الخميس، ٢٩ أكتوبر ٢٠٠٩

تييييييييييت .. (فانتازيا شنكليح بتاع المراجيح).



كنت قد توقفت عن متابعة الأخبار وقراءة الجرائد إمتثالاً لتعليمات الأطباء بالإبتعاد عن الإنفعال والتوتر بعد الوعكة الصحية التى ألمت بي ولذلك لم أعلم بحادث قطار العياط إلا بعد ثلاثة أيام من حدوثه.
بألم شديد إتخذت قرارى بإفساح الطريق لذلك الفتى الثائر الساكن بداخلي والذي تحدث بنبرة حزينة لا تخلو من سخرية مريرة:
لأننا عايشين في مراجيح عم شنكليح الناس ماتت والوزير إستقال والدنيا رجعت (بيس وكول وحلوة آخر حاجة) والحكومة هتصرف تعويضات .. يا ناس إنتوا طماعين ليه ؟؟ .. عايزين إيه اكتر من كده ؟ .. دي حتى الحكومة الموقرة حددت سعر المتوفي بأربعين ألف جنيه حته واحده .. كاش موني .. توتو على كابوتو ..والمصاب يا عيني بخمسة آلاف جنيه بحالهم.. وياللا خلي العيال تاكل وتشرب وتنبسط ..يعني من الآخر عداهم العيب و أزح .. في إيه يا شعب طماع ؟؟ عايزين إيه تاني؟؟ فيها إيه يعني لما كام واحد يموتوا ؟؟ خلوا البلد تفضى شوية بدل الزحمة إللي إحنا عايشين فيها دي.
توقفت قليلاً ثم إسترسلت قائلاً : بجد مش عارف أقول إيه غير الله يخرب بيوتكوا يا ولاد التيييييييييت !

هناك ٦ تعليقات:

nana يقول...

لا تحزن هى دى مصر

Amr Essam يقول...

نانا .. لأ مش هى دي مصر .. مصر طيبة اوي يا نانا صدقينى طيبة اوى .. احنا بس اللى مش عارفين قيمتها

Dina يقول...

I lost a lot of time without to read your lovely words Amr

Amr Essam يقول...

Dina .. thank you

Dina يقول...

(=

Amr Essam يقول...

Dina
:)