لعودتك بقوة
سلمت اناملك الذهبية
لك الف وردة
Fareeda
فريدة الراعة دائماً
تشرفت بمروركِ يا صديقتي الموهوبة وتشرفت بكلماتكِ الرقيقة .. تحياتي وودى
جميل جدا والله بس ليه يا استاذ عمرو كلماتك اغلبها يشوبها الحزن سواء من قريب او من بعيد لما لا نرى همسات تفاؤل ولو حتى عن طريق الخطأ؟
سكنت معاني الحب بعد هطول غيث من رماد...
مات الفؤاد على جناحك والهوى لم ينتصر...
راائعه هي كلماتك وعباراتك
تسر عيني للتـــــأمل فيها طويــــــلا
دون اي مــــــلل
شكرا عمرو
غادة
أنا أكتب ما اشعره بدون تعمد أن يكن فى اتجاه واحد ..
تشرفت بمرورك
غير معرف
كلماتك شهادة تقدير كبيرة جدا لى ..
أشكرك بشدة
تحياتى وودى
When will you post again ? Been looking forward to this !
إرسال تعليق