الاثنين، ٢٣ يناير ٢٠١٢

أعذار


عبثٌ يتهزهزُ ..

كاللهيبِ ..

بينَ الضلوعْ ..

فتطيعهُ ..

هذى الشفاه ..

الظامئاتِ إلى الهوي ..

وهذي العيونِ الذابلاتِ ..

من الدموعْ ..

ما بين ضماتِ الشوقِ ..

والإشتياقِ ..

والتحدي .. والخضوعْ ..

فتغفو البراءةِ عمداً ..

وسط إشتعال الإحتياجْ ..

نتحسسُ الأحلامَ صمتاً ..

في أجسادنا ..

رغم بعض الإحتجاجْ ..

فنغيبُ في نشوةٍ كالسكارى ..

وأبحث بين أحضانكِ ..

غن إبتساماتٍ حيارى ..

يا كل عمري ..

يا رحيق الأمنياتِ ..

وإبتسامات العذارى ..

يلومون علينا أنَّا نلتقي ..

ولعلهم يوماً ..

يجدون وسط غيَّهم ..

أعذارا !!

ليست هناك تعليقات: