وتمضي الحياة.. في فوضى من جنون .. كبقايا من شجون .. أنفاسنا تحترق.. العطن يزكم الأنوف .. والسوس ينخر في أجسادنا .. والموت على أكتافنا.. كطاعون يسري فى الدماء .. يتسرب العمر من بين أيدينا .. ولا يترك لنا إلا الذكريات .. وبعض من الشيب .. والكثير من الخطايا .. فنبكي أمام المرايا.. ونندم على ما قد ضاع نتسول أحلاماً.. من أطياف ماضينا .. حيناً تفرحنا .. وحيناً تبكينا .. تتسلل من بين ضلوعنا.. وتمضى بنا الحياة !
والسوس ينخر في أجسادنا .. والموت على أكتافنا.. كطاعون يسري فى الدماء .. يتسرب العمر من بين أيدينا .. ولا يترك لنا إلا الذكريات .. وبعض من الشيب .. والكثير من الخطايا .. فنبكي أمام المرايا..
هذا هو السهم القاتل ... سهم قتلني حين وصلت السماء ولامست الغيم ... فهويت الى الأرض كي يدق عنقي ... تقبل مروري
حدوته عن جعران و عن خنفســـــــــــــــــه اتقابلوا حبوا بعض ساعة مســـــــــــــــــــا ولا قال لهم حد إختشوا.. عيب.. حـــــرام و لا حد قال دي علاقة متدنســــــــــــــــــة عجبي !!!!
صاحبة الجلالة
-
سؤال خطر على ذهني وأنا أفكر في الأحداث المتلاحقة على الساحة المصرية .. كيف
ستكون العناوين الرئيسية للصحف المصرية القومية لو تخيلنا عدم حدوث الثورة ؟
دعونا...
نبوءة
-
نبوءة
------
بصوتٍ رخيم قالت لي العرافة وعيناها تتطلعان إلى أغواري .. "سيكتمل الرحيل عند
الرقم سبعة وعندها ستتعلم الحكمة "
الرهبة
-------
أمسك بين يديّ...
لو اننا ...لم نفترق
لبقيت نجماً في سمائكِ سارياً..
وتركت عمرى في لهيبكِ يحترق
لو اننى سافرت في قمم السحاب..
وعدت نهراً في ربوعكِ ينطلق
لكنها الاحلام تنثرنا سرابا في المدى..
وتظل سراً.. في الجوانح يختنق
لو اننا .. لم نفترق !! .
. فاروق جويدة
جاهين .. القدوة والمثل الأعلى لكل من يكتب بالعامية
أدمنت تشكيل الفراغ على الذرا ..
أدمنت أعبر في زوايا البال سطراً من زبد..
هلاّ مددت إليّ روحك كي نذوب يداً بيد..
وربطت خصري بالمرارة ..
إنني آحتاج أن يبكي علي رقصي أحد !
. سهام الشعشاع
في لعبة الحياة
لما حاجه تزعلك
أرجوك متكتئبش
هي اللعبة كده
مافيهاش حلول وسط
يا تتلعب
يا ماتتلعبش!
من كتاب أنا راعي بقر وحيد - منمنمات غجرية. خالد كساب.
توقيت " دعيني أحبكِ "
كان يسكن قلبي ..
وأسكن غرفته ..
نتقاسم نصف السرير..ونصف الرغيف ..
ونصف اللفافة ..والكتب المستعارة..
هجرته حبيبته في الصباح ..
فمزق شريانه في المساء ..
ولكنه يعد يومين مزق صورتها واندهش.
خاض حربين بين جنود المظلات..
لم ينخدش..
واستراح من الحرب ..
عاد ليسكن بيتاً جديدا ً ..
ويكسب قوتاً جديداً ..
يدخن علبة تبغ بكاملها ..
ويجادل أصحابه حول أبخرة الشاي ..
لكنه لا يطيل الزيارة
عندما احتقنت لوزتاه،
استشار الطبيب ..
وفي غرفة العمليات ..
لم يصطحب أحداً غير خف
وأنبوبة لقياس الحرارة.
فجأة مات !
لم يحتمل قلبه سريان المخدر ..
وانسحبت من على وجهه سنوات العذابات ..
عاد كما كان طفلا
سيشاركني في سريري
وفي كسرة الخبز، والتبغ
لكنه لا يشاركني .. في المرارة.
هناك ٧ تعليقات:
رغم كمية التشاؤم فى القصيدة الا انها جميلة جدا
يا ربي .رائعة الكلمات وحياة الله منيحة منيحة منيحة
القصيدة جميلة لكن فى كلمات أثرت فيا جدا
يتسرب العمر من بين أيدينا ..
ولا يترك لنا إلا الذكريات ..
وبعض من الشيب ..
والكثير من الخطايا ..
فعلا يا عمرو الكلمات صادقة ورقيقة جدا
أمانى ميرسى لزوقك واكيد انك عارفة موضوع التشاؤم ده هو العادي
حنين بنت فلسطين .. ربنا يخليكِ وأنا سعيد بتعليقاتك الدائمة
مروة .. تفتكري إنى فلت اى شئ غير الحقيقة ؟؟
والسوس ينخر في أجسادنا ..
والموت على أكتافنا..
كطاعون يسري فى الدماء ..
يتسرب العمر من بين أيدينا ..
ولا يترك لنا إلا الذكريات ..
وبعض من الشيب ..
والكثير من الخطايا ..
فنبكي أمام المرايا..
هذا هو السهم القاتل ... سهم قتلني حين وصلت السماء ولامست الغيم ...
فهويت الى الأرض كي يدق عنقي ...
تقبل مروري
إرسال تعليق