الأربعاء، ٢٠ يوليو ٢٠١١

عُرِي


ونظل نرحل هاربين ...
بين الأماني والدروبْ ...
أشلاء حبٍ قد تمزق باكياً ...
وبقايا شوقٍ ...
قد تحطم في القلوبْ ...
كجناحِ عصفور كسير ...
يصرخ وحيداً في الحنايا ...
وبقايا دمع من أنين الذكرياتْ ...
من هواكِ ومن هوايا ...
على ضفاف الحزن نبكي وحدنا ...
ووسط إنكسارات الدهرِ ...
نبدو كالبقايا ...
قد غيرتنا رياح الغدرِ في عجلٍ ...
حتى إختلفنا في المرايا ...
صرنا حطاماً قد تبعثر وإنطوى ...
وصرنا أمام أنفسنا ...
عرايا !!!

هناك تعليق واحد:

ghada يقول...

عمرو في حاجة اسمها أمل في الحياة
صدقني طول ما الامل موجود
هنعيش حياة افضل
وان شاء الله ربنا هيحقق الأمل ده
ونبرة الحزن دي هتتغير
بالرغم من جمال كلماتها والاحساس الرائع الموجود فيها
ان شاء الله ربنا يجمعك مع من تحب قريب