كنا سوياً ..
كنا ككل العاشقين ..
لكننا إرتحلنا ..
إنقلبنا خاسرين ..
ضائعين ..
وبين ألحان البراءة نرتدي ..
ثوب الحداد ..
ونحيا في لهاثٍ تائهين ..
كنا نعيش الحلم في أعماقنا ..
قلم ثائر ..
يكتب على ورق مستكين
هذي العيون عيوننا ..
هذي المشاعر ملكنا ..
والآن عمري ..
لم يبقْ في الأفق ِ البعيد ..
إلا أطياف من بكاء ..
ولم يبقْ على أرضي ..
إلا خرائب من فَناء ..
ولم يبقْ للوجه الحزين ..
إلا بقايا من حنين !
صاحبة الجلالة
-
سؤال خطر على ذهني وأنا أفكر في الأحداث المتلاحقة على الساحة المصرية .. كيف
ستكون العناوين الرئيسية للصحف المصرية القومية لو تخيلنا عدم حدوث الثورة ؟
دعونا...
قبل ١٢ عامًا
هناك ٦ تعليقات:
قصيدة كثير حلوة ومؤثرة. هلا عرفت زين كيف يكون الفراق مؤثر . وجعت قلبى الله يسامحك . أختك حنين من فلسطين
جميلة يا عمرو ورقيقة
مازلت تعرف كيف تستخدم قلمك لتعبر عما فى داخلك . القصيدة جميلة ومليئة بالأحاسيس
حنين .. للمرة الثانية على التوالي تعاتبيني على كتاباتي ... لكن عتابك يشعرني بمدى إحساسك بكلماتي .. شكراً
أماني .. شكراً
مروة شكراً لرقة تعليقاتك
إرسال تعليق