الثلاثاء، ٢ ديسمبر ٢٠٠٨

إنتهت الرواية

على مسرح الحياة وقفنا ..
نعرض قصتنا ..
كبضاعة راكدة ..
إنتهت الرواية ..
ولم يرها أحد ..
ولم يصفق أحد ..
أسدلت الستائر ..
على حزن سرمدي ..
إنتهت الرواية ..
وكانت كليلٍ بلا نهاية

إنتهت الرواية ..
كثيرون غيركِ وكثير سوايا ..
عاشوا سوياً نفس الحكاية ..
من كان حقاً ؟
من كان وهماً ؟
ومن حاصرته هموم النهاية ؟

إنتهت الرواية ..
فهل أخطأتُ حقاً ؟
وهل آثمتُ حقاً ؟
حتى و إن كنت أنا الآثمُ ..
فقد كنتِ أنت ِ نبع الغواية ..
حقاً سيدتي ...
إنتهت الرواية !

هناك ٦ تعليقات:

غير معرف يقول...

حقا قد تنتهي الرواية...ولاكن
يظل حبنا للنهاية.

Amr Essam يقول...

غادة .. شكرا على تعليقك الرقيق

غير معرف يقول...

مرة حلوة . شلون كلامك يوصل للقلوب ويمس المشاعر . الله يوفقك

غير معرف يقول...

جميلة جدا يا عمرو

Amr Essam يقول...

بنت فلسطين .. شكراً على تعليقك والله يوفقك

Amr Essam يقول...

أمانى شكراً