الثلاثاء، ٢٥ أكتوبر ٢٠١١

فراق


أعلم أني برغم البعادِ ..

سأحيا وحيداً في مقلتيكِ ..

وأني برغم انكسار المعاني ..

ورغم الجراحِ على شاطئيكِ ..

سأبقى أرفرفُ وسط الحنايا ..

لتشرقُ شموسي على ضفتيكِ ..

حتى ولو فرقتنا السنين ..

وهربت يداي من راحتيكِ ..

وضعنا وضاعت فينا الأماني ..

وهنتُ وهانت جراحي عليكِ ..

سأبقى كالوشمِ بين الضلوعِ ..

وأبقى كالحلمِ في ناظريكِ ..

ستبكين بُعدي ليالٍ طوال ..

لكن أنا أغلى كثيراً .. من دمعتيكِ !!


هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

من تحت طاقية الإخفاءِ مرحبا كبيرةٌ لك سيدي
اشتقت لجديدك ...
اما آن اوانه بعد ...؟؟
اتمنى ان يكون منعشاُ للقلب مفرحاً، يحمل رياحين خضراء تنثرها بين حروفك الرائعه

تقبل مروري

Amr Essam يقول...

غير معرف ولكنني أعرفه جيداً .. وأنا أيضاً أشتقت لجديدكِ .. سيدتي .. مروركِ الرائع أسعدني كثيراً
تحياتي