الأحد، ٧ ديسمبر ٢٠٠٨

عفواً كاظم. وحدي سأغني يوميات رجل "منتصر"


عذراً سيدتي ..
بالأمس لو تذكرين ..
وليس الأمس ببعيد ..
كنا ككل العاشقين ..
كنا نعيش الحلم في أعماقنا ..
كنهر ثائر ..
يجري على وادٍ مستكين ..
والآن سيدتي ..
قد غيرتنا السنين ..

عفواً سيدتي ..
لا أدرى لماذا مات العاشقان فى أعماقنا ؟!
ولا أدري كيف تغيرت ملامحنا ..
وضاعت مشاعرنا ..
وإستسلمت كلماتنا ..

آه سيدتي ..
كنا قد أعلنا أننا بصدد توقيع إتفاقية سلام ..
أو هدنة طويلة ..
ليلتقط كل منا أنفاسه ..
ويعيد تنظيم دفاعاته ..
والتي قد أصبحت مهلهلة من طول الصراع ..
لكنكِ وحدكِ ..
خرقتي أتفاقنا ..
مزقتي هدنتنا ..

نعم سيدتي ..
أنتِ من رفع راية الحرب ..
وأنتِ من دق الطبول ..
وحشد الجنود على أبوابى ..
والآن سيدتي تغضبين .. وتثورين ..
لأنني قد وجهت إلى وجهكِ الجميل لطمة قاسية ؟؟
سيدتي .. سحقاً !

هناك ٤ تعليقات:

غير معرف يقول...

أستمتعت بالقراءة. هاالكلمات كثير حلوة أتمنى لك التوفيق .. أختك حنين من فلسطين

غير معرف يقول...

بيقولوا الكبت بيولد الإنفجار وأكيد هى تستاهل القلم على وشها ...القصيدة رقيقة و حلوة يا عمرو

Amr Essam يقول...

الأخت الغاليه حنين .. أشكرك على تعليقك الرقيق

Amr Essam يقول...

أمانى .. والله انا كمان قبت كده وأنها أكيد تستاهل القلم لكن هى مش قادرة تقتنع :)