عند الوداع
إبتعدنا في سكون ..
وإفترقنا ..
كلٌ في طريقٍ من جنون ..
وإرتعدنا ..
والشوق يجلدنا .. ويحرقنا ..
ويبدو جلياً في العيون ..
صرنا رماداً من أنين ..
صرنا بقايا من حماقات السنين ..
صرنا سوياً في محراب الحزنِ ..
نحيا ساجدين ..
فإرتضينا أن نعود ..
عدنا من جديد ..
وبين ذراعيكِ في لهفٍ بكيتُ ..
كطفلٍ وليد ..
لكنني سيدتي ..
لم أشعر بالألفةِ بين الضلوعْ ..
لم أعد أشعر أنني ..
في حبكِ ..
طيرٌ يغرد في خشوع ..
لم أعد أحمل على وجنتيَّ ..
في ظلمة الليلِ أضواء الشموع ..
صرتُ وحيداً رغم أنكِ طفلتي ..
مازلتِ تحتضنين الآمي .. و أناتي ..
وهمساتي والدموع ..
ولذا .. فأنا يا عمري ..
يا كل عمرى ..
سأرتحل .. وسأبتعد ..
إلى الأبد .. بلا رجوع!
هناك ٦ تعليقات:
من اكتر الحاجات المحزنة فى الدنيا الوداع والفراق لانها كلها الم وحزن
جميلة جدا يا عمرو ما شاء الله
روعة بجد
وبين ذراعيكِ في لهفٍ بكيتُ .. كطفلٍ وليد
تشبيه حلو اووووووى ياعمرو بجد انت تجنن
زهرة بريئة
فعلاً عندك حق ... الفراق اكثر المواقف حزناً .. شرفني مرورك
مدام هناء
شكراً على تعليقك الرقيق
وتمضى الأيام
أخجلتي تواضعى والله
إرسال تعليق