وتأتين يوماً
لتسأليني في لهفٍ حنون
أنا لديكَ
ماذا أكون؟
الآن حبيبتي أجيبكِ
حين رأيتكِ
كان في عينيكِ حلماً
يرسم الأحلام التي
في عينيَّ تخنقها الشجون
كان في شفتيكِ نغماً
يعزف الألحان التي
على شفتيَّ يطويها السكون
عيناكِ آه منهما
بحرٌ
كيف صارت العينُ بحراً
وتنكرت لمكانها
وسط أكداس العيون
شفتاكِ آه منهما
فيهن شئٌ لا يخون
فيهنَّ طهر الراهباتْ
وسط دنيا تملؤها العرايا
وتدور فيها العاهراتْ
شفتاكِ غير الباقياتْ
شفتاكِ تختلفان
فيهن شئٌ لا يخون
غير أشباه النساء
غير البقايا الخائنات
وسط أزمان تخون
وحين عرفتكِ
علمتِني كيف أعيش أشواقي
لأنسى جرحاً
مازالت
تحرق الإنسان في أعماقي
وقت أن لملمت ما تبقى من حطامي
ووقفتُ أنتظر القطارْ
كالطير يُسقط دمعه
من لهيب الحبِ
أو عذاب الإنتظارْ
فرأيت قلبكِ مسكناً
ورأيت حبكِ مخرجاً
من دروب اليأسِ
وسطوة الليل الكئيبِ
على ضوء النهارْ
حبيبتي
أبعد هذا يا نور عمري
تسأليني في سكون
أنا لديكَ .. ماذا أكون؟
هناك ٦ تعليقات:
ملهاش حل بجد مش مجاملة
فكرتني بحبيب قلبي " نزارقباني"
والله ياعمرو جامدة جدآ وفعلآ أحساسك عالي لأنهاروعة
أفروديت
وأين أنا يا صديقتي من نزار ؟؟
سعيد للغاية أن القصيدة أعجبتكِ .. شرفني مرورك
كلماتك جميلة جدا بالفعل ..
شكرا لك على هذا الابداع
كلمة صدق
شرفتينى بمرورك الرقيق وبتعليقك الأول والذى أسعدني للغاية .. رأيك هذا أعتبره وسام على صدرى وأتمنى أن أستطيع الحفاظ عليه
رقيقة عفوية كانك تحكى مع من امامك ولست تروى حكاية حب ..... رائعة
اشعر بان قلمى لا يرى الان ماذا يكتب فانا مازلت اتعلم حسن الكلام منك
سلمت اناملك د.عمرو
صديقتي الفريدة فريدة
كلماتك أسعدتنى كثيراً يا صديقتي .. أسعدتني لدرجة لا يمكن ان تصفها كلماتى ... تشرفت بمروركِ الرقيق كثيراً
إرسال تعليق